محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
قضاة: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20
الآيات (1-4): "وَنَزَلَ شَمْشُونُ إِلَى تِمْنَةَ، وَرَأَى امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَصَعِدَ وَأَخْبَرَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَقَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَالآنَ خُذَاهَا لِيَ امْرَأَةً». فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ: «أَلَيْسَ فِي بَنَاتِ إِخْوَتِكَ وَفِي كُلِّ شَعْبِي امْرَأَةٌ حَتَّى أَنَّكَ ذَاهِبٌ لِتَأْخُذَ امْرَأَةً مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْغُلْفِ؟» فَقَالَ شَمْشُونُ لأَبِيهِ: «إِيَّاهَا خُذْ لِي لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ». وَلَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنَّ ذلِكَ مِنَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ عِلَّةً عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ كَانَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَسَلِّطِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ."
الزواج بأممية ليس بحسب ناموس موسى بل هو ضده، إذًا فهي ضد مشيئة الله. فلماذا قيل أن ذلك من الرب = لقد أخطأ شمشون في طلبه هذا، فهو تصرف وفقًا لهواه واختار امرأة وثنية لكن الله لأنه يريد تأديب أعداء شعبه ولأن الله قادر أن يجعل كل الأمور تعمل معًا للخير فهو سمح بهذا ليستغله لخير شعبه. وهل شمشون وهو بلا شك قد أخطأ في هذا الاختيار هل ممكن أنه يرمز للمسيح ككل قاضٍ؟ بلا شك شمشون كان يرمز للمسيح في أنه * 8 هو نزل ليخطب لنفسه امرأة وثنية. والمسيح نزل لعالمنا ليخطب لهُ من بين الأمم عروسًا هي كنيسته، يخطبها لنفسه روحيًا. * 9 وكما لم يسترح أبو شمشون لهذه الخطبة لم يسترح الشعب اليهودي لعلاقة المسيح بالأمم ولم يفهموا أن الأمر من الله. * 10 بهذه الخطبة بدأ شمشون في مضايقة أعداء شعبه. والمسيح حينما بدأ يخطب عروسه الكنيسة بدأ يضايق أعداء شعبه (الشياطين) تمهيدًا لضربهم تمامًا. وراجع الإصحاح الأول من إنجيل القديس مرقس فتجد أن المسيح يظهر سلطانه 3 مرات في هذا الإصحاح على الشياطين، ولنرى ماذا قال الشيطان "آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري أتيت لتهلكنا" (آيات 23-28 + 34 + 39). بل أعطى تلاميذه ورسله سلطانا على الشياطين (لو10: 19)، واستمر هذا السلطان للكنيسة حتى الآن.
والمسيح كان بلا خطية ولكن حمل خطايانا ومات بها على الصليب فهو أدانها على الصليب وحطمها * 11 وهكذا شمشون. ولكن شمشون كانت لهُ خطاياه فعلًا رمزًا للمسيح الذي وهو بلا خطية صار خطية لأجلنا. وشمشون بموته تحت أنقاض الهيكل الفلسطيني أدينت خطاياه في جسده الذي مات بسبب الخطية. وكان في موته هلاك أقطاب الفلسطينيين (قض 16: 30).
ونلاحظ أن الله لم يرد حربًا عامة ضد الفلسطينيين بل مجرد مضايقتهم وتأديبهم لأن الفلسطينيين لم يحاربوا إسرائيل، بل عن طريق جبابرتهم اغتصبوا مقتنيات اليهود ووضعوا جزية عليهم فالله يرد عليهم بالمثل. لذلك لم يرسل الله قائدًا كجدعون.
تمنة = 740 قدمًا عن سطح البحر. بينما صرعة مدينة شاول ارتفاعها 1500 قدم لذلك قيل ونزل شمشون رمزًا لنزول المسيح.
الآيات (5-9): "فَنَزَلَ شَمْشُونُ وَأَبُوهُ وَأُمُّهُ إِلَى تِمْنَةَ، وَأَتَوْا إِلَى كُرُومِ تِمْنَةَ. وَإِذَا بِشِبْلِ أَسَدٍ يُزَمْجِرُ لِلِقَائِهِ. فَحَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، فَشَقَّهُ كَشَقِّ الْجَدْيِ، وَلَيْسَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ. وَلَمْ يُخْبِرْ أَبَاهُ وَأُمَّهُ بِمَا فَعَلَ. فَنَزَلَ وَكَلَّمَ الْمَرْأَةَ فَحَسُنَتْ فِي عَيْنَيْ شَمْشُونَ. وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَ أَيَّامٍ لِكَيْ يَأْخُذَهَا، مَالَ لِكَيْ يَرَى رِمَّةَ الأَسَدِ، وَإِذَا دَبْرٌ مِنَ النَّحْلِ فِي جَوْفِ الأَسَدِ مَعَ عَسَل. فَاشْتَارَ مِنْهُ عَلَى كَفَّيْهِ، وَكَانَ يَمْشِي وَيَأْكُلُ، وَذَهَبَ إِلَى أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَأَعْطَاهُمَا فَأَكَلاَ، وَلَمْ يُخْبِرْهُمَا أَنَّهُ مِنْ جَوْفِ الأَسَدِ اشْتَارَ الْعَسَلَ."
الله أعطى قوة لشمشون، وأعطاه هنا أن يختبر قوته فيثق في نفسه فالله يدربه ليستطيع أن يقف أمام الفلسطينيين. وهكذا صنع الله مع داود. فداود قتل أسدًا ودبًا فوثق في إمكانية قتل جليات الجبار (جلياط الجبار). وكان قتل الأسد وأكل العسل من جوفه تمهيدًا للغز الذي حيَّر الفلسطينيين. هنا يظهر شمشون أقوى من الآخرين لأن روح الرب يحركه ويقوده والمسيح لم يكن في قوته أحد * 12 فهو لهُ سلطان على كل شيء حتى الطبيعة وحتى الموت. وشمشون كان يعمل بمفرده كما قيل عن المسيح دُست المعصرة وحدي * 13. وهزم شمشون الأسد والمسيح هزم الشيطان الذي يجول كأسد زائر يلتمس أن يبتلع عروسه * 14 ووالدي شمشون لم يعرفا سر هزيمة الأسد وقتله واليهود للآن لم يعرفا سر الصليب * 15 وشمشون مع أبويه نزل إلى كروم تمنة = رمزًا للمسيح الذي نزل لكنيسته الكرمة الحقيقية. ولم يخبر أباه.. بما فعل = ربما تواضعًا. وإذا دبر من النحل في جوف الأسد = لقد جفت جثة الأسد سريعًا بسبب الشمس فجاء النحل وعمل فيها خلية. فإشتار منه = أي قشطه بيديه. وكان يمشي ويأكل = كان فرحًا لأنه وجد لغزًا يصعب على أحد حلَّهُ وكما فرح شمشون وأكل العسل بعد هزيمة الأسد، هكذا كل من يغلب خطية ما بعد أن يقاومها يصير لهُ هذا فرح ولذة. ويتحول الجافي إلى حلاوة. ويكون الذي يفترس الآخرين بالنسبة لنا هو شيئًا نأكله. ودائمًا فالله يخرج لكنيسته وشعبه حلاوة من كل الضيقات التي يدبرها لها أعدائها لأذيتها. وَأَعْطَاهُمَا فَأَكَلاَ، وَلَمْ يُخْبِرْهُمَا = هو خشَى أن يخبرهما أن العسل من جثة، والناموس يمنع ملامسه الميت. وأيضًا خشَى أن يخبرهما فهو نذير والنذير لا يليق به لمس جثة ميت. وكذلك حتى لا يفشوا سر الأحجية التي قالها للفلسطينيين. ويسوعنا بعد أن هزم لنا إبليس * 16 قدّم لنا عسل أسرار محبته، محبة الله الفائقة. وأكل والديه من العسل يشير لأنه كان من بين اليهود * 17 مؤمنين بالمسيح تذوقوا عسل محبته.
وهناك من تأمل فيما حدث وقال إن شمشون يرمز للشعب اليهودي الذي قتل المسيح وهو الأسد الخارج من سبط يهوذا. فالمسيح هو الأسد هُزِم بالموت ليهزم الموت وبموته انتصر على الشيطان * 18 والرأيان يكمل أحدهما الآخر. ويكون العسل في فم الأسد هو التعاليم المحيية للمسيح (مز 119: 103) * 19.
الآيات (10، 11): "وَنَزَلَ أَبُوهُ إِلَى الْمَرْأَةِ، فَعَمِلَ هُنَاكَ شَمْشُونُ وَلِيمَةً، لأَنَّهُ هكَذَا كَانَ يَفْعَلُ الْفِتْيَانُ. فَلَمَّا رَأُوهُ أَحْضَرُوا ثَلاَثِينَ مِنَ الأَصْحَابِ، فَكَانُوا مَعَهُ."
لماّ رأوه ورأوا قوته أتو بـ30 رجلًا لخوفهم منه ليحموا أنفسهم.
الآيات (12، 13): "فَقَالَ لَهُمْ شَمْشُونُ: «لأُحَاجِيَنَّكُمْ أُحْجِيَّةً، فَإِذَا حَلَلْتُمُوهُا لِي فِي سَبْعَةِ أَيَّامِ الْوَلِيمَةِ وَأَصَبْتُمُوهَا، أُعْطِيكُمْ ثَلاَثِينَ قَمِيصًا وَثَلاَثِينَ حُلَّةَ ثِيَابٍ. وَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَحُلُّوهَا لِي، تُعْطُونِي أَنْتُمْ ثَلاَثِينَ قَمِيصًا وَثَلاَثِينَ حُلَّةَ ثِيَابٍ». فَقَالُوا لَهُ: «حَاجِ أُحْجِيَّتَكَ فَنَسْمَعَهَا»."
قميص = صدرية من الكتان كملبس داخلي. حلّة ثياب = خاصة بحضور الولائم والمناسبات عوض الثوب اليومي.
آية (14): "فَقَالَ لَهُمْ: «مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أُكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ». فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَحُلُّوا الأُحْجِيَّةَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ."
من الأكل = أي بطن الأسد الذي كان يجب أن يكون قبرًا لشمشون خرج أكل = أي عسل الذي صار مصدر حياة وطعام وحلاوة. وهذا فيه إشارة للفلسطينيين الذين كان شمشون سيقف أمامهم وعوضًا أن يقتلوه قتلهم وخلَّص شعبه وأعطى شعبه حياة. وتشير أيضًا لصراعنا مع إبليس فالله يعطينا قوة لننتصر عليه فيكون ما هو سببًا لهلاكنا حلة لتتويجنا، بل الله قادر أن يخرج لنا من كل ما نتصوره مصيبة أو كارثة شيئا صالحا لحياتنا. الجافي = المر أو الذي لا يؤنس إليه أو جافي الطباع.
الآيات (15-18): "وَكَانَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ أَنَّهُمْ قَالُوا لامْرَأَةِ شَمْشُونَ: «تَمَلَّقِي رَجُلَكِ لِكَيْ يُظْهِرَ لَنَا الأُحْجِيَّةَ، لِئَلاَّ نُحْرِقَكِ وَبَيْتَ أَبِيكِ بِنَارٍ. أَلِتَسْلِبُونَا دَعَوْتُمُونَا أَمْ لاَ؟» فَبَكَتِ امْرَأَةُ شَمْشُونَ لَدَيْهِ وَقَالَتْ: «إِنَّمَا كَرِهْتَنِي وَلاَ تُحِبُّنِي. قَدْ حَاجَيْتَ بَنِي شَعْبِي أُحْجِيَّةً وَإِيَّايَ لَمْ تُخْبِرْ». فَقَالَ لَهَا: «هُوَذَا أَبِي وَأُمِّي لَمْ أُخْبِرْهُمَا، فَهَلْ إِيَّاكِ أُخْبِرُ؟». فَبَكَتْ لَدَيْهِ السَّبْعَةَ الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا كَانَتْ لَهُمُ الْوَلِيمَةُ. وَكَانَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ أَنَّهُ أَخْبَرَهَا لأَنَّهَا ضَايَقَتْهُ، فَأَظْهَرَتِ الأُحْجِيَّةَ لِبَنِي شَعْبِهَا. فَقَالَ لَهُ رِجَالُ الْمَدِينَةِ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ: «أَيُّ شَيْءٍ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَمَا أَجْفَى مِنَ الأَسَدِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «لَوْ لَمْ تَحْرُثُوا عَلَى عِجْلَتِي، لَمَا وَجَدْتُمْ أُحْجِيَّتِي»."
كان ردهم بهذا الأسلوب الغامض حتى يفهم شمشون أنهم أدركوا الحل بذكائهم وليس من خطيبته الفلسطينية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن شمشون فهم ما حدث فقال لو لم تحرثوا على عجلتي أي لو لم تضغطوا على خطيبتي كما بمحراث حتى يخرجوا ما بداخلها كالأرض المحروثة يظهر ما في باطنها. ونلاحظ أن إبليس لا يستطيع أن يؤذينا ما لم يحرث على عجلة شهواتنا وطبيعتنا الفاسدة.
آية (19): "وَحَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ فَنَزَلَ إِلَى أَشْقَلُونَ وَقَتَلَ مِنْهُمْ ثَلاَثِينَ رَجُلًا، وَأَخَذَ سَلَبَهُمْ وَأَعْطَى الْحُلَلَ لِمُظْهِرِي الأُحْجِيَّةِ. وَحَمِيَ غَضَبُهُ وَصَعِدَ إِلَى بَيْتِ أَبِيهِ."
ظهر هنا لماذا كان أمر الخطبة من الله أي بسماح منه، فلقد تحوّلت أفراح أعداء شعب الله لأحزان، فأياّم الفرح السبعة كانت ضيق للمرأة وأسرتها بسبب ضغط الرجال عليهم، وضيق للرجال فهم لا يستطيعون حل الأحجية ثم موت 30 رجلًا منهم ولاحظ تكرار القول أن روح الرب يحركه وهذا سر قوته. فإذا سمعنا أن سر قوته في شعره فهذا لأن الشعر علامة تكريسه كنذير للرب، وليست القوة في شعره بل في روح الرب الذي يحركه.
الرمز رقم *20 في قصة شمشون مع المسيح: من الآكل خرج اُكْل = هي تشير للمسيح. فالآكل هو الموت الذي ماته المسيح ولكن جاء منه أُكْل فالمسيح أعطانا جسده لنأكله (يو 6: 41). والأمم الوثنية آمنوا فوجدوا حلاوة الحياة من الذي حمل جفاوتهم (المر والخل). ومن فم الأسد الميت أي من فم المسيح الذي ربض ونام كأسد خرج دبر من النحل أي المسيحيين لو لم تحرثوا على عجلتي لما وجدتم أحجيتي = العجلة هي الكنيسة خطيبة المسيح التي صارت لها أسرار إيماننا معلنة لها بواسطة رجلها. فبواسطة تعاليم الرسل والقديسين وخلال كرازتهم انتشرت أسرار الثالوث والفداء والقيامة والدينونة وملكوت السموات. والوليمة التي عرفت فيها المرأة الأسرار وأذاعتها على العالم (30 من الأصحاب) فتمتعوا بحلل الخلاص خلال مياه المعمودية فرقم 30 يشير لسن عماد المسيح. هي نفس الوليمة التي كانت سر هلاك 30 من الغرباء وسلب حللهم. فما يناله كل منا من نعم وبركات خلال عمل المسيح (رمزه شمشون) يُحسب هلاكًا لإبليس وسلبًا لممتلكاته التي سبق فاغتصبها. لقد نُزِعَتْ عن إبليس كل إمكانياته بعد أن كان قبلًا كوكب الصبح ومجلسه في السمويات لينعم الإنسان بإمكانيات سماوية ويرتفع بين الطغمات الملائكية. ولكل مؤمن قوة تناظر قوة شمشون هي قوة الإيمان الذي ينقل الجبال (جبل المقطم) ويهدم الحصون (2كو 10: 4). وأعظم ما يغيره الإيمان هو أنه يحول القلب المملوء خطية إلى قلب محب لله.
آية (20): "فَصَارَتِ امْرَأَةُ شَمْشُونَ لِصَاحِبِهِ الَّذِي كَانَ يُصَاحِبُهُ."
فصارت امرأة شمشون لصاحبه = هو صاحب العريس الذي يساعده يوم عُرسِهِ أي إشبينه (يو 3: 29).
← تفاسير أصحاحات القضاة: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير القضاة 15 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير القضاة 13 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2qr5g3s