محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب أستير: |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12
الآيات 1-12:- "كَانَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ مِنْ مُلْكِ تَلْمَايَ وَكَلُوبَطْرَا، أَنَّ دُوسِيتَاوُسَ الَّذِي كَانَ يَقُولُ عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ كَاهِنٌ وَمِنْ نَسْلِ لاَوِيَ وَابْنَهُ تَلْمَايَ أَتَيَا بِرِسَالَةِ فُورِيمَ هذِهِ قَائِلَيْنِ: «إِنَّهَا قَدْ تُرْجِمَتْ فِي أُورُشَلِيمَ بِيَدِ لُوسِيمَاكُوسَ بْنِ تَلْمَايَ». وَكَانَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مُلْكِ أَرْتَحْشَشْتَا الأَكْبَرِ، فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنْ شَهْرِ نِيسَانَ، أَنْ مُرْدَخَايَ بْنَ يَائِيرَ بْنِ شَمْعِي بْنِ قِيشٍ مِنْ سِبْطِ بَنْيَامِينَ رَأَى حُلْمًا، وَهُوَ رَجُلٌ يَهُودِيٌّ مُقِيمٌ بِمَدِينَةِ شُوشَنَ، رَجُلٌ عَظِيمٌ مِنْ عُظَمَاءِ بَلاَطِ الْمَلِكِ، وَكَانَ مِنْ جُمْلَةِ أَهْلِ الْجَلاَءِ الَّذِينَ أَخَذَهُمْ نَبُوكَدْنَصَّرُ، مَلِكُ بَابِلَ، مِنْ أُورُشَلِيمَ مَعَ يَكُنْيَا مَلِكِ يَهُوذَا، وَهذَا حُلْمُهُ: رَأَى كَأَنَّ أَصْوَاتًا وَضَوْضَاءَ وَرُعُودًا وَزَلاَزِلَ، وَاضْطِرَابًا فِي الأَرْضِ. ثُمَّ إِذَا بِتِنِّينَيْنِ عَظِيمَيْنِ مُتَهَيِّأَنِ لِلاقْتِتَالِ، وَقَدْ تَهَيَّجَتْ كُلُّ الأُمَمِ بَأَصْوَاتِهِمَا لِتُقَاتِلَ شَعْبَ الأَبْرَارِ. وَكَانَ ذلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ ظُلْمَةٍ وَهَوْلٍ وَشِدَّةٍ وَضَنْكٍ، وَرُعْبٍ عَظِيمٍ عَلَى الأَرْضِ. فَاضْطَرَبَ شَعْبُ الأَبْرَارِ خَوْفًا مِنْ شُرُورِهِمْ مُتَوَقِّعِينَ الْمَوْتَ. وَصَرَخُوا إِلَى اللهِ، وَفِيمَا هُمْ يَصْرُخُونَ إِذَا بِيَنْبُوعٍ صَغِيرٍ، قَدْ تَكَاثَرَ حَتَّى صَارَ نَهْرًا عَظِيمًا وَفَاضَ بِمِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. ثُمَّ أَشْرَقَ النُّورُ وَالشَّمْسُ فَارْتَفَعَ الْمُتَوَاضِعُونَ وَافْتَرَسُوا الْمُتَجَبِّرِينَ. فَلَمَّا رَأَى مُرْدَخَايُ ذلِكَ وَنَهَضَ مِنْ مَضْجَعِهِ كَانَ يُفَكِّرُ فِي مَاذَا يُرِيدُ اللهُ أَنْ يَفْعَلَ؟ وَكَانَ ذلِكَ لاَ يَبْرَحُ مِنْ نَفْسِهِ وَهُوَ يَرْغَبُ أَنْ يَعْرِفَ مَا مَعْنَى الْحُلْمِ."
هنا نرى الحلم نفسه الذي رآه مردخاي. والله طالما استخدم الأحلام كوسيلة يكلم بها الناس (يوسف/ نبوخذ نصر/ فرعون/ دانيال/ يوسف النجار..)
من جملة أهل الجلاء
= من نسل من تم سبيهم مع يكنيا ملك يهوذا، ولم يرجع إلى يهوذا مع العائدين في العودة من السبي. ولنجاح هؤلاء حسدهم جيرانهم. وهنا نرى نجاح مردخاي في قصر الملك.شعب الأبرار
= هو شعب اليهود فهم الشعب الوحيد الذي يعرف الله في ذلك الوقت، وسط جو عالمي وثني لا يعرف الله. أصواتًا وضوضاء ورعودًا..= مؤامرة هامان لإبادة الشعب. فإرتفع المتواضعون= اليهود الضعفاء البسطاء المسبيين."
1 كان في السنة الرابعة من ملك تلماي وكلوبطرا أن دوسيتاوس الذي كان يقول عن نفسه انه كاهن ومن نسل لاوي وابنه تلماي آتيا برسالة فوريم هذه قائلين أنها قد ترجمت في أورشليم بيد لوسيماكوس بن تلماي.حكم بطليموس وكليوباترا كان في سنة 78- سنة 77 ق.م. هو التوقيت الذي أضيفت فيه هذه التتمة على النسخة التي كانت موجودة في مكتبة الإسكندرية. وهذه التتمة أتى بها دوسيتاوس من أورشليم.
← تفاسير أصحاحات أستير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
تفسير أستير 12 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري1 من سفر أستير) |
تفسير أستير 10 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/v6584w2