محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب أستير:
الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح
|
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32
الأول من هامان بتاريخ 13/1 يطلب قتل اليهود وإبادتهم.
الثاني من مردخاي بتاريخ 23/3 يخول لليهود السلطة بالدفاع عن أنفسهم ولقد تحدد في المنشوران ميعادًا لهذه المعركة بتاريخ 13/12 فاستعد الطرفان للمعركة.
الآيات 1-10:- "وَفِي الشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ، أَيْ شَهْرِ أَذَارَ، فِي الْيَوْمِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْهُ، حِينَ قَرُبَ كَلاَمُ الْمَلِكِ وَأَمْرُهُ مِنَ الإِجْرَاءِ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي انْتَظَرَ فِيهِ أَعْدَاءُ الْيَهُودِ أَنْ يَتَسَلَّطُوا عَلَيْهِمْ، فَتَحَوَّلَ ذلِكَ، حَتَّى إِنَّ الْيَهُودَ تَسَلَّطُوا عَلَى مُبْغِضِيهِمِ. اجْتَمَعَ الْيَهُودُ فِي مُدُنِهِمْ فِي كُلِّ بِلاَدِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ لِيَمُدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى طَالِبِي أَذِيَّتِهِمْ، فَلَمْ يَقِفْ أَحَدٌ قُدَّامَهُمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ سَقَطَ عَلَى جَمِيعِ الشُّعُوبِ. وكُلُّ رُؤَسَاءِ الْبُلْدَانِ وَالْمَرَازِبَةُ وَالْوُلاَةُ وَعُمَّالُ الْمَلِكِ سَاعَدُوا الْيَهُودَ، لأَنَّ رُعْبَ مُرْدَخَايَ سَقَطَ عَلَيْهِمْ. لأَنَّ مُرْدَخَايَ كَانَ عَظِيمًا فِي بَيْتِ الْمَلِكِ، وَسَارَ خَبَرُهُ فِي كُلِّ الْبُلْدَانِ، لأَنَّ الرَّجُلَ مُرْدَخَايَ كَانَ يَتَزَايَدُ عَظَمَةً. فَضَرَبَ الْيَهُودُ جَمِيعَ أَعْدَائِهِمْ ضَرْبَةَ سَيْفٍ وَقَتْل وَهَلاَكٍ، وَعَمِلُوا بِمُبْغِضِيهِمْ مَا أَرَادُوا. وَقَتَلَ الْيَهُودُ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ وَأَهْلَكُوا خَمْسَ مِئَةِ رَجُل. وَفَرْشَنْدَاثَا وَدَلْفُونَ وَأَسْفَاثَا، وَفُورَاثَا وَأَدَلْيَا وَأَرِيدَاثَا، وَفَرْمَشْتَا وَأَرِيسَايَ وَأَرِيدَايَ وَيِزَاثَا، عَشَرَةَ، بَنِي هَامَانَ بْنِ هَمَدَاثَا عَدُوِّ الْيَهُودِ، قَتَلُوهُمْ وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَمُدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى النَّهْبِ."
أعداء اليهود كانوا متشوقين لهذا اليوم الذي يقتلون فيه اليهود ويتسلطوا عليهم حسب قرار هامان =
الذي إنتظر فيه أعداء اليهود أن يتسلطوا . ولكن نجد أن الرؤساء ساعدوا اليهود لأنهم فهموا ما حدث وكيف أن الملك يسهل الطريق لليهود فناصروا اليهود فهذه إرادة الملك والملكة. وفي آية (2) وبالرغم من المنشور الثاني نجد أن الأعداء بدأوا بمقاومة اليهود = طالبي أذيتهم. عدو الكنيسة دائمًا لا يهدأ فهو يهيج على الكنيسة ولا يفهم الدرس أبدًا فهو فيما يظن نفسه أنه قادر على الغلبة على كنيسة المسيح، ينهزم تحت قدميها. فلقد صُلب هامان على الخشبة التي أعدها لمردخاي. ولكن محاولات العدو لا تهدأ ضد شعب الله وفي كل مرة ينهزم لكنه لا ييأس. وها هو يثير أعداء الشعب ضدهم مستغلًا القرار الملكي الأول لكن هذا يتحول لخزيهم = فَلَمْ يَقِفْ أَحَدٌ قُدَّامَهُمْ. حقًا أبواب الجحيم لن تقوى عليها (مت 18:16 + رؤ 9:3). ونجد اليهود قد إجتمعوا للدفاع عن أنفسهم (آية 2). غالبًا كل مجموعة في بلد ما فلو كانوا متفرقين لكان من السهل إبادتهم. والله لم يترك شعبه في مواجهة الأعداء فهو ألقى في قلوب أعداء شعبه الرعب منهم = لأن رعبهم سقط على جميع الشعوب = الكنيسة مرهبة كجيش بألوية (نش 10:6) وما أقوى الكنيسة المتحدة بروح المحبة تجمع الجميع ، وبتواضعها يسكن المسيح فيها (إش57: 15) ، ويتحد بها (يو15: 9)، ويكون رأسا لها يحميها، هذه الروح روح التواضع والمحبة هي التي ترهب إبليس فحينما إجتمع اليهود للعمل بروح واحد كانوا مرعبين للعدو. خصوصًا أن من يسندهم هو مردخاي بمركزه الجديد السامي (والكنيسة يسندها عريسها المسيح الجالس عن يمين الآب) وكان يساندهم رجال الملك (الملائكة والقديسين) لأنهم شعروا أن الملك يدعم القرار الثاني.ملحوظة:- يقول التقليد اليهودي أنه لم يقف أحد ضد شعب اليهود في ذلك سوى العمالقة أقارب هامان الأجاجي الذين تَقسَّى قلبهم كفرعون.
الآيات 11-15:- "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أُتِيَ بِعَدَدِ الْقَتْلَى فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ إِلَى بَيْنِ يَدَيِ الْمَلِكِ. فَقَالَ الْمَلِكُ لأَسْتِيرَ الْمَلِكَةِ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ: «قَدْ قَتَلَ الْيَهُودُ وَأَهْلَكُوا خَمْسَ مِئَةِ رَجُل، وَبَنِي هَامَانَ الْعَشَرَةَ، فَمَاذَا عَمِلُوا فِي بَاقِي بُلْدَانِ الْمَلِكِ؟ فَمَا هُوَ سُؤْلُكِ فَيُعْطَى لَكِ؟ وَمَا هِيَ طِلْبَتُكِ بَعْدُ فَتُقْضَى؟». فَقَالَتْ أَسْتِيرُ: «إِنْ حَسُنَ عِنْدَ الْمَلِكِ فَلْيُعْطَ غَدًا أَيْضًا لِلْيَهُودِ الَّذِينَ فِي شُوشَنَ أَنْ يَعْمَلُوا كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ، وَيَصْلِبُوا بَنِي هَامَانَ الْعَشَرَةَ عَلَى الْخَشَبَةِ». فَأَمَرَ الْمَلِكُ أَنْ يَعْمَلُوا هكَذَا، وَأُعْطِيَ الأَمْرُ فِي شُوشَنَ. فَصَلَبُوا بَنِي هَامَانَ الْعَشَرَةَ. ثُمَّ اجْتَمَعَ الْيَهُودُ الَّذِينَ فِي شُوشَنَ، فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ عَشَرَ أَيْضًا مِنْ شَهْرِ أَذَارَ، وَقَتَلُوا فِي شُوشَنَ ثَلاَثَ مِئَةِ رَجُل، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَمُدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى النَّهْبِ. وَبَاقِي الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي بُلْدَانِ الْمَلِكِ اجْتَمَعُوا وَوَقَفُوا لأَجْلِ أَنْفُسِهِمْ وَاسْتَرَاحُوا مِنْ أَعْدَائِهِمْ، وَقَتَلُوا مِنْ مُبْغِضِيهِمْ خَمْسَةً وَسَبْعِينَ أَلْفًا، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَمُدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى النَّهْبِ."
آية 13:- فقالت أستير أن حسن عند الملك فليعط غدا أيضًا لليهود الذين في شوشن أن يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة.
طلب إستير باستمرار الحرب في اليوم الثاني مع صلب بني هامان ليس حبًا في الدماء بل لأن العدو كان ما زال متربصًا بالشعب ويدبر خططه فهي أرادت أن تضع حدًا للأمر فتنتهي المؤامرات تمامًا ضد شعبها. وصلب بني هامان ليكون ذلك عبرة لمن تسول له نفسه أن يدبر شرًا على أي الأحوال ما فعلته إستير يشير إلى التزام المؤمن بضرب أعمال إبليس حتى النهاية، فلا يترك له بقية في داخل القلب حتى لا يعود العدو ينهض ويحارب النفس من جديد.
كان قرار الحرب لليوم الثاني في شوشن فقط أما في باقي الكور فكان ليوم واحد فقط.
ونلاحظ أن اليهود لم يمدوا أيديهم إلى النهب فالهدف هو الدفاع عن النفس وليس السلب.
الآيات 14-32:- "فَأَمَرَ الْمَلِكُ أَنْ يَعْمَلُوا هكَذَا، وَأُعْطِيَ الأَمْرُ فِي شُوشَنَ. فَصَلَبُوا بَنِي هَامَانَ الْعَشَرَةَ. ثُمَّ اجْتَمَعَ الْيَهُودُ الَّذِينَ فِي شُوشَنَ، فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ عَشَرَ أَيْضًا مِنْ شَهْرِ أَذَارَ، وَقَتَلُوا فِي شُوشَنَ ثَلاَثَ مِئَةِ رَجُل، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَمُدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى النَّهْبِ. وَبَاقِي الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي بُلْدَانِ الْمَلِكِ اجْتَمَعُوا وَوَقَفُوا لأَجْلِ أَنْفُسِهِمْ وَاسْتَرَاحُوا مِنْ أَعْدَائِهِمْ، وَقَتَلُوا مِنْ مُبْغِضِيهِمْ خَمْسَةً وَسَبْعِينَ أَلْفًا، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَمُدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى النَّهْبِ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ أَذَارَ. وَاسْتَرَاحُوا فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ عَشَرَ مِنْهُ وَجَعَلُوهُ يَوْمَ شُرْبٍ وَفَرَحٍ. وَالْيَهُودُ الَّذِينَ فِي شُوشَنَ اجْتَمَعُوا فِي الثَّالِثِ عَشَرَ وَالرَّابعِ عَشَرَ مِنْهُ، وَاسْتَرَاحُوا فِي الْخَامِسِ عَشَرَ وَجَعَلُوهُ يَوْمَ شُرْبٍ وَفَرَحٍ. لِذلِكَ يَهُودُ الأَعْرَاءِ السَّاكِنُونَ فِي مُدُنِ الأَعْرَاءِ جَعَلُوا الْيَوْمَ الرَّابعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ أَذَارَ لِلْفَرَحِ وَالشُّرْبِ، وَيَوْمًا طَيِّبًا وَلإِرْسَالِ أَنْصِبَةٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ إِلَى صَاحِبِهِ. وَكَتَبَ مُرْدَخَايُ هذِهِ الأُمُورَ وَأَرْسَلَ رَسَائِلَ إِلَى جَمِيعِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي كُلِّ بُلْدَانِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ الْقَرِيبِينَ وَالْبَعِيدِينَ، لِيُوجِبَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُعَيِّدُوا فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ أَذَارَ، وَالْيَوْمِ الْخَامِسِ عَشَرَ مِنْهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ، حَسَبَ الأَيَّامِ الَّتِي اسْتَرَاحَ فِيهَا الْيَهُودُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَالشَّهْرِ الَّذِي تَحَوَّلَ عِنْدَهُمْ مِنْ حُزْنٍ إِلَى فَرَحٍ وَمِنْ نَوْحٍ إِلَى يَوْمٍ طَيِّبٍ، لِيَجْعَلُوهَا أَيَّامَ شُرْبٍ وَفَرَحٍ وَإِرْسَالِ أَنْصِبَةٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ إِلَى صَاحِبِهِ وَعَطَايَا لِلْفُقَرَاءِ. فَقَبِلَ الْيَهُودُ مَا ابْتَدَأُوا يَعْمَلُونَهُ وَمَا كَتَبَهُ مُرْدَخَايُ إِلَيْهِمْ. وَلأَنَّ هَامَانَ بْنَ هَمَدَاثَا الأَجَاجِيَّ عَدُوَّ الْيَهُودِ جَمِيعًا تَفَكَّرَ عَلَى الْيَهُودِ لِيُبِيدَهُمْ وَأَلْقَى فُورًا، أَيْ قُرْعَةً، لإِفْنَائِهِمْ وَإِبَادَتِهِمْ. وَعِنْدَ دُخُولِهَا إِلَى أَمَامِ الْمَلِكِ أَمَرَ بِكِتَابَةٍ أَنْ يُرَدَّ تَدْبِيرُهُ الرَّدِيءُ الَّذِي دَبَّرَهُ ضِدَّ الْيَهُودِ عَلَى رَأْسِهِ، وَأَنْ يَصْلِبُوهُ هُوَ وَبَنِيهِ عَلَى الْخَشَبَةِ. لِذلِكَ دَعُوا تِلْكَ الأَيَّامِ «فُورِيمَ» عَلَى اسْمِ الْفُورِ. لِذلِكَ مِنْ أَجْلِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ الرِّسَالَةِ وَمَا رَأَوْهُ مِنْ ذلِكَ وَمَا أَصَابَهُمْ، أَوْجَبَ الْيَهُودُ وَقَبِلُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَعَلَى نَسْلِهِمْ وَعَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ يَلْتَصِقُونَ بِهِمْ حَتَّى لاَ يَزُولَ، أَنْ يُعَيِّدُوا هذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ حَسَبَ كِتَابَتِهِمَا وَحَسَبَ أَوْقَاتِهِمَا كُلَّ سَنَةٍ، وَأَنْ يُذْكَرَ هذَانِ الْيَوْمَانِ وَيُحْفَظَا فِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ وَعَشِيرَةٍ فَعَشِيرَةٍ وَبِلاَدٍ فَبِلاَدٍ وَمَدِينَةٍ فَمَدِينَةٍ. وَيَوْمَا الْفُورِ هذَانِ لاَ يَزُولاَنِ مِنْ وَسَطِ الْيَهُودِ، وَذِكْرُهُمَا لاَ يَفْنَى مِنْ نَسْلِهِمْ. وَكَتَبَتْ أَسْتِيرُ الْمَلِكَةُ بِنْتُ أَبِيحَائِلَ وَمُرْدَخَايُ الْيَهُودِيُّ بِكُلِّ سُلْطَانٍ بِإِيجَابِ رِسَالَةِ الْفُورِيمِ هذِهِ ثَانِيَةً، وَأَرْسَلَ الْكِتَابَاتِ إِلَى جَمِيعِ الْيَهُودِ، إِلَى كُوَرِ مَمْلَكَةِ أَحَشْوِيرُوشَ الْمِئَةِ وَالسَّبْعِ وَالْعِشْرِينَ بِكَلاَمِ سَلاَمٍ وَأَمَانَةٍ، لإِيجَابِ يَوْمَيِ الْفُورِيمِ هذَيْنِ فِي أَوْقَاتِهِمَا، كَمَا أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ مُرْدَخَايُ الْيَهُودِيُّ وَأَسْتِيرُ الْمَلِكَةُ، وَكَمَا أَوْجَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَعَلَى نَسْلِهِمْ أُمُورَ الأَصْوَامِ وَصُرَاخِهِمْ. وَأَمْرُ أَسْتِيرَ أَوْجَبَ أُمُورَ الْفُورِيمِ هذِهِ، فَكُتِبَتْ فِي السِّفْرِ."
أرسل مردخاي إلى جميع اليهود في كل البلدان التابعة لمملكة فارس لكي يعيدوا في اليومين الرابع عشر والخامس عشر من شهر أذار كل عام تذكارًا لعمل الرب معهم، وأن يقدموا عطايا وهبات للفقراء، فكما اهتم الرب بهم عليهم أن يهتموا كل واحد بقريبه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وأرسل مردخاي وأستير ضرورة الاحتفال بالعيد كتسبحة شكر لله الذي تمجد بإنقاذ أولاده، وهذا العيد لتعليم الشعب ونسلهم أن الله يعتني بأولاده فالعيد إكرام لله وتعليم للشعب.
وكلمة فوريم هي جمع فور أي قرعة. واليهود يصومون يومًا قبل العيد وفي ليلة العيد يقرأون سفر إستير. وعندما يقول القارئ اسم هامان يصرخ المُصَلِّين "ليُمح اسمه".
ويكون العيد يوم ابتهاج وعطايا للفقراء.
← تفاسير أصحاحات أستير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أستير 10 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير أستير 8 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xrgdmx6