محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
قضاة: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23
الآيات (1-5): "وَصَعِدَ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ الْجِلْجَالِ إِلَى بُوكِيمَ وَقَالَ: «قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمْتُ لآبَائِكُمْ، وَقُلْتُ: لاَ أَنْكُثُ عَهْدِي مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. وَأَنْتُمْ فَلاَ تَقْطَعُوا عَهْدًا مَعَ سُكَّانِ هذِهِ الأَرْضِ. اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ. وَلَمْ تَسْمَعُوا لِصَوْتِي. فَمَاذَا عَمِلْتُمْ؟ فَقُلْتُ أَيْضًا: لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ، بَلْ يَكُونُونَ لَكُمْ مُضَايِقِينَ، وَتَكُونُ آلِهَتُهُمْ لَكُمْ شَرَكًا». وَكَانَ لَمَّا تَكَلَّمَ مَلاَكُ الرَّبِّ بِهذَا الْكَلاَمِ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، أَنَّ الشَّعْبَ رَفَعُوا صَوْتَهُمْ وَبَكَوْا. فَدَعَوْا اسْمَ ذلِكَ الْمَكَانِ «بُوكِيمَ». وَذَبَحُوا هُنَاكَ لِلرَّبِّ."
بوكيم = قد تكون بيت إيل (تك 35: 8). أو هي أي مكان اجتمعوا فيه ثم سمعوا صوت الله فبكوا ويكون المكان قد أخذ اسمه من حادثة بكائهم. ملاك الرب = غالبًا هذا يعني ظهورًا إلهيًا لكلمة الله. فكلمة الله الحي هو الذي قاد الشعب إلى الجلجال وهو الذي أتى بهم إلى بوكيم. من الجلجال إلى بوكيم = الآيات هنا من (آيات 1-5) هي عتاب من الله للشعب، والله يذكرهم بعمله معهم، وذكره الجلجال هنا ليذكرهم بما حدث في الجلجال الذي كان أول معسكر للشعب بعد عبوره الأردن حيث قال الله أنه دحرج عنهم عار العبودية (جلجال = متدحرج). والجلجال كانت مركزًا لعمليات يشوع وهذا يذكرهم بعمل الله العجيب في انتصاراتهم.
وفي الجلجال اختتن الشعب، وهذا يذكرهم بأنهم في عهد مقدس مع الله وأنهم ملتزمين بالحياة المقدسة. ورمز الحياة المقدسة = لا تقطعوا عهدًا مع سكان هذه الأرض، إهدموا مذابحهم حتى لا يعبدوا آلهتهم الوثنية ولكنهم عصوا الله = ولم تسمعوا صوتي. ولذلك فالله يوقع عليهم تأديبات قاسية = لا أطردهم من أمامكم بل يكونون لكم مضايقين = وكان هذا دافعًا لبكائهم وتوبتهم فلا أمل في رفع غضب الله إلا بالتوبة. وتكون عبارة من الجلجال إلى بوكيم تحمل معنى قيادة الله لهم من ذكرى عمل الله ونعمته إلى التوبة الحقيقية، هو يذكرهم بنعمته ليشكروه ويذكرهم بخطاياهم ليبكوا عليها ويتوبوا ويطلبوا رحمة الله (انظروا حكمة الكنيسة في وضع المزمور 50 مزمور التوبة بعد صلاة الشكر في كل الصلوات). وهناك عدة ملاحظات على هذا النص:
1. عدم تحريم الشعب الوثنية بل مخالطتهم والتشبه بهم كان ضد وصايا الله. راجع (خر 23: 33 + 34: 12-16 + عد 33: 55 + تث 7: 2، 5، 16).
2. هذه الآيات، بل هذا الإصحاح فيه ملخص لفكرة سفر القضاة وفلسفته.
3. بدأ السفر بالانتصار على أدوني بازق ليبث روح الرجاء ثم يكلمنا الآن عن الدموع والتوبة. فلا يكفي لحياتنا الروحية التهليل بانتصار حصلنا عليه بل يجب أن نستمر في حياة التذلل والدموع والجهاد والتوبة ونستمر في الانتقال من الجلجال إلى بوكيم.
4. الله لا يتغير ولكن الإنسان يتغير ولأن الشعب عوضًا عن أن يطيعوا الله ساروا في طرق شريرة وعصوا الله، فهم عرضوا أنفسهم لتأديبات قاسية، حيث يحل بهم البكاء. وهنا فالإنسان هو الذي غيَّر وضعه بالنسبة لله وترك الله وفترت محبته.
5. علينا أن لا نحسب أنفسنا أقوياء. فالشعب حسبوا أنفسهم أقوياء وعاشروا الشعوب الوثنية فسقطوا في وثنيتهم فصاروا في ضيق عظيم وهكذا كل من يخالف وصايا الله.
6. هم تركوا الشعوب التي قال لهم الرب أن يبيدوهم لذلك كانت عقوبتهم هي نفسها خطيتهم أي أن الرب سيترك الشعوب وسطهم لتكون شوكة في جنبهم. فإذا لم نقاوم الشر فلا نتوقع أن الله يقاومه لنا بل علينا أن نجاهد. وكان حكم الله عليهم بترك هذه الشعوب سبب بكائهم. ولكن ترك هذه الشعوب كان لهُ فوائد أخرى فالله لا ينتقم من أولاده بل يؤدبهم ويحول كل شيء لصالحهم.
أ. كان التأديب لهم ضمان لعدم انحرافهم فيما بعد.
ب. وجود هذه الشعوب أعطاهم أن يكونوا مستعدين دائمًا للحرب. إذًا لا تراخي.
ج. وجود هذه الشعوب أعطاهم أن يتعلموا فن الحرب.
د. حتى لا تخلوا الأرض للوحوش فعدد بني إسرائيل الآن قليل والأرض واسعة وحينما يزداد عددهم يطردوا الكنعانيين تمامًا.
7. الطريق للصلح مع الله ورفع التأديبات هو التوبة ببكاء "ارجعوا إليَّ أرجع إليكم" ولكن للأسف نلاحظ أن الشعب بكوا لكنهم لم يتغيروا ولم يغيروا موقفهم.
8. إقامة عهد مع سكان الأرض الوثنيين يُحسب زنا، فالله يريدنا في عهد معه وحدهُ.
9. الله يقدس الحرية الإنسانية وإذ أقام الشعب عهد مع الوثنيين ترك لهم الوثنيون في الأرض. ألم يطلبوا هم ذلك!! دعهم يجنون ثمار طلبهم "يعطيك الرب حسب قلبك".
10. لكن الله المحب نجده هنا يعاقب ليجذبهم للتوبة محركًا قلوبهم ليستميلها.
الآيات (6-10): "وَصَرَفَ يَشُوعُ الشَّعْبَ، فَذَهَبَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مُلْكِهِ لأَجْلِ امْتِلاَكِ الأَرْضِ. وَعَبَدَ الشَّعْبُ الرَّبَّ كُلَّ أَيَّامِ يَشُوعَ، وَكُلَّ أَيَّامِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ طَالَتْ أَيَّامُهُمْ بَعْدَ يَشُوعَ الَّذِينَ رَأَوْا كُلَّ عَمَلِ الرَّبِّ الْعَظِيمِ الَّذِي عَمِلَ لإِسْرَائِيلَ. وَمَاتَ يَشُوعُ بْنُ نُونَ عَبْدُ الرَّبِّ ابْنَ مِئَةٍ وَعَشْرَ سِنِينَ. فَدَفَنُوهُ فِي تُخْمِ مُلْكِهِ فِي تِمْنَةَ حَارَسَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ، شِمَالِيَّ جَبَلِ جَاعَشَ. وَكُلُّ ذلِكَ الْجِيلِ أَيْضًا انْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ، وَقَامَ بَعْدَهُمْ جِيلٌ آخَرُ لَمْ يَعْرِفِ الرَّبَّ، وَلاَ الْعَمَلَ الَّذِي عَمِلَ لإِسْرَائِيلَ."
واضح أن كاتب هذه الآيات هو نفسه كاتب الآيات (يش 24: 29-31) وهذا للربط بين سفر يشوع وسفر القضاة فهي سلسلة واحدة من أعمال الله مع شعبه. ونلاحظ هنا أن الشعب تحت قيادة يشوع أو الشيوخ الذين رأوا أعمال الرب معهم كانوا هم الشعب الذي عبد الرب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن حينما أتى شيوخ كرؤساء على الشعب لم يروا أعمال الرب، عبد الشعب البعل. وهذه صورة للكنيسة التي تسلم قيادتها للمسيح ويكون لها أباء لهم خبرة روحية وقد تلامسوا مع المسيح فتحيا هذه الكنيسة في حياة مقدسة وتوبة مستمرة. فدفنوه في تخم ملكه = هذه الآية تكشف عن الإيمان بالقيامة وميراث الحياة الأبدية. تمنة حارس = كان اسمها قبل ذلك تمنة سارح وتلاعب الشعب باللفظ وجعلوه حارس عوضًا عن سارح فكلمة حارس معناها شمس، وهم رسموا شمسًا على قبر يشوع تذكارًا لحادثة وقوف الشمس بحسب طلبه.
الآيات (11-23): "وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ. وَتَرَكُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمِ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَسَارُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ، وَسَجَدُوا لَهَا وَأَغَاظُوا الرَّبَّ. تَرَكُوا الرَّبَّ وَعَبَدُوا الْبَعْلَ وَعَشْتَارُوثَ. فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَدَفَعَهُمْ بِأَيْدِي نَاهِبِينَ نَهَبُوهُمْ، وَبَاعَهُمْ بِيَدِ أَعْدَائِهِمْ حَوْلَهُمْ، وَلَمْ يَقْدِرُوا بَعْدُ عَلَى الْوُقُوفِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ. حَيْثُمَا خَرَجُوا كَانَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَيْهِمْ لِلشَّرِّ، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ وَكَمَا أَقْسَمَ الرَّبُّ لَهُمْ. فَضَاقَ بِهِمُ الأَمْرُ جِدًّا. وَأَقَامَ الرَّبُّ قُضَاةً فَخَلَّصُوهُمْ مِنْ يَدِ نَاهِبِيهِمْ. وَلِقُضَاتِهِمْ أَيْضًا لَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ زَنَوْا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَسَجَدُوا لَهَا. حَادُوا سَرِيعًا عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي سَارَ بِهَا آبَاؤُهُمْ لِسَمْعِ وَصَايَا الرَّبِّ، لَمْ يَفْعَلُوا هكَذَا. وَحِينَمَا أَقَامَ الرَّبُّ لَهُمْ قُضَاةً، كَانَ الرَّبُّ مَعَ الْقَاضِي، وَخَلَّصَهُمْ مِنْ يَدِ أَعْدَائِهِمْ كُلَّ أَيَّامِ الْقَاضِي، لأَنَّ الرَّبَّ نَدِمَ مِنْ أَجْلِ أَنِينِهِمْ بِسَبَبِ مُضَايِقِيهِمْ وَزَاحِمِيهِمْ. وَعِنْدَ مَوْتِ الْقَاضِي كَانُوا يَرْجِعُونَ وَيَفْسُدُونَ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِهِمْ، بِالذَّهَابِ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِيَعْبُدُوهَا وَيَسْجُدُوا لَهَا. لَمْ يَكُفُّوا عَنْ أَفْعَالِهِمْ وَطَرِيقِهِمْ الْقَاسِيَةِ. فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ هذَا الشَّعْبَ قَدْ تَعَدَّوْا عَهْدِيَ الَّذِي أَوْصَيْتُ بِهِ آبَاءَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِي، فَأَنَا أَيْضًا لاَ أَعُودُ أَطْرُدُ إِنْسَانًا مِنْ أَمَامِهِمْ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ تَرَكَهُمْ يَشُوعُ عِنْدَ مَوْتِهِ لِكَيْ أَمْتَحِنَ بِهِمْ إِسْرَائِيلَ: أَيَحْفَظُونَ طَرِيقَ الرَّبِّ لِيَسْلُكُوا بِهَا كَمَا حَفِظَهَا آبَاؤُهُمْ، أَمْ لاَ». فَتَرَكَ الرَّبُّ أُولئِكَ الأُمَمَ وَلَمْ يَطْرُدْهُمْ سَرِيعًا وَلَمْ يَدْفَعْهُمْ بِيَدِ يَشُوعَ."
نجد هنا ملخصًا لكل سفر القضاة ومعاملات الله مع الشعب. فقد نسى الجيل الجديد أعمال الله مع آبائهم فارتدوا للعبادة الوثنية لما فيها من لذات. فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ (فأغاظوا الرب الذي حمى غضبه عليهم) = الله لا ينفعل ويغتاظ مثل البشر فهو محبة مطلقة، بل هو في محبته يَغِير علينا ويود أن يضمنا إليه كعروس يفيض علينا من حبه، وإغاظة الله تعني تهاوننا في قبول حبه. وغضبه يشير لسقوطنا تحت عدله الإلهي نجني ثمر خطايانا فيبدو الله كغاضب. ومع هذا في محبته حين كانوا يرجعون إليه كان يرجع إليهم ويرسل لهم قضاة يخلصونهم من يد ناهبيهم. هذه هي قصة سفر القضاة بل قصة حياتنا، فنحن حين ننسى معاملات الله معنا لنسلك حسب أهوائنا نخضع لثمر شرنا فنتألم ونصرخ وحين نصرخ ينجي الله ولكننا للأسف نعود مرة أخرى وننسى الرب ونتعدى عهده.
البعل إله كنعاني وجمع بعل هو بعليم. ومعنى كلمة بعل = سيد أو رب أو زوج. وكانت زوجة البعل الإلهة عشتاروت. هو إله الشمس وهي إلهة القمر. وكان البعل هو إله الخصب ورب المزارع والمهتم بالحيوانات. وكانت النساء يعجن لعشتاروت فطيرًا (أر 7: 18) يرسم عليه صورة القمر. وكان عابدي الوثن يحسبن البعل أبًا لهم وعشتاروت أمًا لهم. وكانوا يقدمون لهما من أطفالهم ذبائح ومحرقات.
وكانت تماثيل هذه الأصنام تصنع من نحاس أجوف تشعل داخله النيران حتى يحمر وتلقى الأم رضيعها على يديه فيحترق. وتضرب الطبول بشدة حتى لا تُسمع صرخات الرضيع وهو يحترق. وكان كهنة هذه الأوثان يخدعون الناس بسحرهم وشعوذتهم وكان هناك ناذرات أنفسهن للزنى في هذه الهياكل (بل يوجد رجال مأبونون لهذا الغرض) وكان هذا الزنى جزء من طقوس العبادة. لذلك قيل أن العبادات الكنعانية لم يكن مثلها في رجاساتها وفي قتلها للعواطف البشرية واستحقوا حكم الله عليهم.
اختار الله بعض الضعفاء ليخلصوا الشعب فيظهر أن القوة هي قوة الله وليست قوتهم.
1) عثنيئيل = كان الأخ الأصغر لكالب.
2) إهود بن جيرا = كان رجلًا أعسر (يستخدم يده اليُسْرَى).
3) شمجر بن عناة = كانت كل عدته منساس بقر (أدواته الحربية).
4) دبورة = امرأة ضعيفة.
5) باراق = طلب من دبورة المرأة الضعيفة أن تكون لها القيادة.
6) جدعون = عشيرته هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى وهو الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أبيه وعدته الحربية أبواق وجرار.
7) يفتاح = من نسل امرأة زانية ومضطهد ومطرود من إخوته.
8) شمشون = يستخدم لَحَيْ حمار ليقتل بها 1000 رجل.
ولاحظ أن الله يخفض جيش جدعون ليصبح 300 رجل فقط. الله يريدنا أن نعرف أن فضل القوة التي فينا هي لله لا منّا حتى لا ننتفخ وقبل السقوط الكبرياء (2كو 4: 7).
← تفاسير أصحاحات القضاة: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير القضاة 3 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير القضاة 1 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zb4ak55