|
محتويات: (إظهار/إخفاء) |
|
شروط إقامة الشماسة طقس إقامة الشماسة طقس تكريس الشماسة تعهد الشماسة الكاملة خدمات الشماسات في الكنيسة |
6 – الشماسات في الكنيسة:
كان يوجد في الكنيسة الأولي شماسات يساعدن الرسل ومن بعدهم الأساقفة والكهنة في بعض أمور الخدمة، ولم تكن تنتظم في هذه الخدمة إلا من بلغت سن الستين وتكون في الغالب أرملة لرجل واحد فقط وقد اشترطت قوانين الرسل أن تكون الشماسة عذراء أو أرملة لرجل واحد وقد بلغت سن الستين.
*ومن أمثلة هؤلاء الشماسات الشماسة فيبي خادمة كنيسة كنخريا وقد أوصي بها القديس بولس الكنيسة في روما عند انتقالها قائلا: "أوصي إليكم بأختنا فيبي خادمة الكنيسة التي في كنخريا كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين وتقوموا لها في أي شيء احتاجته منكم لأنها صارت مساعدة لكثيرين ولي أنا أيضًا" (رو 16: 1، 2) وهي التي كتبت رسالة رومية علي لسان معلمنا بولس الرسول وحملتها معها وأوصلتها إلي مؤمني روما.
كذلك نسمع عن شماسة أخري وتلميذة لمعلمنا بولس الرسول أسمها تكلا، آمنت وتعمدت وتتلمذت علي يديه وكلفها بالخدمة في منطقة أيقونية موطنها الأصلي، وقد لاقت عذابات كثيرة وكان الرب ينقذها في كل مرة، وقضت حياتها في الخدمة ولما بلغت الثمانين اعتكفت للعبادة والتأمل ثم تنيحت في شيخوخة حسنة بعد خدمة أمينة، ويصفها السنكسار اليوناني بقوله: "السلام للقديسة تكلا الشهيدة بدون سفك دم".
وتُعَيًد الكنيسة القبطية بنياحتها يوم 23 توت.
وكانت قد بَطُلَت خدمة الشماسات المكرسات في الكنيسة منذ القرن الثالث عشر، وقد أعادها للوجود قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث حينما رسم عددًا كبيرًا من الشماسات في عيد العنصرة سنة 1981 كذلك يقوم بعض الآباء الأساقفة بإقامة شماسات مكرسات للخدمة في إيبارشياتهم.
اعتنى معلمنا بولس الرسول بموضوع الشماسات الأرامل في الكنيسة الأولي وكتب عنه في الإصحاح الخامس من رسالته الأولي إلي تلميذه تيموثاوس، علي ضوء كلام معلمنا بولس الرسول نستطيع أن نحدد شروط الشماسة الناجحة:
1 – أن تكون أرملة امرأة رجل واحد (1 تي 5: 9) أو عذراء متبتلة.
2 – إذا كانت أرملة يجب ألا يقل سنها عن ستين سنة لئلا تكون سبب عثرة في الخدمة بسبب شبابها وتميل هي إلي الزواج مرة أخري.
3- أن تكون مشهودًا لها بأخلاق فاضلة وأعمال صالحة وخدمة سابقة: أضافت الغرباء – غسلت أرجل القديسين –تساعد الفقراء والمحتاجين والأيتام والمرضي. ربت أولادها حسنًا في مخافة الرب وتقواه، دبرت بيتها وأولادها وزوجها حسنًا بلا مشاكل.
*من المعروف أن رتبة الشماسة في الكنيسة ليست رتبة كهنوتية فلا كهنوت للنساء، والسيدة العذراء مريم سيدة السمائيين والأرضيين ووالدة الإله المتجسد لم تحصل علي أية رتب كهنوتية مع أنها كانت أم الرسل كلهم وملازمة لهم في الخدمة.
 |
تتم ترقية مساعدة الشماسة إلي شماسة بدون وضع يد، وذلك بعد مرور خمس سنوات من إجراء طقس مساعدة الشماسة، والذي قد جري بعد خمس سنوات أيضًا من إجراء طقس التكريس. وتتم الترقية بناءًا علي حسن سيرها وسلوكها وطاعتها وعبادتها وخبراتها المتقدمة في الخدمة وإتقانها لعملها، واستعدادها لتكملة المسيرة التكريس إلي النهاية، مع التزامها بحياة البتولية أو الترمل إلي النفس الأخير.
وتكون الترقية إلي ربتة الشماسة الكاملة بقرار من اللجنة العليا لشئون المكرسات، علي ألا يقل سنها عن 40 سنة في حالة العذراء، و60 سنة في حالة الأرملة.
إذا وافق الأب الأسقف واللجنة العليا لشئون المكرسات علي ترقيتها إلي شماسة، يجري لها الطقس الآتي:
*تكون صلوات التكريس بعد رفع بخور باكر في قداس خاص يحضره النساء فقط.
*تقرأ المدعوات لرتبة الشماسة التعهد الخاص بهن أمام الهيكل، ثم يقفن باتضاع وانسحاق.
أنا الضعيفة المتقدمة –بنعمة الله- إلي طقس الشماسة المكرسة (الكاملة) الخاص بالنساء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
أتعهد أمام الله رب الأرباب، وأمام ملائكته وقديسيه، وأمام المذبح المقدس، وأمام أبي قداسة البابا شنودة الثالث، وأمام أبي نيافة المطران / الأسقف الأنبا.. بأن أثبت علي الإيمان الأرثوذكسي إلي النفس الأخير، وأن التزم بحفظ البتولية إلي نهاية حياتي، (أو "في حالة الترمل": ألتزم بحياة الترمل والطهارة والعفاف إلي نهاية حياتي)، كما أتعهد بأن التزم بوصايا الكتاب المقدس دراسة وعملًا، وممارسة الاعتراف والتناول، وجهادات العبادة والخدمة، وحسن التعامل مع الغير، مع الأمانة والالتزام في أداء كل واجباتي، وما يعهد إلي من مسئوليات. وأتعهد أيضاَ أن أبتعد عن محبة المال، ولا أدخل في معاملات مادية مع أحد.
كما أتعهد بالخضوع الكامل لرئاسة الكنيسة العليا، ممثلة في قداسة البابا البطريرك ونيافة المطران / الأسقف.
مع توقيري واحترامي لجميع الآباء المطارنة والأساقفة وسائر رتب الكهنوت في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الرب يعطيني نعمة بصلواتكم حتى اسلك بأمانة والتزام في عبادة الله وخدمته، وكل ما يتطلبه منى طقس الشماسة المكرسة.
ها ميطانية. أغفروا لي.
تاريخ / / التوقيع
..
*يصلي الأب الأسقف صلاة الشكر، ويرفع البخور.
يقال المزمور الخمسون "إرحمنى يا الله كعظيم رحمتك.. إلخ"، ثم تقرأ القراءات التالية:
البولس (أفسس 5: 15 – 21):
"فانظروا الآن يا أخوتي نظرًا شافيًا بالتدقيق. كيف تسيرون، لا كجهلاء بل كحكماء. مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة. من أجل هذا لا تكونوا أغبياء، بل أفهموا ما هي إرادة الرب، مكلمين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وتراتيل روحية، مسبحين ومرتلين للرب في قلوبكم، شاكرين كل حين علي كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح والله الآب، خاضعين بعضكم لبعض في خوف المسيح" (نعمة الله الآب.. إلخ).
*يقال آجيوس (الثلاثة)، ثم أوشية الإنجيل.
*يقال المزمور والإنجيل، كالآتي:
*المزمور (44: 13، 14): "كل مجد ابنة الملك من داخل، مشتملة بأطراف، موشاة بالذهب مزينة بأشكال كثيرة. تدخل إلي الملك عذارى في إثرها" (هللويا).
*الإنجيل من متى (25: 1 – 13):
"حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى، أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس، وكان خمس منهن جاهلات وخمس حكيمات أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتًا، وأما الحكيمات فأخذن زيتًا في آنيتهن مع مصابيحهن. ولما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن، وفي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس قد اقبل فاخرجن للقائه. حينئذ قامت جميع أولئك العذارى وزين مصابيحهن، فقالت الجاهلات للحكيمات: أعطينا من زيتكن لأن مصابيحنا تنطفئ، فأجابت الحكيمات قائلات: لعله لا يكفي لنا ولكن، فالأحرى أن تذهبن إلي الباعة وابتعن لكن، وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس، والمستعدات دخلن معه واغلق الباب. وأخيرًا جاءت بقية العذارى أيضًا قائلات: ربنا ربنا أفتح لنا، فأجاب وقال: الحق أقول لكن إني لا أعرفكن. فاسهروا إذن لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابْنَ الإِنْسَانِ" (والمجد لله دائمًا).
*يقال مرد الإنجيل، ثم الثلاث أواشي الكبار (سلام الكنيسة، والآباء، والاجتماعات).
*يقال قانون الإيمان جهرًا.
*بعد ذلك يصلي الأب الأسقف الصلوات التالية:
1 – "اللهم الأبدي أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح خالق الرجل والمرأة، الذي ملآ بروحه القدوس مريم ودبورة وحنة وخلدة، ولم تستنكف أن يولد ابنك الوحيد يسوع المسيح من عذراء" (كيريي ليسون).
2 – "والآن اطلع علي إمائك الواقفات أمامك المختارات للشماسية املأهن بروح قدسك، طهرهن من كل دنس الجسد والروح" (كيريي ليسون).
3 – "أيها الرب الحكيم في مشورته الذي خلق الإنسان ذكراُ وأنثي، خلقهما كليهما علي صورته ومثاله ومنحهما نفس البركة ونفس السلطان علي كل الكائنات" (كيريي ليسون).
4 – "يا من أفضت روحك القدوس علي الرجال والنساء معًا، وأعطيت للمرأة كما للرجل مواهب الروح" (كيريي ليسون).
5 – يا رب يا من سمحت أن ترسل مريم المجدلية لتبشر رسلك القديسين بقيامتك المجيدة وأن تقام فيبي شماسة في كنيستك المقدسة (كيريي ليسون).
6 – كما سمحت يا رب في القديم اسمح لإمائك أن تشتركن في خدمتك حسب طقسهن واجعلنا مستحقين أن نكمل هذه الخدمة بغير وقوع في دينونة أمامك، وأفض عليهن نعمة روحك القدوس بالنعمة والرأفات.. (يا رب اسمعنا..).
7 – أيها الرب الإله الذي لا ترفض النساء اللواتي يقدمن أنفسهن باتفاق المشيئة الإلهية ليخدمن في مواضعك المقدسة، بل سمحت أن تدعوهن خادمات لك، أعط نعمة الروح القدس لإمائك هؤلاء اللواتي يرغبن في أن يقدمن أنفسهن لك ليتممن خدمتك، كما منحت نعمة هذه الخدمة لعبدتك فيبي التي دعوتها للعمل في كنيستك فكانت معينة لعبدك بولس الرسول، أفض عليهن مواهبك المقدسة، بالنعمة والرأفات (يا رب اسمعنا..).
8 – أيها الرب الأزلي أبا ربنا يسوع المسيح خالق الرجل والمرأة، أنظر الآن إلي إمائك هؤلاء اللواتي دُعِينَ لخدمة الشماسية. وأعطهن نعمة الروح القدس، وطهرهن من كل دنس الجسد والروح، لكيما باستحقاق يتممن العمل الذي تعهد به إليهن. لك المجد والسجود مع ابنك الوحيد والروح القدس إلي أبد الآبدين آمين (يا رب اسمعنا.. إلخ).
9 – أيها الرب الإله القدوس القادر علي كل شيء، انظر إلي إمائك هؤلاء، ادعهن للخدمة، أفض عليهم الموهبة الغنية التي لروحك القدوس. احفظهن في الإيمان الأرثوذكسي متممات خدمتك باستمرار بلا لوم حسب مسرتك، لأن لك كل مجد وكرمة وسجود أيها الآب والابن والروح القدس (كيريي ليسون ثلاث مرات).
10 – يا الله القدوس العلي الناظر إلي المتواضعات، يا من اختار الضعفاء والأقوياء وكرم اللواتي هن في اتضاع، أرسل يا رب نعمة روحك القدوس علي إمائك هؤلاء، قوهن بحقك، فإذا عملن بوصاياك وخدمن في بيت قدسك كن لك أوان مكرمة لتمجيدك. أعطهن يا رب قوة لكي يسلكن بابتهاج حسب تعاليمك التي رسمتها قانونًا لخدمتهن، هب لهن يا رب روح التواضع وقوة الاحتمال والصبر، إذا حملن نيرك بفرح وصبرن علي الجهاد تكون لهن أكاليل الخدمة وحفظ العهد. (بالنعمة والرأفات ومحبة البشر.. كيريي ليسون).
11 – نعم أيها الرب العارف بضعفنا، كمل إمائك ليسبحن في بيتك ويقمن بخدمة الفقيرات والمحتاجات، ويساعدن في يوم عماد النساء الكبيرات، ويعلمن الموعوظات، ويرتبن النساء في الكنيسة ويقودهن للبنيان والمثال الصالح قدسهن أنرهن أعطهن شجاعة، لأنك مبارك وممجد أيها الأب والابن والروح القدس (كيريي ليسون).
12 – استمع يا رب صلواتنا، وأرسل عليهن بركة من الروح القدس لكى يتممن خدمتك بغير وقوع في دينونة، ويقدمن مثالًا للحياة المقدسة. باركهن يا رب هؤلاء اللواتي اشتريتهن بالدم الثمين. أنت يا من أعطيت حنة ابنة فنوئيل أن تقضي أربعًا وثمانين سنة في ترملها عابدة في بيتك بلا لوم؟ أعط إمائك نعمة ليحفظن نذورهن أمامك ويعشن في عفة وطهارة وفي طاعة لوصاياك وأمانة في الخدمة أعطهن أن يعشن عرائسًا لك وحدك.
إكرامًا لك ولمسيحك الذي لك معه ومع الروح القدس المجد والسجود إلي الأبد آمين كيريي ليسون..
*أذكر يا رب سلام الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية الأرثوذكسية نسألك يا رب اسمعنا وارحمنا (يا رب ارحم).
*أخيرًا يا رب اجعلنا مستحقين أن نقول بشكر: أبانا الذي في السموات..
*بعد ذلك يقص الأب الأسقف شعر كل واحدة خمس صلبان بالرشومات الثلاثة المعروفة (بدون وضع يد)، وهو يقول في كل مرة.
(فلانة) شماسة في البيعة المقدسة: خين إفران..، إفسمارؤوت..
*ثم يرشم لهن الملابس الخاصة بالخدمة بالرشومات الثلاثة، فيلبسنها.
*أثناء ذلك يقال لحن خين إفران..، ثم أكسيًا ثلاثًا (تاسونى فلانة) تي شيليت إنتي بخرستوس، أي (الأخت فلانة) عروس المسيح.
* بعد ذلك يقفن أمام باب الهيكل، وتقرأ لهن الوصية التالية، "اعلمي أيتها الابنة المباركة، أن الرب قد اختارك للشماسية (الخدمة) بالكنيسة المقدسة. فاحفظي الوصية المقدسة، واحرصي أن تحفظي شماسيتك وبتوليتك بلا عيب. احترسي من محبة المال والتحزب. أملئ فمك من التسبيح. كوني دائمًا في ملء النعمة، وداومي علي الأسرار المقدسة، واسلكي في الطاعة لأبيك الأسقف ولمن يرشدك في طريق الله. احفظي الأمانة في العقيدة وفي الخدمة التي ائتمنت عليها من قبل الكنيسة، وليهبك الرب قوة بنعمته ويحسبك مع العذارى الحكيمات عرائس المسيح المباركات.
بعد ذلك تختم الصلاة بالختام المعروف (آمين الليلويا)، ثم البركة، وأبانا الذي في السموات..
يحضرن القداس الإلهي ويتناولن من الأسرار المقدسة.
يمكن أن تقوم الشماسة بخدمات كثيرة في الكنيسة مثل:
1 – معاونة الكاهن في عماد النساء، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ليس في الطقس ولا في الصلاة إنما في العناية فقط.
لأن الكاهن ليس عليه إلا أن يضع يده علي رأس المرأة المعمدة وهي داخل المعمودية ويغطسها في ماء المعمودية ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس، وبعد خروجها تلبس ملابسها ثم يأتي الكاهن ويعطيها سر الميرون يدهنها في الأجزاء الظاهرة فقط من جسدها.
يجب وجود شماسة مع طالبة العماد لتساعدها وترشدها إلي ما يجب عمله قبل العماد وبعد العماد.
2 – حفظ النظام في أماكن جلوس النساء بالكنيسة.
3 – تنظيم المتناولات: يجب أن تتأكد أنهن مسيحيات أرثوذكسيات يمارسن سر الاعتراف بانتظام، كذلك تراعى الحشمة في ملبسهن ومظهرهن عند التقدم للتناول وأنهن لا يضعن المساحيق علي وجوههن وأنه يجب أن تغطى كل واحدة رأسها بإيشارب وتمسك بيدها لفافة استعدادًا للتناول. وبهذا تساعد الأب الكاهن في مناولة النساء.
4 – الشماسة تساعد في خدمة افتقاد الشابات والنساء لحثهن علي حضور الكنيسة في القداسات والاجتماعات.
5 – يمكن للشماسة أن تخدم في مدارس أحد الأطفال، فتجذبهم إلي الكنيسة برقتها وحنانها.
6 – يمكن للشماسة أن تخدم في الحضانة الخاصة بالكنيسة فهى أقدر إنسان علي احتمال الطفل وإشباعه بالحنان والحب، وعلي المساعدة في تربية مسيحية كنسية.
7 – يمكن للشماسة: أن تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية بالكنيسة فيمكنها أن تخدم الأرامل والمحتاجات والفقيرات خدمة متكاملة.
8 – يمكن أن تخدم في بيوت إيواء الأطفال الأيتام (الملاجئ) فتقوم بدور الأم لمن حرموا من الأمومة وهم صغار.
9 – يمكن أن تعمل في بيوت العجائز والمسنين، تخدمهم خدمة باذلة مضحية، من أكل وشرب ونظافة وتمريض وكل احتياجاتهم الكثيرة واحتمال مضايقاتهم بسبب مرضهم وشيخوختهم.
10 –يمكن أن تزور النساء المريضات سواء في منازلهن أو في المستشفيات وتقدم لهن الكلمة الطيبة المعزية المشجعة مع الخدمة والمعونة وتحدثهن بكلمة الله. وتنوب عن الكنيسة في الاهتمام بهن وتخبر الأب الكاهن بالحالات التي تحتاج إلي افتقاد أو تناول.
11 – يمكن للشماسة أن تشرف علي نشاط المرأة في الكنيسة من مشاغل ومعارض وخلافه.
12 – يمكن للشماسة أن تشرف علي نظافة الكنيسة وترتيب أثاثاتها ماعدًا الهيكل لأنه ممنوع دخول النساء إلي الهيكل.
13 – يمكنها أن تشرف علي التمريض في المستشفيات أو المستوصفات التابعة للكنائس أو الأسقفيات.
14 – يمكنها الإشراف علي بيوت الطالبات المغتربات اللاتي هن في أشد الحاجة إلي هذه البيوت وهذه الرعاية المسيحية لحفظهن وحمايتهن ونجاحهن.
الله يبارك حياة وخدمات الشمامسة والشماسات لتكون رائحة بخور زكية أمامه آمين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-metaos/deacons-and-deaconesses/deaconess.html
تقصير الرابط:
tak.la/9cvwrr7
