St-Takla.org  >   bible  >   commentary  >   ar  >   nt  >   church-encyclopedia  >   romans
 
St-Takla.org  >   bible  >   commentary  >   ar  >   nt  >   church-encyclopedia  >   romans

شرح الكتاب المقدس - الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة

شرح لكل آية

الرسالة إلى أهل رومية 10 - تفسير رسالة رومية

 

* تأملات في كتاب رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية:
تفسير رسالة رومية: مقدمة رسالة رومية | الرسالة إلى أهل رومية 1 | الرسالة إلى أهل رومية 2 | الرسالة إلى أهل رومية 3 | الرسالة إلى أهل رومية 4 | الرسالة إلى أهل رومية 5 | الرسالة إلى أهل رومية 6 | الرسالة إلى أهل رومية 7 | الرسالة إلى أهل رومية 8 | الرسالة إلى أهل رومية 9 | الرسالة إلى أهل رومية 10 | الرسالة إلى أهل رومية 11 | الرسالة إلى أهل رومية 12 | الرسالة إلى أهل رومية 13 | الرسالة إلى أهل رومية 14 | الرسالة إلى أهل رومية 15 | الرسالة إلى أهل رومية 16

نص رسالة رومية: الرسالة إلى أهل رومية 1 | الرسالة إلى أهل رومية 2 | الرسالة إلى أهل رومية 3 | الرسالة إلى أهل رومية 4 | الرسالة إلى أهل رومية 5 | الرسالة إلى أهل رومية 6 | الرسالة إلى أهل رومية 7 | الرسالة إلى أهل رومية 8 | الرسالة إلى أهل رومية 9 | الرسالة إلى أهل رومية 10 | الرسالة إلى أهل رومية 11 | الرسالة إلى أهل رومية 12 | الرسالة إلى أهل رومية 13 | الرسالة إلى أهل رومية 14 | الرسالة إلى أهل رومية 15 | الرسالة إلى أهل رومية 16 | الرسالة إلى أهل رومية كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الأَصْحَاحُ العَاشِرُ

رفض اليهود للإيمان وقبول الأمم له

 

(1) اليهود يطلبون بر أنفسهم (ع1-5)

(2) بر المسيح متاح لكل إنسان (ع6-13)

(3) رفض اليهود للكرازة (ع14-21)

 

(1) اليهود يطلبون بر أنفسهم (ع1-5):

1 أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنَّ مَسَرَّةَ قَلْبِى وَطَلْبَتِى إِلَى اللهِ لأَجْلِ إِسْرَائِيلَ هِيَ لِلْخَلاَصِ. 2 لأَنِّى أَشْهَدُ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ غَيْرَةً لِلَّهِ، وَلَكِنْ لَيْسَ حَسَبَ الْمَعْرِفَةِ، 3 لأَنَّهُمْ، إِذْ كَانُوا يَجْهَلُونَ بِرَّ اللهِ وَيَطْلُبُونَ أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّ أَنْفُسِهِمْ، لَمْ يُخْضَعُوا لِبِرِّ اللهِ. 4 لأَنَّ غَايَةَ النَّامُوسِ هِيَ: الْمَسِيحُ لِلْبِرِّ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ. 5 لأَنَّ مُوسَى يَكْتُبُ فِي الْبِرِّ الَّذِي بِالنَّامُوسِ: «إِنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا.»

 

ع1: يعلن القديس بولس أن مشتهى قلبه ومسرته وصلواته هي من أجل خلاص إسرائيل، فقلبه يمزقه الألم حزنًا وحسرة على بنى إسرائيل الذين رفضوا المسيح فرُفضوا من الله.

 

ع2: ها هو القديس بولس، بعين محبة طاهرة غير ناقدة، ينظر إلى الميزة الوحيدة الحلوة في اليهود، وهي تمسكهم الشديد بالله وغيرتهم على اسمه ولكن تنقصها المعرفة الروحية، متذكرا نفسه هو شخصيًا عندما كان شديد الغيرة على الله، فبجهله اضطهد المسيحيين قبل أن يستنير قلبه برؤية المسيح.

 

ع3: بر الله: عمل الله الرحيم في حياة المؤمن لتبريره كمنحة للمؤمنين الخاضعين المتضعين.

تجاهل اليهود بكبريائهم بر المسيح وأرادوا أن يثبتوا جدارتهم في تبرير أنفسهم بأعمالهم، ليأخذوا كل المجد والمديح لذاتهم المتضخمة، فكانت النتيجة أنهم لم ينالوا البر بسبب كبريائهم.

 

ع4: جهل اليهود أن كل الهدف من الناموس والذبائح والعهد القديم، هو تمهيد البشرية لقبول المسيح الواهب البر لكل من يؤمن به.

 

ع5: يعود القديس بولس ليقنع اليهود باستحالة التبرير بالناموس، لأن موسى وضع شرطا وهو أن يفعل الإنسان كل أعمال الناموس ولا يخطئ في واحدة منها لكي ينال التبرير فيحيا. ولكن منَ من البشر يستطيع ذلك؟‍!.

ليتك تنظر إلى فضائل الناس وليس إلى أخطائهم لتدينهم. وأعلم أنه لا يمكن أن يخلو إنسان، مهما كان شريرا، من الفضائل. فإن دربت عينيك على اكتشاف فضائل الناس، أي امتداحها، ستريح قلبك وتستفيد من هذه الفضائل، وفي نفس الوقت تكسب محبة الآخرين، وحينئذ ستنظر إلى أخطائهم بعين الشفقة فتلتمس الأعذار لهم وتصلى لأجلهم.

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(2) بر المسيح متاح لكل إنسان (ع6-13):

6 وَأَمَّا الْبِرُّ الَّذِي بِالإِيمَانِ، فَيَقُولُ هَكَذَا: «لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ: مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ؟» أَىْ لِيحْدِرَ الْمَسِيحَ، 7 أَوْ «مَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ؟» أَىْ لِيصْعِدَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ. 8 لَكِنْ، مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِى قَلْبِكَ»، أَىْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا، 9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. 10 لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ. 11 لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى.» 12 لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِىِّ وَالْيُونَانِىِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ. 13 لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.

 

ع6: من يصعد إلى السماء: هكذا تساءل الناس في العهد القديم، إذ رأوا البر عالٍ وبعيد عنهم مثل السماء، وقالوا هل يوجد إنسان يستطيع أن يرتفع إلى السماء ويحيا البر؟! أي لا يوجد إنسان بار واحد يقدر أن يتمم الناموس.

ليحدر المسيح: تمنى الناس وانتظروا المسيا المخلص وقالوا في العهد القديم من يرتفع إلى السماء ليأتى إلينا بالمسيح الذي يهبنا البر؟

أصبح التبرير بالإيمان الآن ممكنا، بعد أن كانت الحياة الروحية بعيدة عن الإنسان بعد السماء عن الأرض، ولكن السيد المسيح بتجسده أنزل العالم الروحي والسماويات إلينا على الأرض في قلوبنا ولكنيستنا.

 

ع7-8: قدم لنا المسيح الفداء على طبق من فضة، حينما مات ثم نزل إلى الهاوية ليحرر المسبيين فيها، ثم قام من الأموات بلا مجهود منك ودون أن يطلب منك أحد النزول للهاوية لإقامته. وهذا بالمقارنة بالمجهودات المضنية على المؤمن في العهد القديم من تقديم ذبائح..... إلخ.

وكل ما عليك هو أن تؤمن بقيامته وبقوة تبريره ولا تكن كاليهود الذين استنكروا قيامته قائلين من يستطيع أن يحضر المسيح من الهاوية؟

فاليهود عجزوا عن فهم عمل المسيا كيف سيصعد من الجحيم الذي نزل إليه ليصعد الذين ماتوا على الرجاء، ونسوا أنه الله القادر أن يقيم نفسه ويرفع معه كل الذين ماتوا على الرجاء.

نعم أيها الحبيب فقد أصبح الخلاص ميسورًا بالمسيح يسوع. أفلا نستغل تلك الفرصة مادمنا أحياء على الأرض لئلا يفوتنا الوقت؟ وذلك بالتوبة والتناول من الأسرار المقدسة التي ينتج عنها الاهتمام بالحديث مع الله في الصلاة وقراءة كلامه في الكتاب المقدس كل يوم.

 

ع9: باعترافنا بالمسيح، ولكن ليس اعترافًا شفهيا. فالمسيحي قديمًا كان يعترف بالمسيح والسيف على رقبته، أما نحن فلنعترف بالمسيح على الأقل:

بسلوكنا الحسن وتصرفاتنا الخارجية فنشهد أننا أولاد الله.

بإيماننا القلبى بأن الله الذي أقام المسيح من الأموات، قادر أن يقيمنا من كل سقطاتنا فتتنقى حياتنا الداخلية وهكذا نخلص.

 

ع10: إذًا الإنسان الذي يتقدس بسلوكه وقلبه، ينال البر والخلاص.

 

ع11: كل من آمنوا ينالون نصرة على خطاياهم ومجد وكرامة في الأبدية.

 

ع12: إذ تساوى اليهودي واليوناني (الأممى) في خطاياه أمام الله، هكذا يتساوى كل من يدعو باسم الرب سواء يهوديًا أو يونانيًا في نوال البر من الله الواحد الغنى بسخائه وعطائه للبشرية.

 

ع13: لأن كل من يجعل المسيح إلها له (يدعو باسم الرب) بالإيمان فهذا يخلص، ولماذا؟ لأنه صار واحدًا مع المسيح، وصارت له قيامة وحياة المسيح الذي هو الطريق الوحيد للخلاص. وبالطبع ليس معنى هذا أن الخلاص بمجرد الإيمان العام بالله - أي كما في أن دين، مثلما تدعى الكنيسة الكاثوليكية في بدعة "عمومية الخلاص"، بل للخلاص شروط حددها الكتاب المقدس.

ما أعظم جود ربنا يسوع المسيح الذي لا ينظر إلى الوجوه بل إلى القلب. فالعالم يقسم الناس إلى مراكز ودرجات، وأغنياء وفقراء. وقد تفرق الأم بين أبنائها بمحاباة، أما في المسيح يسوع فكل البشر لهم فرص متكافئة في نوال الخلاص. لذا لا تتضايق من ضعفاتك ونقائصك، فالمسيح يحبك ومستعد أن يكمل كل احتياجاتك ويعطيك فرحًا كاملًا.

وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(3) رفض اليهود للكرازة (ع14-21):

14 فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ 15 وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ.» 16 لَكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟» 17 إِذًا؛ الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. 18 لَكِنَّنِى أَقُولُ: أَلَعَلَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا؟ بَلَى! «إِلَى جَمِيعِ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُهُمْ، وَإِلَى أَقَاصِى الْمَسْكُونَةِ أَقْوَالُهُمْ.» 19 لَكِنِّى أَقُولُ: أَلَعَلَّ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْلَمْ؟ أَوَّلًا مُوسَى يَقُولُ: «أَنَا أُغِيرُكُمْ بِمَا لَيْسَ أُمَّةً، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُكُمْ.» 20 ثُمَّ إِشَعْيَاءُ يَتَجَاسَرُ وَيَقُولُ: «وُجِدْتُ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِى، وَصِرْتُ ظَاهِرًا لِلَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا عَنِّى.» 21 أَمَّا مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ فَيَقُولُ: «طُولَ النَّهَارِ بَسَطْتُ يَدَىَّ إِلَى شَعْبٍ مُعَانِدٍ وَمُقَاوِمٍ.»

 

ع14: لكي يدعو أي إنسان باسم الرب، أي يصلى للمسيح ويعتبره إلها، لا بُد أن يؤمن به أولًا، وذلك بعد أن يسمع عنه بواسطة كارز (مبشر).

 

ع15: لكي ينجح الكارزون في مهمتهم، لا بُد أن يرسلوا من الله باسم السيد المسيح بنعمة ومعونة الروح القدس. وقد سبق إشعياء (إش52: 7) وطوَّب أقدامهم المتعبة، ووصفهم بالمبشرين بالسلام والخيرات والخلاص والتحرر من الخطية. وهم ليسوا كأنبياء العهد القديم الذين حملوا تهديدات ووعيدًا، وكانت الأنباء السارة مؤجلة إلى أن يأتي المسيح.

نحن نسأل أنفسنا كخدام، هل يظهر السلام في حياتنا فينجذب الكل إلى مسيحنا المعطى السلام، أم تبدو علينا هموم وشهوات العالم؟!

 

ع16: كان من المفروض أن اليهود هم أول من يصدقوا الخبر، بل ويشتركوا هم بأنفسهم في الكرازة بالمسيح مثل بقية الرسل، ولكنهم عوض ذلك لم يصدقوا بشارة الإنجيل، بل قاوموها، وقد سبق إشعياء وتنبأ عنهم (إش53: 1) قائلًا من سيصدق خبرنا من إسرائيل، أي الكرازة بالمسيح.

 

 

ع17: الإيمان يتم بتصديق خبر وتجسد وفداء المسيح، الذي هو كلمة الله، ولذلك فالرافض للخبر هو رافض لله ذاته.

 

ع18: الإسرائيليون مسئولون عن رفضهم، وليست لهم حجة أنهم لم يسمعوا الخبر، لأن الكرازة بالمسيح قد وصلت إلى كل أقطار المسكونة عن طريق الرسل، وأيضًا عن طريق اليهود المجتمعين في يوم الخمسين من كل بلاد العالم. فهؤلاء لما علموا بخبر قيامة المسيح آمنوا، ثم انطلقوا كل واحد إلى بلده ينقل الأخبار السارة إلى أقاربه اليهود المشتتين في العالم أجمع.

 

ع19-20: بالتأكيد قد علم إسرائيل بخبر الإنجيل ورفضوه بإرادتهم. وهنا يستشهد القديس بولس بنبيين عظيمين، هما موسى وإشعياء، اللذين تنبآ عن رفض إسرائيل للإيمان بالمسيح. فأولا تنبأ موسى في تثنية (تث 32: 21) أن الله سيرفضهم كشعبه ويغيظهم بقبول الأمم، الذين أطلق عليهم قديما "الأمة الغبية" من جهة الأمور الروحية. وإن كان الأمم قد فهموا حكمة الله، فما حجة اليهود في عدم الفهم وهم الأذكياء؟

ثانيا تكلم الله على لسان إشعياء (إش 65: 1) قائلًا، أنا كإله أصبحت مفهومًا وواضحًا لمن لم يطلبوننى أو يسألوا عنى، أي الأمم.

هنا قد يسمع إنسان خارج الكنيسة عن المسيح، فيمتلئ قلبه حبًا له ويقدم توبة قوية وحياة جديدة مقدسة أكثر من إنسان متدين ظاهريًا ومتكبر داخليًا. فلا تعتمد على تعودك الارتباط بالكنيسة، ولكن لتكن لك التوبة الداخلية ومحاولة فهم ما تصلى به وتسمعه.

ع21: أما إسرائيل فقد بسطت يدى، أنا الله، بالحب لهم طوال النهار (طوال فترة العهد القديم) من خلال نداء الأنبياء. أما هم فقد تحجرت قلوبهم وقاومونى وعاندونى.

وكلمة بسطت يدى إشارة لصليب المسيح، حيث كان باسطًا (فاتحًا) ذراعيه للبشرية المعاندة الرافضة خلاصه لعلها تتوب.

St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات رومية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/romans/chapter-10.html

تقصير الرابط:
tak.la/r3tbxgh