St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   20-Sefr-Ayoub
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

أيوب 22 - تفسير سفر أيوب

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب أيوب:
تفسير سفر أيوب: مقدمة سفر أيوب | أيوب 1 | أيوب 2 | أيوب 3 | أيوب 4 | أيوب 5 | أيوب 6 | أيوب 7 | أيوب 8 | أيوب 9 | أيوب 10 | أيوب 11 | أيوب 12 | أيوب 13 | أيوب 14 | أيوب 15 | أيوب 16 | أيوب 17 | أيوب 18 | أيوب 19 | أيوب 20 | أيوب 21 | أيوب 22 | أيوب 23 | أيوب 24 | أيوب 25 | أيوب 26 | أيوب 27 | أيوب 28 | أيوب 29 | أيوب 30 | أيوب 31 | أيوب 32 | أيوب 33 | أيوب 34 | أيوب 35 | أيوب 36 | أيوب 37 | أيوب 38 | أيوب 39 | أيوب 40 | أيوب 41 | أيوب 42 | التجارب: نظرة عامة على السفر

نص سفر أيوب: أيوب 1 | أيوب 2 | أيوب 3 | أيوب 4 | أيوب 5 | أيوب 6 | أيوب 7 | أيوب 8 | أيوب 9 | أيوب 10 | أيوب 11 | أيوب 12 | أيوب 13 | أيوب 14 | أيوب 15 | أيوب 16 | أيوب 17 | أيوب 18 | أيوب 19 | أيوب 20 | أيوب 21 | أيوب 22 | أيوب 23 | أيوب 24 | أيوب 25 | أيوب 26 | أيوب 27 | أيوب 28 | أيوب 29 | أيوب 30 | أيوب 31 | أيوب 32 | أيوب 33 | أيوب 34 | أيوب 35 | أيوب 36 | أيوب 37 | أيوب 38 | أيوب 39 | أيوب 40 | أيوب 41 | أيوب 42 | أيوب كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

نرى هنا هجوم أليفاز الثالث على أيوب، وفيه اتهمه بالظلم والسلب والنهب.

 

الآيات 1-4:- "فَأَجَابَ أَلِيفَازُ التَّيْمَانِيُّ وَقَالَ: «هَلْ يَنْفَعُ الإِنْسَانُ اللهَ؟ بَلْ يَنْفَعُ نَفْسَهُ الْفَطِنُ! هَلْ مِنْ مَسَرَّةٍ لِلْقَدِيرِ إِذَا تَبَرَّرْتَ، أَوْ مِنْ فَائِدَةٍ إِذَا قَوَّمْتَ طُرُقَكَ؟ هَلْ عَلَى تَقْوَاكَ يُوَبِّخُكَ، أَوْ يَدْخُلُ مَعَكَ فِي الْمُحَاكَمَةِ؟"

 هل ينفع الإنسان الله= تقوى الإنسان لا تنفع الله، بل ينفع نفسه الفطن = الفطن أي الحكيم هو من يتقي الله وهذا لن يزيد الله شيئًا بل هو سوف ينفع نفسه وهذا ما نقوله في القداس الغريغوري "لست أنت المحتاج إلى عبوديتي بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك". هل من مسرة للقدير إذا تبررت= الله لن تزيد قداسته لو تقدسنا، ولن يستفيد هو شخصيًا من ذلك. كما أن الله لن تضيره آثامنا. لكن الله وضع الشريعة لصالح الإنسان وسعادته. هل على تقواك يوبخك= قطعا لا! فالله لا يوبخ سوى على الشرور وليس على التقوى. إذًا يا أيوب كل تعاستك سببها أن الله يوبخك على شرورك.

 

الآيات 5-11:- "أَلَيْسَ شَرُّكَ عَظِيمًا، وَآثَامُكَ لاَ نِهَايَةَ لَهَا؟ لأَنَّكَ ارْتَهَنْتَ أَخَاكَ بِلاَ سَبَبٍ، وَسَلَبْتَ ثِيَابَ الْعُرَاةِ. مَاءً لَمْ تَسْقِ الْعَطْشَانَ، وَعَنِ الْجَوْعَانِ مَنَعْتَ خُبْزًا. أَمَّا صَاحِبُ الْقُوَّةِ فَلَهُ الأَرْضُ، وَالْمُتَرَفِّعُ الْوَجْهِ سَاكِنٌ فِيهَا. الأَرَامِلَ أَرْسَلْتَ خَالِيَاتٍ، وَذِرَاعُ الْيَتَامَى انْسَحَقَتْ. لأَجْلِ ذلِكَ حَوَالَيْكَ فِخَاخٌ، وَيُرِيعُكَ رُعْبٌ بَغْتَةً أَوْ ظُلْمَةٌ فَلاَ تَرَى، وَفَيْضُ الْمِيَاهِ يُغَطِّيكَ."

 فيها أليفاز يتهم أيوب بالسلب والنهب. وعجيب أن يتهم أليفاز أيوب بكل هذه التهم، فإن كان أيوب شريرًا هكذا فلماذا أتوا ليعزوه. وكيف استطاع أيوب أن يقول لهم اظهروا لي خطأ واحدًا. والمعنى أن أليفاز يتصور أن الله لا يمكن أن يعاقب أيوب بكل هذا العقاب إن لم يكن أيوب شريرًا جدًا. وأليفاز وبلدد وصوفر سبق لهم إن اتهموا أيوب بأنه شرير ولكن أليفاز زاد هنا بأن حدد هذه الشرور وذكر التفاصيل بينما لم يذكر أحدهم تفاصيل من قبل. وفي هذا أخطأ أليفاز خطيئة شنيعة في حق أيوب لا تقل عن خطية السبئيين والكلدانيين، فهو لم يكن عنده دليل واحد على ما قاله. فقال عنه أنه كان قاسيًا مع المساكين= لأنك إرتهنت أخاك بلا سبب= أي أخذت أخاك الذي استدان منك ولم يكن عنده ما يسدد به الدين فأودعته السجن، أو أخذته عبدًا لك وأنه كان يحابي الأغنياء= أما صاحب القوة فله الأرض= لم يسأل أيوب عن أحقيته في الأرض لكن طالما هو القوي فله الأرض، فكان يبرئ ساحة القوي وينصفه، فقط لأنه قوي. ذراع اليتامى إنسحَقَت= كانت قسوتك مع اليتامى حتى جعلتهم عاجزين غير قادرين أن يساعدوا أنفسهم. لأجل ذلك حواليك فخاخ العناية الإلهية تقتص من الأشرار مثلك. يريعك رعب بغتة = لا يوجد خطية أشر من عدم الرحمة، ومرتكبها يفقد سلامه تمامًا. وهذا الخاطئ يفقد بصيرته فيتخبط في قراراته = أو ظلمة فلا ترَى. وفيض المياه يغطيك= كأنك تكاد تغرق وتختنق.

 

St-Takla.org Image: Atheism word in Arabic and English, with the verse: "But all men are vain, in whom there is not the knowledge of God: and who by these good things that are seen, could not understand him that is, neither by attending to the works have acknowledged who was the workman" (Wisdom 13:1) صورة في موقع الأنبا تكلا: كلمة الإلحاد باللغة العربية والإنجليزية، مع آية: "ان جميع الذين لم يعرفوا الله هم حمقى من طبعهم لم يقدروا ان يعلموا الكائن من الخيرات المنظورة ولم يتاملوا المصنوعات حتى يعرفوا صانعها" (سفر الحكمة 13: 1)

St-Takla.org Image: Atheism word in Arabic and English, with the verse: "But all men are vain, in whom there is not the knowledge of God: and who by these good things that are seen, could not understand him that is, neither by attending to the works have acknowledged who was the workman" (Wisdom 13:1) - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org.

صورة في موقع الأنبا تكلا: كلمة الإلحاد باللغة العربية والإنجليزية، مع آية: "إن جميع الذين لم يعرفوا الله هم حمقى من طبعهم، لم يقدروا أن يعلموا الكائن من الخيرات المنظورة، ولم يتأملوا المصنوعات حتى يعرفوا صانعها" (سفر الحكمة 13: 1) - تصميم مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

الآيات 12-14:- "«هُوَذَا اللهُ فِي عُلُوِّ السَّمَاوَاتِ. وَانْظُرْ رَأْسَ الْكَوَاكِبِ مَا أَعْلاَهُ! فَقُلْتَ: كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ؟ هَلْ مِنْ وَرَاءِ الضَّبَابِ يَقْضِي؟ السَّحَابُ سِتْرٌ لَهُ فَلاَ يُرَى، وَعَلَى دَائِرَةِ السَّمَاوَاتِ يَتَمَشَّى."

 هنا يتهمه بالإلحاد الذي تسبب في فساده. هوذا الله في علو السماوات. وانظر رأس (أعلَى كوكب) الكواكب ما أعلاه. حين ننظر الكواكب نجدها عالية جدًا والله أعلى من أعلاها. وكان هذا دافعًا لك يا أيوب أن تخشع أمام الله، لكنك تصورت أن علو الله يجعله لا يرى ما يحدث على الأرض من ظلم فقلت كيف يعلم الله. هل من وراء الضباب يقضي= هل يرى الله من وراء السحاب ومن على هذا البعد الشاسع. ربما تصور أليفاز أن أيوب قصد هذا حين قال أن الله لا يجازي الأشرار بمعنى أنه لا يرى شرهم، فتمادَى أيوب في شره لأن الله لا يرى. على دائرة السماوات يتمشى= هو في علو مجده يمتع نفسه بمجده وكمالاته، ولا يتعب نفسه بنا. هذا فكر إلحادي ومن الظلم أن ينسبه أليفاز لأيوب، فلا نجد في كل ما قاله أفكار إلحاد.

 

الآيات 15-20:- "هَلْ تَحْفَظُ طَرِيقَ الْقِدَمِ الَّذِي دَاسَهُ رِجَالُ الإِثْمِ، الَّذِينَ قُبِضَ عَلَيْهِمْ قَبْلَ الْوَقْتِ؟ الْغَمْرُ انْصَبَّ عَلَى أَسَاسِهِمِ. الْقَائِلِينَ للهِ: ابْعُدْ عَنَّا. وَمَاذَا يَفْعَلُ الْقَدِيرُ لَهُمْ؟ وَهُوَ قَدْ مَلأَ بُيُوتَهُمْ خَيْرًا. لِتَبْعُدْ عَنِّي مَشُورَةُ الأَشْرَارِ. الأَبْرَارُ يَنْظُرُونَ وَيَفْرَحُونَ، وَالْبَرِيءُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ قَائِلِينَ: أَلَمْ يُبَدْ مُقَاوِمُونَا، وَبَقِيَّتُهُمْ قَدْ أَكَلَتْهَا النَّارُ؟"

 هل تحفظ طريق القدم= هل تسير في شرك يا أيوب في الطريق الذي سلكه آدم، طريق السقوط الذي جلب الشقاء للبشر، أو طريق الأشرار الذين هلكوا أيام نوح، فالخطية قديمة قدم البشرية وهلاك أصحابها معروف.

الذي داسه رجال الأثم = الطريق الذي تسلك فيه يا أيوب سبق وداسه أي سلكه كل الأشرار القدماء وهلكوا. الذين قبض عليهم قبل الوقت = أي ماتوا قبل أوانهم. الغمر إنصب على أساسهم= يقصد الطوفان. وأساسهم هو الأرض التي بنوا عليها كل أحلامهم وأمالهم. وهذا إشارة لانقلاب سدوم وعمورة تحت مياه البحر الميت التي غمرت مدنهم التي أسسوا عليها إقامتهم وظنوها دائمة. القائلين لله إبعد عنا = هم أسكتوا ضميرهم وتحدوا الله وتركوا التدين. وماذا يفعل القدير لهم ماذا يفعل لهم سوى أن يقطعهم. فهذا رأي أصحاب أيوب أن الخاطئ لا بُد أن يقطع ويضرب كما حدث لأيوب. وهو قد ملأ بيوتهم خيرًا= ما يزيد خطيتهم أن الله وفر لهم خيرات كثيرة (هذا ما حدث لسدوم). لتبعد عني مشورة الأشرار= هذه قالها أيوب سابقًا بمعنى لا أريد طريقهم حتى ولو جاءني منها خير فنهايتها خراب. الأبرار ينظرون ويفرحون بهلاك الأشرار، لأن بذلك تمجد الله وكلمته تمت وسلطان الظالمين تحطم.

البريء يستهزئ بهم= الأبرار حين يروا نهاية الأشرار يكتشفوا حمق طريقهم وسخافة مبادئهم. ألم يُبد مقاومونا وبقيتهم قد أكلتها النار = النار أكلت سدوم وعمورة لكن الآية تنطبق أيضًا بصفة عامة على إبادة الأشرار وفرح الأبرار بهذا.

 

St-Takla.org Image: Eliphaz encourages Job to be patient (Job 22:1-30) صورة في موقع الأنبا تكلا: أليفاز يحث أيوب على الصبر (أيوب 22: 1-30)

St-Takla.org Image: Eliphaz encourages Job to be patient (Job 22:1-30)

صورة في موقع الأنبا تكلا: أليفاز يحث أيوب على الصبر (أيوب 22: 1-30)

الآيات 21-30:- "«تَعَرَّفْ بِهِ وَاسْلَمْ. بِذلِكَ يَأْتِيكَ خَيْرٌ. اقْبَلِ الشَّرِيعَةَ مِنْ فِيهِ، وَضَعْ كَلاَمَهُ فِي قَلْبِكَ. إِنْ رَجَعْتَ إِلَى الْقَدِيرِ تُبْنَى. إِنْ أَبْعَدْتَ ظُلْمًا مِنْ خَيْمَتِكَ، وَأَلْقَيْتَ التِّبْرَ عَلَى التُّرَابِ وَذَهَبَ أُوفِيرَ بَيْنَ حَصَا الأَوْدِيَةِ. يَكُونُ الْقَدِيرُ تِبْرَكَ وَفِضَّةَ أَتْعَابٍ لَكَ، لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِالْقَدِيرِ وَتَرْفَعُ إِلَى اللهِ وَجْهَكَ. تُصَلِّي لَهُ فَيَسْتَمِعُ لَكَ، وَنُذُورُكَ تُوفِيهَا. وَتَجْزِمُ أَمْرًا فَيُثَبَّتُ لَكَ، وَعَلَى طُرُقِكَ يُضِيءُ نُورٌ. إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ. وَيُخَلِّصُ الْمُنْخَفِضَ الْعَيْنَيْنِ. يُنَجِّي غَيْرَ الْبَرِيءِ وَيُنْجَى بِطَهَارَةِ يَدَيْكَ»."

 نجد هنا مشورة أليفاز الطيبة لأيوب وفيها يدعوه للتوبة.

تعرف به وأسلم= تقرب إليه وصالحه (يسوعيين) تعرف به وكن في سلام (إنجليزية) وبالتأكيد فمن يقترب إلى الله يكون في سلام (مع الله ومع نفسه ومع الناس ومع كل الخليقة). أنت يا أيوب تشكو من أن الله قد صار عدوًا لك، فاقترب إليه يقترب هو إليك عوضًا عن أن تظل مصرًا على الصدام معه (وهذا كلام رائع). إقبل الشريعة من فيه لم يكن في عصر أيوب كلام إلهي مكتوب فأول كتاب إلهي كتبه موسى، ولكن فيما قبل موسى كان هنالك إعلان عن إرادة الله يتطلب من البشر أن يقبلوه، وهذا مما يثبت فكرة التقليد التي تتبعها كنيستنا الأرثوذكسية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وضع كلامه في قلبك= لا يكفي أن نقتنع عقليًا بكلام الله، بل يدخل إلى أعماقنا ونحيا به. إن رجعت إلى القدير تبنَى = ترجع لحالتك الأولى والآيات (24-26) معناها لو ألقيت ذهبك الذي حصلت عليه ظلمًا من الفقراء عنك، ووزعته على الفقراء الذين ظلمتهم، وتركت تمسكك واتكالك على ثروتك التي حصلت عليها بطرقك الشريرة، وحسبت هذه الثروة كلا شيء عندئذ تفرح وتتلذذ بالله. لقد تحصنت بثروتك سابقًا والآن أنا أدعوك أن تتحصن بالقدير فتجد سلامًا.

بل يكون القدير تِبرك = التبر هو الذهب غير المضروب أي هو فتات الذهب قبل التعامل معه بالسبك والصياغة ، والمعنى يكون الله هو غناك وهو الذي يدافع عنك من السبئيين وخلافهم. وفضة أتعاب لك = سيكون الله أجرتك عن جهادك. ترفع إلى الله وجهك= ولا يكون ساقطًا كما هو الآن، بل يكون لك ثقة بالله. تصلي= تكلم الله. ونذورك توفيها= وتكون مقبولًا عند الله وصلاتك مقبولة. وكما قبل الله صلاتك التزم أمام الله بتعهداتك ونذورك توفيها. وآية (28) معناها تنجح كل أمورك حسب ما خططت لها، لأن الله أنار بصيرتك فتكون قراراتك صحيحة وبلا تخبط. إذا وضعوا تقول رفع= حتى في أيام المصائب العامة التي تصيب كل المحيطين يرفعك الله، وهذا حدث مع إسحق الذي أصاب 100 ضعف أثناء المجاعة (تك 12:26). ويخلص المنخفض العينين= الله يرفع المتضعين ولذلك لو تواضعت فإن الله يخلص، يخلصك ويخلص من حولك ببركتك، ينجي غير البريء وينجي بطهارة يديك أي الله يخلص وينجي جيرانك استجابة لصلواتك الطاهرة. وفي الترجمة الإنجليزية جاءت" ينجي جزيرة البريء فتنجو بطهارة يديك. وهذه قوة الشفاعة.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات أيوب: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/20-Sefr-Ayoub/Tafseer-Sefr-Ayoob__01-Chapter-22.html

تقصير الرابط:
tak.la/2bcw4mh