دلال أسبوع الآلام: طقس البصخة المقدسة حسب ترتيب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - The Guide to the Holy Pascha - Pjwm `nte pipacxa
(عربي، قبطي، إنجليزي: Arabic, Coptic, English)

بعدما ينتهي قداس أحد الشعانين وتوزيع الأسرار المقدسة، يجتمع الشعب المسيحي بكامله في البيعة المقدسة لحضور التجنيز العمومى لجميع الراقدين في الرب خلال أسبوع الآلام فقط، لأنها لا تحتفل بإقامة جنازات تذكارية عن أنفس المسيحيين المنتقلين في خلال هذا الأسبوع.

والغرض الأساسي من تجنيز الشعب هو خشية أن يرقد أحدهم في أسبوع الآلام - فهذا التجنيز يغنى عن تجنيز الأربعة أيام التي لا يجب فيها رفع البخور وهي أيام: الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء.

وإذا توفي أحد في تلك الأيام، فليحضروا به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفي إلى الكنيسة من السواعي الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.

السبب في عدم إقامة جنازات في غضون أسبوع الآلام:

1. لأن هذا الأسبوع قد خصص لعمل تذكار آلام وصلب وموت إبن الله المتجسد.

2. لأن الرب يسوع قد قاسى في هذا الأسبوع آلا مأمره في نفسه وجسده معًا (مت 26: 37: 38) لهذا رأت الكنيسة أن لا تشترك في حزن آخر غير حزن يسوع عريسها.

3. لأن الكنيسة قد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهي حزينة على خطايانا مشتركة في آلام الرب عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: " لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا " 2 كو 7: 10.

السبب في عطلة القداس ثلاثة أيام في أسبوع الآلام:

كان يوم الأحد - الذي هو يوم الشعانين - يوافق اليوم العاشر من الهلال يوم ابتياع الغنم للعيد حسب قول التوراة: " تشتروا لكم خروفًا حوليًا ويكون بلاعيب ويكون ذلك في اليوم العاشر من الهلال وتجعلوه عندكم إلى اليوم الرابع عشر ".

وأيضًا قول الرب:

" ستبقوه لليوم الحادى عشر وللثانى عشر والثالث عشر وتذبحوه في اليوم الرابع عشر ".

فصار هذا الخروف عندهم محفوظًا بغير ذبح ثلاثة أيام أي الأثنين والثلاثاء والأربعاء ثم يذبحوه في يوم الخميس.

والسيد المسيح هو الذبيحة الحقيقية وهو حمل الله الذي يرفع خطية العالم ؛ فهو أيضًا بقى من يوم أحد الشعانين - يوم دخوله أورشليم - إلى يوم خميس العهد (ثلاثة أيام) حيث ذبح ذاته وكسر نفسه بإرادته كذبيحة غير دموية للعهد الجديد يوم الخميس الكبير قبل أن يأخذه اليهود والرومان ويقدموه لذبيحة الصليب.

طقس التجنيز العام:

يبدأ الطقس من خلال الساعة السادسة من يوم أحد الشعانين:-

• النبوة من حزقيال 37: 1-14.

• مقدمة الابسلطس بلحن التجنيز: من أجل قيامة الأموات.

• البولس من رسالة كورنثوس الأولى 15: 1-23.

• ثم تُقال آجيوس ~Agioc.

• وبعدها ذوكصا باتري Do[a Patri.

• ثم يقول الكاهن أوشية الإنجيل،

• ويرتل المزمور (مز 64: 4، 5)،

• ويُقْرَأ الإنجيل بلحن الحزن (يو 5: 19-29).

• يصلي الكاهن الثلاثة أواشي الكبار: (سلامة الكنيسة والبطريرك والاجتماعات).

• يُقال قانون الإيمان.

• أوشية الراقدين.

• أبانا الذي في السموات.

• والتحاليل الثلاثة.

• بعدها يحنى الناس رؤوسهم.

• ثم يرفع الكاهن الصليب ويقول بطريقة البصخة: إفنوتي ناي نان ~Vnou; nai nan.

• ويجاوبه الشعب كيرياليصون Kuri`e `ele`hcon أثنى عشر دفعه على الصفِّين.

• وبعدها يقول الكاهن الخديم البركة المستعملة في جمعة الآلام: يسوع المسيح إلهنا الحقيقي.

• ثم ينصرف الشعب إلى منازلهم بسلام الرب.

The priest says the three long prayers (Peace, Fathers and Congregation) followed by the Orthodox Creed. The priest says the Prayer of the Departed and the three absolutions. Then the priest raises the cross and says “Evnoti nai nan ...” in the Pascha tune, and the congregation says “Epouro ...” in the sad tune. Then the priest says the blessings and gives the congregation the permission to leave while sprinkling them with the water that was prayed upon during the General Funeral.

Orthodox creed

Litany of the Departed

"Our father who are in heaven", and the three absolutions.

Evnouti nai nan

Krieleyson

الساعة السادسة من يوم أحد الشعانين

كتاب طقس البصخة المقدسة: دليل أسبوع الآلام المكتبة الطقسية لنصوص الكتب الكنسيَّة

اسبمس واطس أعجوبة مملوءة مجدًا