محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
زكريا: |
1. هو زكريا بن برخيا بن عدو (زك 1:1). ولد في السبي، ومات والده في السبي بينما كان ما زال صغيرًا فتبناه جده، لذلك ينسبه عزرا لجده (عز1:5 + 4:6). وقول عزرا عنه زكريا بن عدو يعني سليل أو حفيد عدو، أو كان جده عدو أكثر شهرة من أبيه. وزكريا من سبط لاوي، وغالبًا فهو كاهن.
2. كان معاصرًا وصديقًا لحجي النبي، وكان يحث على بناء الهيكل كاشفًا أمجاد الهيكل الجديد، الخاص بالعصر الماسياني، أي هيكل جسد المسيح مثل حجي النبي.
3. يعتبر السفر التالي بعد أشعياء في الحديث عن العصر الماسياني.
4. بدأ نبوته في السنة الثانية لداريوس هستاسب سنة 520 ق.م. بعد حجي النبي بشهرين واستمرت نبوته 3 سنوات تقريبًا. وهذه المدة محسوبة بناء على آخر تاريخ يشار إليه في السفر (زك 1:7) أي سنة 518 ق.م. وإن كان كثير من الدارسين يرون أن الجزء الأخير من السفر (ص9 - ص14) قد كتبه النبي في شيخوخته، أي بعد حوالي 30-40 عامًا من كتابة الجزء الأول (ص1-ص8). وزكريا عاصر أيضًا زربابل الوالي ويهوشع الكاهن العظيم.
5. جده غالبًا هو عدو الكاهن المذكور في (نح4:12) وهذا غير عدو الرائي (2أي15:12).
6. معنى اسمه زكريا = الله يذكر + براخيا = الله يبارك + عدو= في الوقت المناسب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وما أكثرها مناسبة وموافقة بين اسم النبي وموضوع سفره، بل إن اسمه يحمل مفتاحًا للسفر، فمعناه أن الله يذكر شعبه ويذكر عهده وأنه سيبارك شعبه في حينه، وذلك بأن يقيم هيكل جسد ابنه (المسيح) في ملء الزمان. وما أكثرها تعزية أن نعرف أن الله يذكرنا حتى لو أخطأنا. ولذلك يسمى زكريا النبي بنبي الرجاء، فهو يعزي الشعب ويعطيهم رجاء في المستقبل، وذلك لشعب عاش تحت نير السبي.
7. نجد في هذا السفر نبوات واضحة عن المسيح مثل دخوله أورشليم (زك 9:9) وتسليمه بثلاثين من الفضة (زك 11: 12) وجراحاته (زك 6:13) وطعنه (زك 10:12) وكونه الراعي المتألم (زك 7:13).
← تفاسير أصحاحات زكريا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rkxky9m