في هذا الباب نجيب على الأسئلة المثارة حول شخصية يسوع التاريخية، فهل يسوع المسيح شخصية تاريخية حقيقية أم أنه أسطورة؟ وهل خلت الكتب اليهودية من أي ذكر ليسوع التاريخ؟ وهل شهادة يوسيفوس لشخصية يسوع التاريخية قد دُست بأيدي مسيحية؟ وهل هناك مؤرخون آخرون ذكروا يسوع المسيح كشخصية تاريخية؟ وهل السيد المسيح كان رجلًا حكيمًا تعلّم فنون السِّحر من قدماء المصريين، فتصوَّر اليهود أنها معجزات، ونسبوا له نبوات العهد القديم واعتبروه تجسيدًا لأمنياتهم وآمالهم؟ وهل الحركة اليسوعية لـم تؤلّه يسوع ولم تعبده كإله ولم تعترف بموته الفادي ولم تتخيل قيامته؟ وهل الأناجيل التي كُتبت بعد أربعين سنة والتي تعتبر مصدر الأساطير يجـب مراجعتهــا؟ ومَـن هو "هيرمان صموئيل ريماروس"؟ وكيف أسَّس لبدعة يسوع التاريخ ومسيح الإيمان رغم أنه مات ولم ينشر كتاباته؟ وما هو دور "ليسينج" في نشر أفكار ريماروس؟ وكيـف نشأت بدعة الفصل بين "يسوع التاريخ" و "مسيح الإيمان"؟ وما هو مضمونها؟ وما هيَ المراحل التي مرت بها؟ وما هيَ "مدرسة تاريخ الأديان" المنبثقة من النقد التاريخي؟ ومَن هم أشهر مؤسسيها؟ وهل يمكن قبول فكر "مدرسة تاريخ الإيمان"؟ ومتى وأين ظهرت "مدرسة نقد الشكل" المنبثقة من النقد التاريخي؟ ومَن هم أهم مؤسسيها؟ وما هيَ اهتماماتها؟ ولماذا قل اهتمام النقَّاد بمدرسة نقد الشكل واتجهوا للنقـد الأدبـي والموضوعي؟ وهل أقوال السيد المسيح التي جاءت في الأناجيل قد قالها فعلًا، أم أنها نُسبت إليه وهو لم يتفوَّه بها؟ وما هيَ المعايير التي وضعها النقَّاد للكشف عن أصالة ما جاء في الأناجيل من أقوال يسوع؟ وكيف نشأت "جماعة سيمنار يسوع"؟ وهل تعتبر جماعة مسيحية؟ وإلى أي حد تخبط الفلاسفة العقلانيون في فهمهم لشخصية يسوع المسيح؟ وما هيَ الأدلة على فساد بدعة "يسوع التاريخ ومسيح الإيمان"؟ ومَن هم أشهر المدافعين عن شخصية يسوع التاريخية والتأكيد على أن يسوع التاريخ هو مسيح الإيمان؟ وكيف نظر أصحاب مدرسة النقد الأعلى وأتباعهم من أصحاب اللاهوت الليبرالي إلى معجزات السيد المسيح في العهد الجديد؟ وهل حقيقة أن السيد المسيح لم يجري أية معجزات خاصة بإخراج الشياطين لأن سكنى الشياطين في الإنسان خرافة؟ ونعرض لآراء بعض النقَّاد الذين أنكروا قيامة المسيح مدَّعين بأن جسده تعرَّض للسرقة من قِبل التلاميذ، أو أن يوسف الرامي نقل جسد يسوع إلى قبر آخر، أو أن النسوة أخطأن طريقهن للقبر فذهبوا إلى قبر آخر، وهذا ما أكده الشاب الذي كان في القبر، أو أن القيامة وليدة تخيلات التلاميذ، أو أنها مقتبسة من الأساطير الوثنية، أو أن السيد المسيح تعرض للإغماء، وهل الجسد الذي قام به السيد المسيح هو جسد آخر غير الذي وُلِد وعاش وصُلِب به؟ وهل قصة السيد المسيح مستمدة من الأساطير الوثنية، فولادته في كهف يوم 25 ديسمبر، وظهور نجم عند ولادته، وسجود مَن تبعوا النجم له، وفرحة الملائكة بولادته، وصومه وتعمده بالماء المقدَّس، وظهور الشيطان له يعرض عليه أن يكون إمبراطورًا للعالم، وانتهار المسيح له، ووصايا يسوع المسيح بمحبة الأعداء والتخلي عن الممتلكات، واختياره 12 تلميذًا، ومحاكمته والحكم عليه بالموت بالرغم من أن العادة قد جرت على إعفاء شخص مدان في كل عام من حكم الموت، وتنفيذ حكم الموت صلبًا والظلمة التي عمت الكون، ودفنه وحراسة الجنود لقبره، وقيامته، وصعوده للسماء، وأنه سيعود للأرض ثانية، كل هذه الأمور مقتبسة من أبطال الأساطير كريشنا، وأندرا، وميثرا، وبعل، وبوذا، وتموز، وأوزوريس.."؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/index2a.html
تقصير الرابط:
tak.la/rj4h8s8