التفسير: تعالوا أيها الشعوب لنسبح المسيح. وأبيه الصالح والورح القدس، ونقول كرامة هذين الأسقفين وهما الأنبا بسادي والأنبا غلينيكوس. اللذين جميعًا في الكنيسة المقدسة. شعبًا مرضيًا للمسيح. وحرسا القطيع المقدس الذي للمسيح إلهنا. من الذئاب الرديئة. وكانا يأمران الشعب إن يتحفظ من العبادات النجسة التي للأوثان. لكي يأكل من شجرة الحياة، التي هي جسد المسيح ودمه الكريم. ولما غرسا وسقيا كرم الرب. فأينع ثمرًا، مائة وستين وثلاثين. لأن العظيمين الأنبا بسادس والأنبا غلينيكوس. أبائنا الأسقفين الأرثوذكسيين المحاربين اللذين لكورة مصر. قد أظهرها الرب في زمان الغلاء. وكانا يامران الشعب أن لا يخاف من عذاب هذا الزمان إلى يزول. وأن يعترفوا بيسوع المسيح أمام الملوك. بأنه ابن الله لأن آلام هذاالزمان لا تقاس بالمجد الذي يظهر لنا في السموات. بصلواتهما يا رب أنعم لنا بغفران خطيايانا.

التفسير: الأنبا بسادي والأنبا غلينيكوس. الأسقفان العظيمان المؤتمنان، علي قطيع المسيح كانا يرعيان خراف كنيسة المسيح. التي اشتراها عظيم بدمه. وكانا يعولان نفوسهم من الطعام السمائي ويسقيان الشعب من ينبوع ماء الحياة، وكانا يعلمان الشعب أن يهرب من الأوثان. ويلتصق بالمسيح لأنه الخالق الأنبا بسادي والأنبا غلينيكوس. الأسقفان المعظمان والكوكبان الحقيقيان. المضيئان علي المسكونة. والمجاهدان والمحاربان عن سيدهم. الحاملان السلاح.القويان اللذان حاربا وغلبا. إذ كانا يربيان الشعوب من تعاليم الكتب ويثبتانهم علي الصخرة الغير متزعزعة. ويرعيانهم في المراعي الصالح الذي ليس فيه عيب، ولا شوكة موت، وهو الكنيسة ميناء الخلاص، التي ثبتها المسيح لا إنسان. فهذان الشهيدان قد ذاع صيتهما لملوك الأرض. أي الملوك المخالفين الذين تركوا عنهم الله. ولما وقفا أمامهم بغير خوف في المحفل. جاوبا واعترفا بالمسيح وقبلا الموت علي التقوى. ونالا الإكليل الغير فاسد. من قبل الملك المسيح. أطلبا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30