St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   05-Sefr-El-Tathneya
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

التثنية 27 - تفسير سفر التثنية

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب تثنية:
تفسير سفر التثنية: مقدمة سفر التثنية | مقدمة الأسفار الخمسة لموسى | التثنية 1 | التثنية 2 | التثنية 3 | التثنية 4 | التثنية 5 | التثنية 6 | التثنية 7 | التثنية 8 | التثنية 9 | التثنية 10 | التثنية 11 | التثنية 12 | التثنية 13 | التثنية 14 | التثنية 15 | التثنية 16 | التثنية 17 | التثنية 18 | التثنية 19 | التثنية 20 | التثنية 21 | التثنية 22 | التثنية 23 | التثنية 24 | التثنية 25 | التثنية 26 | التثنية 27 | التثنية 28 | التثنية 29 | التثنية 30 | التثنية 31 | التثنية 32 | التثنية 33 | التثنية 34

نص سفر التثنية: التثنية 1 | التثنية 2 | التثنية 3 | التثنية 4 | التثنية 5 | التثنية 6 | التثنية 7 | التثنية 8 | التثنية 9 | التثنية 10 | التثنية 11 | التثنية 12 | التثنية 13 | التثنية 14 | التثنية 15 | التثنية 16 | التثنية 17 | التثنية 18 | التثنية 19 | التثنية 20 | التثنية 21 | التثنية 22 | التثنية 23 | التثنية 24 | التثنية 25 | التثنية 26 | التثنية 27 | التثنية 28 | التثنية 29 | التثنية 30 | التثنية 31 | التثنية 32 | التثنية 33 | التثنية 34 | التثنية كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

آية 2،1:- "وَأَوْصَى مُوسَى وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ الشَّعْبَ قَائِلًا: «احْفَظُوا جَمِيعَ الْوَصَايَا الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ. فَيَوْمَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، تُقِيمُ لِنَفْسِكَ حِجَارَةً كَبِيرَةً وَتَشِيدُهَا بِالشِّيدِ،"

عليهم أن يقيموا شيء مثل حائط كبير بأن يجمعوا حجارة ويكومونها في كومة كبيرة ويطلونها بِالشِّيدِ = شيء مثل الجبس أو الإسمنت أو الجير (وتعمل بالمحارة) حتى تصير ملساء ويمكن الكتابة عليها. الله لا يترك وسيلة حتى يجعلهم يذكرون شريعته وهنا موسى يشرك معه الشيوخ فليس هو وحده المهتم بالوصية.

 

آية 3، 4:- "وَتَكْتُبُ عَلَيْهَا جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ، حِينَ تَعْبُرُ لِكَيْ تَدْخُلَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا، كَمَا قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ. حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ، تُقِيمُونَ هذِهِ الْحِجَارَةَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ فِي جَبَلِ عِيبَالَ، وَتُكَلِّسُهَا بِالْكِلْسِ."

كلمات هذا الناموس = إما الوصايا العشر أو البركات واللعنات أو سفر التثنية كله.

وقد نفذت إحدى الكنائس الروسية نفس الفكرة.

وفى الرسم الآتي صورة لكنيسة الملاك غبريال في روسيا، وقد أقامت حائطين عند مدخل الكنيسة منقوشاً عليهما الوصايا العشر.

 

آية 5:- "وَتَبْنِي هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، مَذْبَحًا مِنْ حِجَارَةٍ لاَ تَرْفَعْ عَلَيْهَا حَدِيدًا."

المذبح يشير للمسيح الذي جاء متواضعًا لذلك لم يصنع المذبح من الألاباستر Alabaster أو الرخام Marble بل حجارة عادية ولا ترفع عليها حديدًا = فالمسيح هو الحجر الذي قطع بدون يد إنسان (ولد بدون زرع بشر) كما أن العمل الخلاصي الذي عمله بصليبه كان بدون أن يتدخل إنسان. ولنلاحظ في آية (4) حجارة أقاموها على شكل حائط مكتوب عليه الشريعة، وفي آية (5) حجارة أقاموها على شكل مذبح. ولاحظ أن المسيح هو الحجر الذي قطع بغير يدين (دا34:2). فالحائط يشير للمسيح المتجسد المنقوشة الشريعة على قلبه فهو كلمة الله الذي تجسد، وهو الوحيد الذي إلتزم بالناموس كاملا. وكانت حياته ظاهرة أمام الناس شاهدة على بره وكماله مثل هذا الحائط الذي يرى فيه الناس كل الوصايا منقوشة، هكذا كان المسيح يرى فيه الناس الكمال المطلق. وهذا معنى أنه "مولودًا تحت الناموس" (غل4:4). لذلك قال عن نفسه من منكم يبكتني على خطية" (يو46:8). ولأنه بلا خطية قبلت ذبيحته عن كل البشر، وصرنا كاملين فيه. والمذبح هو المسيح مصلوبًا. فالكلمة المتجسد المصلوب هو سر دخولنا أرض الميعاد. وذكر المذبح هنا بعد ذكر الحائط هو رجاء لمخالفي الوصايا التي على الحائط، لأنه بحسب الوصايا المنقوشة على الحائط، فإن الكل يجب أن يموت، فَمْن هو الذي لم يخالف الوصايا - ولنضع أمامنا:-

لذلك وجود المذبح هنا بعد ذكر الوصايا المنقوشة يعطينا رجاء في دم المسيح المسفوك على خشبة الصليب. وأن الإيمان بدم المسيح والثبات فيه هو الطريق للخلاص.

 

St-Takla.org Image: The altar on Mount Ebal (Deuteronomy 27: 1-8; Joshua 8: 30-35) - from "Mother Stories from the Old Testament" book صورة في موقع الأنبا تكلا: المذبح على جبل عيبال (تث 27: 1ـ 8؛ يشوع 8: 30-35) - من صور كتاب قصص تحكيها الأم من العهد القديم

St-Takla.org Image: The altar on Mount Ebal (Deuteronomy 27: 1-8; Joshua 8: 30-35) - from "Mother Stories from the Old Testament" book

صورة في موقع الأنبا تكلا: المذبح على جبل عيبال (تث 27: 1ـ 8؛ يشوع 8: 30-35) - من صور كتاب قصص تحكيها الأم من العهد القديم

آية 6-8:- "مِنْ حِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ تَبْنِي مَذْبَحَ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتُصْعِدُ عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. وَتَذْبَحُ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَتَأْكُلُ هُنَاكَ وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ. وَتَكْتُبُ عَلَى الْحِجَارَةِ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ نَقْشًا جَيِّدًا»."

بعد الصليب في آية (5) يتكلم هنا عن التناول فهو سر فرح وشبع شعب المسيح. قلنا أن الثبات في المسيح هو الطريق للخلاص، ولكي نثبت في المسيح، نجد أن الطريق هو سر الإفخارستيا الذي يرمز إليه ذبيحة السلامة. وفي سر الإفخارستيا نجد الشركة مع المسيح والثبات فيه وأيضًا الشركة بعضنا مع بعض (يو56:6) + وَلَكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي ٱلنُّورِ كَمَا هُوَ فِي ٱلنُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱبْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (1يو7:1). تَكْتُبُ عَلَى الْحِجَارَةِ.. نَقْشًا جَيِّدًا = تترجم كتابة واضحة جدًا. التناول من جسد المسيح ودمه ليس كافيا للخلاص، بل السلوك في النور وهذا ما يقصده بأن نكتب الوصايا بنقش جيد، أي أن تكون حياتنا شاهدة للمسيح الذي فينا.

ولكن نحن نجاهد لكي نلتزم بالوصايا. ولكن من يستطيع من البشر أن يقول أنه لا يخطئ، "إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ ٱلْحَقُّ فِينَا" (1يو8:1). والحل في الإتحاد بالمسيح الذي يعطينا جسده ودمه على المذبح مأكلًا ومشربًا حقيقيين لنثبت فيه (يو6: 47-59) هو وحده الكامل ونحن بالثبات فيه نصير كاملين.

 

آية 10،9:- "ثُمَّ كَلَّمَ مُوسَى وَالْكَهَنَةُ اللاَّوِيُّونَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ قَائِلِينَ: «اِنْصِتْ وَاسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الْيَوْمَ صِرْتَ شَعْبًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ. فَاسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَاعْمَلْ بِوَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ»."

هنا نجد أن موسى أشرك معه الكهنة في توجيه رسائله للشعب.

 

الآيات 11-15:- "وَأَوْصَى مُوسَى الشَّعْبَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلًا: «هؤُلاَءِ يَقِفُونَ عَلَى جَبَلِ جِرِزِّيمَ لِكَيْ يُبَارِكُوا الشَّعْبَ حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ: شِمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَيُوسُفُ وَبَنْيَامِينُ. وَهؤُلاَءِ يَقِفُونَ عَلَى جَبَلِ عِيبَالَ لِلَّعْنَةِ: رَأُوبَيْنُ وَجَادُ وَأَشِيرُ وَزَبُولُونُ وَدَانُ وَنَفْتَالِي. فَيُصَرِّحُ اللاَّوِيُّونَ وَيَقُولُونَ لِجَمِيعِ قَوْمِ إِسْرَائِيلَ بِصَوْتٍ عَال: مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ، وَيَضَعُهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ: آمِينَ."

اختار الرب جبلين في أرض كنعان لينطق الكهنة بالبركة واللعنة بينهما. ولاحظ في آية (12) هؤلاء يقفون.. لكي يباركوا الشعب، وفي آية (13) هؤلاء يقفون للعنة. فمع البركة يقول يُبَارِكُوا الشَّعْبَ، ومع اللعنة لا يقول "الشَّعْب"، فما باركه الله لا يلعنه إنسان.

ولاحظ أن من خُصِّصَ للبركة هم أبناء ليئة وراحيل الحُرَّتين والبركة للأحرار (غل31:4).

وأما أبناء الجاريتين ومعهم رأوبين المحروم من البكورية وزبولون أصغر أولاد ليئة فقد خُصِّصُوا للعنة. وجبلي جرزيم وعيبال قريبان من بعضهما ويواجه أحدهما الآخر وبينهما وادٍ ضيق. وتوجد بئر يعقوب بالقرب من جبل جرزيم (يو20:4) وقد بَنَى السامريون هيكلهم على جبل جرزيم وكانوا يقولون أنه الموضع الذي ينبغي أن يُسجد فيه. ومدينه نابلس الحالية تقع في الوادي بين الجبلين وكأن جبل جرزيم يقع في جنوب الوادي وجبل عيبال في شمال الوادي.

والشعب كان يشترك مع الكهنة وكان الكهنة في وسط كل الأسباط هم الذين ينطقون بالبركات واللعنات والشعب يرد عليهم. 

وهناك احتمالين للطريقة التي كانوا ينطقون بها بالبركات واللعنات:

1- ينطق الكاهن باللعنات ويقول ملعون مَنْ يعمل كذا وكذا... فيرد عليه مَنْ هم على جبل عيبال قائلين: آمِينَ، ثم ينطق الكاهن بالبركات قائلًا: مبارك مَنْ لا يعمل كذا وكذا... فيرد من هم على جبل جرزيم قائلين آمين. ولم يذكر هنا نصوص البركة، فمن هم تحت الناموس ما زالوا تحت اللعنة (لاحظ أن آخر كلمة في العهد القديم في سفر ملاخي... بلعنٍ) وأما المسيح ابتدأ خدمته بالتطويبات على جبل التطويبات في عظة الجبل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فكانت كلماته بركة "طوبى للمساكين بالروح...

2- الاحتمال الآخر أن الكهنة كانوا ينظرون ناحية جبل عيبال وينطقوا باللعنات، ويرد عليهم كل الأسباط بقولهم آمِينَ، ثم ينظرون لجبل جرزيم وينطقوا بالبركات ويرد عليهم كل الأسباط بقولهم آمِينَ. وكلمة آمِين اسْتُخْدِمَت في العهد القديم وامتدت للعهد الجديد. آمِينَ = هي الكلمة التي نُقلت لكل اللغات، وتفيد:

1- التأمين على ما قيل بمعنى حقًا.

2- الدعاء بالاستجابة بمعنى ليكن ذلك أو استجب يا رب.

وإذا فهمناها بمعنى حقًا الأولى، فكأن قولهم آمين أي هم موافقون أن مثل هذا يستوجب اللعنة. وما كان يحدث هنا هو نوع من العبادة الجمهورية وهو نفس ما يحدث في الكنيسة الآن فالكاهن يُصلي والشعب يرد عليه فتكون صلاة جماعية. ولاحظ أن الله يستخدم طرق ووسائل عديدة حتى يطبع الشريعة في قلوبهم.

ومن المعروف أن البركة هي كل ما هو خير ومُبهج، هي الفرح والراحة والسلام سواء في الأمور المادية أو الروحية. البركة هي حضور الرب مع الإنسان واشتراكه معه. أما اللعنة تكون للإنسان الذي يُصِّرْ على الخطيئة وحيث أنه لا شركة للنور مع الظلمة، فإن الله وبركته يفارقان الإنسان فتحل عليه اللعنة نتيجة رذل الله فيأتي عليه كل ما هو شر وبؤس وفشل وغم. وفي آية (15) يمنع الله عبادة الأوثان حتى ولو في الخفاء.

 

الآيات 16-17: "مَلْعُونٌ مَنْ يَسْتَخِفُّ بِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ. مَلْعُونٌ مَنْ يَنْقُلُ تُخْمَ صَاحِبِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ."

 

آية 18:- "مَلْعُونٌ مَنْ يُضِلُّ الأَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ."

يمتد مفهومها لكل من يَسْخَر من كل ذي عاهة والمعنى الروحي للآية من يضلل البسطاء والأطفال والجهلاء... (مت7،6:18).

 

آية 19:- "مَلْعُونٌ مَنْ يُعَوِّجُ حَقَّ الْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ."

 

آية 20:- "مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ، لأَنَّهُ يَكْشِفُ ذَيْلَ أَبِيهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ."

يكشف ذيل أبيه = المقصود به هو امرأة أبيه فهو وزوجته جسد واحد. ذيل أبيه إشارة لزوجة أبيه. فالأب يبسط ذيله على امرأته (را9:3) والمعنى أن لا يقيم علاقة مع زوجة أبيه كما فعل رأوبين ففقد البركة.

 

آية 21:- "مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ بَهِيمَةٍ مَّا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ."

يقول هذا الآن فهذا منتشر في كنعان التي هم داخلون إليها.

 

الآيات 22-25:- "مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ أُخْتِهِ بِنْتِ أَبِيهِ أَوْ بِنْتِ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ. مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ حَمَاتِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ. مَلْعُونٌ مَنْ يَقْتُلُ قَرِيبَهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ. مَلْعُونٌ مَنْ يَأْخُذُ رَشْوَةً لِكَيْ يَقْتُلَ نَفْسَ دَمٍ بَرِيءٍ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ."

 

آية 26:- "مَلْعُونٌ مَنْ لاَ يُقِيمُ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهَا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ."

هي آية عامة لكل كلمات الناموس في سفر التثنية. ولنسأل ومن الذي لم يخالف وصية ولو واحدة من الناموس. إذًا فالكل ملعون ولذلك هو ناموس اللعنة، اللعنة التي حملها المسيح على الصليب (أع10:15) والمسيح جاء تحت الناموس أي هو الوحيد الذي لم يخالف وصية واحدة من الناموس (غل4:4) وقارن مع (غل5:4).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات التثنية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/05-Sefr-El-Tathneya/Tafseer-Sefr-El-Tathnia__01-Chapter-27.html

تقصير الرابط:
tak.la/g46hhz2