1. أختار الله إبراهيم أبو الآباء ليكون أبًا للشعب الذي سيولد منه المسيح بالجسد وبهذا "ففي إبراهيم ستتبارك كل الأمم" (تك18:18).
2. طلب الله من إبراهيم أن يترك أرضه وعشيرته ويذهب لأرض كنعان وهناك ولد إسحق وإسحق ولد يعقوب. وكان وعد الله أن يولد المسيح من نسل إسحق ومن نسل يعقوب (تك4:26+ تك14:28).
3. كان ليعقوب (12) ولدًا منهم يهوذا وكان وعد الله أن المسيح يكون من نسل يهوذا (تك10:49).
4. نزل يعقوب وأولاده إلى أرض مصر وعاشوا فيها أكثر من 200 سنة ذاقوا في نهايتها العبودية على يد فرعون إلى أن خلصهم موسى.
5. خرج الشعب اليهودي من أرض مصر بقيادة موسى وتاهوا بسبب غضب الله عليهم لغلاظة قلوبهم في سيناء لمدة 40سنة، مات موسى في نهايتها وترك قيادة الشعب ليشوع الذي دخل بهم لأرض الميعاد.
6. استمر اليهود في كنعان أرض الميعاد في حكم قبلي، كلٌ يتبع رئيس سبطه، وكانوا إذا أخطأوا يُرسل الله عليهم أحد الشعوب المحيطة بهم ليذلهم ويؤدبهم إلى أن يتوبوا فيرسل لهم الله قاضٍ يخلصهم من الغزاة، وتسمى هذه الفترة بحكم القضاة وانتهت بصموئيل النبي.
7. طلب الشعب ملكًا وأعطاهم الله ملكًا بحسب اختيارهم وعلى حسب قلبهم وهو شاول، ولكنه لم يكن بحسب قلب الله، وأسس شاول مملكة صغيرة وسط الأسباط ثم رفضه الله بسبب أخطائه الكثيرة.
8. اختار الله داود ليؤسس المملكة. وكانت مملكة كبيرة ضمت الأسباط جميعًا. وكان بذلك داود هو المؤسس الحقيقي للمملكة اليهودية سنة 1050ق.م تقريبًا. وملك داود لمدة 40سنة. وخلفه ابنه سليمان لمدة 40سنة. وكان وعد الله أن المسيح سيكون من نسل يسى وداود (إش1:11+ مز11:132+ مز3:89، 27+ إش7:9+ أر5:23+ أر15:33)
9. خلف سليمان ابنه رحبعام الذي لحماقته انقسمت المملكة في أيامه إلى مملكتين:
المملكة الشمالية واسمها إسرائيل وتتكون من 10 أسباط.
المملكة الجنوبية واسمها يهوذا وتتكون من سبطين هما يهوذا وبنيامين ومعهم سبط لاوي.
وكانت عاصمة إسرائيل هي السامرة وعاصمة يهوذا هي أورشليم.
10. استمر كرسي داود يحكم يهوذا حتى سنة 586 ق.م. أما مملكة إسرائيل فهي رفضت مشورة الله بأن تكون العبادة في أورشليم في هيكل الله. وأقام ملك إسرائيل المنشق هيكلين في إسرائيل وضع فيهم عجول ذهبية، وكان ذلك خوفًا من نزول شعبه للعبادة في هيكل أورشليم فيميلوا بقلوبهم لكرسي داود ويثوروا عليه. ولكن أدت هذه الهياكل لانحراف شعب إسرائيل سريعًا إلى الوثنية وكثرت الاغتيالات السياسية والانقلابات العسكرية في مملكة إسرائيل، وتوالت الأسر الحاكمة على عرش إسرائيل حتى انتهت دولة إسرائيل إلى سبي أشور سنة 727ق.م. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وقام ملك أشور بنقل شعب إسرائيل إلى بلاد أشور المختلفة وأتى بشعوب وثنية لتسكن في أرض إسرائيل مع بقية من شعب إسرائيل الذين تركهم ملك أشور في أرض إسرائيل وتكون من هذا الخليط شعب السامرة الذي كانت ديانته مزيجًا من اليهودية والوثنية. لذلك كان اليهود يحتقرون السامريين.
11. أما كرسي داود فكان في أورشليم حيث الهيكل وعبادة الله بحسب قلب الله، أحسن حالًا، واستمر نسل داود على كرسي داود حتى سنة 606 ق.م. حين أتى نبوخذ نصر ملك بابل وأخذ بعض شعب يهوذا للسبي في بابل وأخضع ملك يهوذا له، وسمح الله بهذا لينقي شعبه لانتشار الوثنية في يهوذا.
12. استمر نبوخذ نصر في سياسته بأخذ سبايا إلى بابل وذلك حتى سنة 586 ق.م. حين حاصر نبوخذ نصر أورشليم وأسقطها وهدمها وهدم الهيكل وأخذ سبايا كثيرين حتى لم يبقى في يهوذا سوى فقراء ومساكين الأرض، ويسمى هذا بسبي بابل.
13. سقطت مملكة بابل بيد كورش الملك الفارسي سنة 538 ق.م. وهذا سمح بعودة اليهود لأرضهم سنة 536 ق.م. فعاد عدد كبير من شعب يهوذا وقلة من شعب إسرائيل الذي تشتت بيد ملك أشور وسمح لهم كورش ببناء الهيكل لكن ظل اليهود تحت حكم فارس الذي كان يعين لهم واليًا من قبله.
14. سقطت دولة فارس وقام مكانها دولة اليونان التي ظلت تحكم اليهود بدلًا من فارس. وتوالي حكم الملوك اليونان على أورشليم وكان أخرهم أنطيوخس إبيفانيوس الذي اضطهدهم بشدة.
15. قامت الثورة المكابية ضد أنطيوخس إبيفانيوس وهزموه، ثم حكم المكابيين اليهود فترة من الزمن حتى جاء الرومان وأخضعوا أورشليم لحكمهم. وبدأت الدولة المكابية سنة 167ق.م.
16. استمر المكابيين حتى سنة 37 ق.م. وبعدها قام هيرودس الكبير الأدومي ملكًا على اليهودية تحت يد الرومانيين من سنة 37 ق.م. حتى مات سنة 4 ق.م.
ولد المسيح سنة 4 ق.م. من اليهود في زمن هيرودس الكبير الخاضع للرومان.
2-
ملخص لتاريخ أباطرة الدولة
الرومانية التي ظهر المسيح في أيامها |
تفسير العهد الجديد |
فهرس مقدمات الأربعة
أناجيل |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jyc99nv