* تأملات في كتاب
طوبيا: |
موجز لأهم شخصيات السفر
هو الابن الوحيد لطوبيا وحنة وهما من سبط نفتالى وقد ولد في الجليل وتسمى على اسم أبيه (طو1: 1، 9).
كان يساعد أبيه في عمل الخير ودفن الموتى، فكان يخبر أباه إذا رأى واحدًا من الموتى من بني إسرائيل وكان يدعو الأتقياء لولائم أبيه (طو2: 2، 3).
كان يتسم بالطاعة المطلقة، حتى أنه قبل أن يذهب ويسترد الدين وهو لا يعلم كيف يفعل هذا، بل أجاب والده "كل ما أمرتنى به أفعله" (طو5: 1)، لذا استحق أن يرافقه ملاك.
عندما خرج ليبحث عن مرشد قابله ملاك الله رافائيل في شخص عزريا وأعلمه أنه كان نازلًا عند غابيلوس في مدينة راجيس (طو5: 8) ودخل مع الابن طوبيا إلى الأب وطمأنه أنه سيصحب الابن إلى غابيلوس ويعود بالفتى سالمًا (طو5: 15، 20).
أخذ طوبيا استعدادات السفر وودع والديه، سافر طوبيا مع كلبه برفقة عزريا ووصلا عند نهر دجلة وباتا هناك.
عندما دخل طوبيا الابن ليغتسل في النهر، هاجمته سمكة كبيرة (حوت)، فاستنجد بعزريا، الذي أمره بسحب السمكة من خيشومها إلى البر، فاستسلمت له وأخذ منها قلبها وكبدها ومرارتها، كما أمره الملاك؛ لمنافع ستظهر فيما بعد (طو16: 1-5).
أرشده عزريا (الملاك) أن يذهب إلى رعوئيل قريبه وأن يتزوج ابنته سارة وطمأنه بأنه لن يصيبه ما اصاب أزواجها السابقين الذين ماتوا (طو6: 11-17).
تزوج بسارة وعندما دخلا المخدع أحرقا كبد السمكة، فطرد الملاك رافائيل الشيطان أزموداوس بعيدًا عنه.
وظلا طوبيا وسارة يصليان ثلاث ليالى، ثم بعد انقضاء الليلة الثالثة اقترن بها (طو8: 1-4).
طلب طوبيا من الملاك أن يذهب إلى غابيلوس ويستوفى الدين ويدعوه لعرسه، حتى لا يبطئ في الرجوع لأبيه؛ لأنه كان لابد له أن يظل أسبوعين في احتفالات العرس، كما طلب منه حموه رعوئيل (طو8: 23، طو9: 1-5).
كان طوبيا محبًا لأبويه، فلم يستطع أن يلبى طلب رعوئيل بأن يظل عنده أكثر من الأسبوعين وكان يعرف مدى قلقهما، فأخذ زوجته ونصف أموال رعوئيل التي منحه إياها من غلمان ومواشى وجوارى وسافر راجعًا إلى والديه (طو10: 8-10).
عند بلوغه حاران، التي في وسط الطريق إلى نينوى، فارق زوجته والقافلة؛ ليسرع للقاء والديه (طو11: 1-3).
عندما قابل والده أخرج مرارة الحوت وطلى بها عينيه، كما أوصاه الملاك، فعاد الأب بصيرًا (طو11: 13).
طلب من أبيه أن يكافئ عزريا (الملاك) على كل ما فعل، ثم أعلن لهما الملاك شخصيته، فسجدا أمامه (طو12: 15-22).
رزقه الله بسبعة بنين. وقد دفن أباه كما أوصاه في نينوى. وبعد موت أمه ودفنها بجوار أبيه، أخذ زوجته وأبناءه وترك نينوى، حسب وصية أبيه، وذهب لحمويه.
وقد باركه الله وعاين بنى بنيه إلى الجيل الخامس ودفن حمويه وأخذ كل أملاكهما، ثم مات في مخافة الرب، بعد أن أكمل تسع وتسعين سنة (طو14: 5، 14-16).
← تفاسير أصحاحات طوبيا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14
سارة |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
طوبيا الأب |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/tobit/life-son.html
تقصير الرابط:
tak.la/swng5hz