1- كان آخر ملوك اليونان الذين حكموا اليهودية هو أنطيوخس إبيفانيوس أي الشهير ولكن لشدة اضطهاده لليهود أطلقوا عليه إبيمانيس أي المجنون. فهو أجبر اليهود على العبادة الوثنية باضطهاد دموي بل دنس الهيكل.
2- قامت ضده ثورة المكابيين بقيادة متاثياس الكاهن وانتصروا على اليونان ولما مات متاثياس خلفه ابنه يهوذا الملقب بالمكابي الذي طرد اليونانيين ورمموا الهيكل وطهروه وأصلحوا خراب المدينة سنة 165ق.م ومات أنطيوخس أبيفانيوس شر ميتة. ومات يهوذا سنة 161 ق.م في الحرب وخلفه أخوه يوناثان ولكن يوناثان هذا عقد ميثاقًا مع الرومانيين (كانت روما قد بدأت تظهر كقوة عالمية، وهذا التحالف كان سقطة للمكابيين) واغتيل يوناثان سنة 144 ق.م. وخلفه أخوه سمعان وقتل سنة 135 ق.م.
3- بعد قتل سمعان خلفه ابنه يوحنا هركانوس في الولاية والكهنوت معًا واتسع ملكه لولايات عديدة بجانب اليهودية وهدم هيكل السامريين في جبل جرزيم سنة 130 ق.م. بعد أن كان قائمًا لمدة 200 سنة وأجبر يوحنا هركانوس الأدوميين على التهود وختنهم. وجدد الميثاق مع الرومانيين وحصل منهم على منافع كثيرة ومات سنة 107 ق.م.
4- خلفه ابنه ارسطوبولوس وهذا أعاد اليهودية مملكة وكان أول من دُعِيَ ملكًا بعد سبي بابل. ولما توفي قام مكانه أخوه إسكندر جانيوس وهذا أجبر الفلسطينيين على التهود سنة 97ق.م.
5- خلفه ابنه هركانوس الثاني سنة 69 ق.م. ثم أتى عدة ملوك منهم أريسطوبولس.
6- كان نتيجة الميثاق مع الرومان والتجائهم للرومان وصراعهم على المناصب أن روما بدأت تدخل نفسها في أمور أورشليم.
1- متاثياس |
167 ق.م. |
||
2- يهوذا ابنه |
166 ق.م. |
||
3- يوناثان أخو يهوذا |
160 ق.م. |
||
4- سمعان أخو يهوذا أيضًا |
143 ق.م. |
||
134 ق.م. |
6- اريستوبولس الأول ابن هركانوس |
105 ق.م. |
||
7- اسكندر يانيوس أخو اريستوبولس |
104 ق.م. |
||
8- الكسندرة امرأته |
77 ق.م. |
||
69 ق.م. |
|||
10- اريسطوبولس الثاني ابن يانيوس |
67 ق.م. |
||
11- هركانوس الثاني أيضًا (بواسطة الرومان) |
63 ق.م. |
||
12- أنتيجونوس ابن اريسطوبولس الثاني |
47 ق.م. |
وكان هذا آخر ملوك المكابيين وجاء بعده أنتيباتر ثم هيرودس الكبير سنة 37 ق.م.
7- استعان ارسطوبولس بالرومان ضد أخيه الأكبر هركانوس الثاني. فجاء بومبي (بومبيوس) وأبقى هركانوس على الكرسي غير أنه جعل اليهودية تؤدي الخراج (الجزية) للسلطة الرومانية سنة 63 ق.م. بل إن بومبي دخل إلى قدس الأقداس مع بعض أمرائه.
8- قام هركانوس الثاني وصديقه الأدومي أنتيباتر بالانضمام لقيصر في حربه (هذه الحرب كانت بين يوليوس قيصر وبومبي وانتصر فيها يوليوس قيصر). وازداد أنتيباتر توددًا لقيصر إلى أن عينه حاكمًا على اليهودية (يوليوس قيصر هو الذي عينه) وتمسك هركانوس بمنصبه كرئيس للكهنة أي تقاسموا الملك والكهنوت بعد أن كان الملك والكهنوت في يد شخص واحد في أثناء حكم المكابيين. وكان ذلك سنة 47 ق.م.
9- عين أنتيباتر ولديه فازيل وهيرودس حكامًا على أورشليم والجليل وفي سنة 37 ق.م. انتحر فازيل، فتقدم هيرودس الأدومي وحاصر أورشليم في نفس السنة واستولى عليها بمساعدة الرومان، وقد منحه مجلس الشيوخ لقب حاكم اليهودية ثم منحه بعد ذلك لقب ملك. وهو المعروف بهيرودس الكبير. وكان في سياسته خاضعًا للرومان. وحين انتصر أوكتافيوس (أغسطس قيصر فيما بعد) على أنطونيوس تحول هيرودس إلى ممالأة أوكتافيوس فنال رضاؤه وثبت ملكه. وهو ليرضي اليهود جدد الهيكل، لكنه في داخله لم يكن يحب اليهود لذلك لم يمانع في إقامة هياكل وثنية، وأقام هياكل لعبادة الإمبراطور. وكان مولعًا بالمشاريع والبناء وأقام مدينة سباسطية على أنقاض مدينة السامرة القديمة إكرامًا للإمبراطور (أغسطس باللاتينية هي سيباسميوس باليونانية σεβάσμιος) وأقام مدينة قيصرية تكريمًا لقيصر على ساحل البحر المتوسط. وكان قاسيًا غادرًا، قتل بعض من زوجاته وبعض من أبنائه خوفًا على عرشه وقتل كثيرًا من أقربائه، وأصدر أمرًا بقتل وجهاء المدينة ساعة موته حتى يعم الحزن المدينة ولا يفرح أحد بموته، وهو الذي أمر بقتل أطفال بيت لحم. وفي أيامه وُلِدَ المسيح. ومات هيرودس سنة 4 ق.م.
انقسمت مملكة هيرودس الكبير إلى أربعة أرباع بعد موته ملك عليها أربعة، كل منهم كان رئيس ربع وهم:
1- أرخيلاوس
2- فيلبس
3- انتيباس
والثلاثة السابقين (1-2-3) هم أولاد هيرودس الكبير
4- ليسانيوس: ليس من أسرة هيرودوس
عمومًا بهيرودس هذا تحققت نبوة يعقوب (تك10:49) فلقد انتهى تمامًا حكم المكابيين الذين كانوا ملوكًا مستقلين. أما هيرودس فكان خاضعًا لروما وليس من حقه التشريع ولا إصدار أحكام الإعدام مثلًا (يو31:18). وكان هذا بحسب النبوة إيذانًا بمجيء المسيح (شيلون).
كان رئيس ربع على اليهودية والسامرة وأدومية. حكم من سنة وفاة والده سنة 4ق.م. أي من السنة التي وُلِدَ فيها المسيح. كان أكثر أولاد هيرودس شراسة لذلك لم تستطع العائلة المقدسة أن تسكن في بيت لحم بعد عودتها من مصر وسكنوا في الجليل (مت22:2).
عينه أوغسطس قيصر رئيس ربع وأمره بإخماد الثورات فكان دمويًا مع اليهود فأثار حقدهم. بل تدخل في أمور الكهنوت، فتآمر اليهود ضده وأرسلوا لقيصر يطلبون عزله. وطرده قيصر بعد 10 سنوات من حكمه لسوء إدارته. ومن بعده أصبحت اليهودية تحت حكم الرومان مباشرة، فضمت إلى سوريا وأرسل إليها والٍ روماني ليحكمها.
حكم المناطق الشمالية وشمال بحر الجليل (مناطق بتانيا وتراخونيتس وإيطورية واورانيتس) وكان معظم سكانها من الأمم (لو1:3) وقد أعاد بناء مدينة بانياس بالقرب من منابع الأردن وأسماها قيصرية وهي التي عرفت فيما بعد بقيصرية فيلبس تمييزًا لها عن قيصرية الساحل التي أنشأها والده. وكان فيلبس أفضل أبناء هيرودس واستمر حكمه ما يقرب من ثلاثين عامًا تميزت بالهدوء والرخاء ومات بدون وريث فضمت مملكته إلى أغريباس.
هو الابن الأصغر لهيرودس من زوجته السامرية. حكم على الجليل وبيرية (لو19:3). أنشأ مدينة طبرية على الشاطئ الغربي لبحر الجليل وأطلق عليها الاسم تكريمًا لطيباريوس. كان منحل الأخلاق ولذا تزوج من هيروديا زوجة فيلبس أخيه. وكانت هذه الحادثة سببًا في سجن ثم قتل المعمدان، بسبب توبيخه إياه. وقد وصفه السيد المسيح بالثعلب (لو32:13) وهو هيرودس أنتيباس الذي حوكم أمامه المسيح (لو7:23) وكان متزوجًا من ابنة اريتاس الرابع ملك النبطيين العرب، وقد جلب عليه زواجه من هيروديا المتاعب لأنه طلق ابنة اريتاس، مما جعل أريتاس الملك يحاربه ويهزمه سنة 36م وعزلته روما سنة 39 وتم نفيه في بلاد الغال ومات منفيًا بعد أن حكم 43سنة. وضمت مملكته إلى أغريباس.
لم يكن من أسرة هيرودس. وكانت منطقة نفوذه هي الإبلية وكانت خارج حدود مملكة هيرودس.
بعد عزل أرخيلاوس عين الرومان مكانه واليًا رومانيًا من طبقة الفرسان. وتوالى بعده الولاة الرومان وكان بيلاطس البنطي هو الخامس، وقد وجد الولاة أن الإقامة في أورشليم لا تناسبهم فجعلوا إقامتهم في قيصرية وتركوا أورشليم في حراسة رئيس قوات يقيم في قصر هيرودس وحصن أنطونيا. وكان الوالي يذهب لأورشليم في أيام الأعياد حيث تزدحم المدينة بالحجاج الوافدين من أنحاء البلاد لقضاء العيد، وذلك لحفظ النظام ومنعًا لحدوث اضطرابات أو ثورات. وكانت هذه مهمة الوالي بالإضافة لجمع الضرائب. وكانت له السلطة القضائية العليا، وله أن يعين رئيس الكهنة ويراقب الهيكل ويشرف على أمواله، بل أن ملابس رئيس الكهنة كانت تحفظ طوال السنة في عهدته ويسلمها له في فترة العيد ويستردها بعد انتهاء العيد. وهذه الأمور زادت من ثورة اليهود على الرومان واستمرت فلسطين مستعمرة رومانية حتى انقسام الإمبراطورية الرومانية فصارت جزءًا من الإمبراطورية الشرقية التي تحولت إلى المسيحية.
عين بيلاطس واليًا رومانيًا على اليهودية في السنة الثانية عشرة من حكم طيباريوس. وكان يبغض اليهود فأذلهم وأقام الشعارات الرومانية التي تحمل صورة الإمبراطور في المدينة المقدسة مما يتنافى مع عقائد اليهود وحملهم على الثورة. ذبح عدد من السامريين على جبل جرزيم، وذبح عددًا من الجليليين عند مذبح القربان (لو 13: 1-2). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وقد تزامنت سنوات ولايته مع مدة خدمة السيد المسيح، ولخوفه من ثورة اليهود أمر بصلبه. ومع هذا توالت الشكاوي ضده من اليهود فصدرت الأوامر بعودته إلى روما وخلفه مارسيليوس واليًا على اليهودية. ويوسابيوس المؤرخ يقول أن بيلاطس ربما يكون قد انتحر في أيام حكم كاليجولا. ولكن المؤرخ المسيحي العلامة ترتليان يذكر أن بيلاطس كان مسيحيًا في قلبه ويؤيد ذلك تقرير أرسله بيلاطس إلى طيباريوس قيصر. والكنائس الشرقية تعتقد أن بيلاطس وزوجته صارا مسيحيين وأن جسده نقل بالقرب من فرنسا.
هو ابن أرسطوبولس وحفيد هيرودس الكبير، تربى في روما وصار ملكًا على اليهودية سنة 41م. وكان موضع عطف الإمبراطور كاليجولا فعينه على شمال شرق فلسطين ومنحه لقب ملك. وبعد نفي أنتيباس ضمت إلى مملكته الجليل وبيريه، وحين تولى كلوديوس الحكم أضاف إلى مملكته السامرة، فصارت مملكته أوسع من مملكة أي ملك آخر بعد سليمان. ولأن جدته كانت يهودية اكتسب رضاء اليهود عليه. وقد اضطهد المسيحيين إرضاء لليهود، فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف وألقى بطرس في السجن انتظارًا لموت مماثل (أع12: 1-3) وقد مات ميتة شنيعة فضربه الدود وقت أن ادعى الألوهية (أع23:12) وخلفه ابنه أغريباس الثاني. وهو له ابنتين برنيكي (أع13:25) ودروسيللا الزوجة الثالثة لفيلكس الوالي (أع24:24).
أشركوا معه بعض الولاة الرومان. وهو حكم تراخونيتس وأجزاء من الجليل وبيرية. وكان فيلكس من الولاة الذين تزامنوا معه (53-60م) ثم فستوس (60-62م). وحوكم أمامه بولس الرسول واستمر حكمه حتى وقت سقوط أورشليم واشتركت جيوشه مع جيوش تيطس. وكان يعاشر أخته برنيكي كزوجة. وبعد ذلك ذهب ليعيش في روما ومات في مذلة سنة 100م وبموته انتهت أسرة هيرودس.
(اضغط على أي اسم بالصورة للنزول مباشرة للبيانات عن ذلك الاسم)
4-
ملوك وولاة اليهودية في فترة ما
قبل وما بعد المسيح |
تفسير العهد الجديد |
2-
ملخص لتاريخ أباطرة الدولة
الرومانية التي ظهر المسيح في أيامها |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2yrr9sd