التفسير: فلنسبح المسيح إلهنا بالحقيقة، وأباه الصالح والروح القدس، ونكرم هذا الراعي. الأنبا يوحنا الأسقف القديس، لأن هذا الرجل البار، صار راهبًا في دير القديس مقاريوس، وصنع أعمالا تفوق العقول ونسكيات لا تحصي، ولما دعاه المسيح إلهنا للأسقفية، كإرادته المقدسة، رعي القطيع الذي تسلمه، وحرسه من كل البدع. فآيات عظيمة وعجائب كثيرة. صنعها المسيح علي يديه، وكانت دموعه تنحدر من عينيه في أثناء القداس الإلهي، لأنه كان يري خطايا الشعب وكل القوات علي المذبح. فكلما يضع أصبعه داخل الكأس وقت القسمة، يجده مثل النار، وكان وجهه يصير أحمرًا كالجمر، وجسده كمثل من خرج من أتون نار تقيد. ولما أكمل سعيه جيدًا. تنيح في التاسع عشر من شهر كيهك. ومضي إلي المسيح الذي أحبه. وعيد معه في ملكوته. بصلواته يا رب، أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: المصباح المضيء والراعي، أبونا القديس الطاهر الأنبا يوحنا أسقف البرلس، لأنك قد صرت كوكبًا مضيئًا علي الارض ، من قبل تعاليمك المقدسة وفضائلك العالية. طوباك حقًا أيها الاسقف المؤتمن. الذي رعي خرافه في المرعي المستقيم، الذي هو التعاليم المحيية. والقوانين الرسولية، والاوامر التي أمرتهم بها من قبل الروح القدس. يا من صار مشابهًا للآباء الرسل. بكثرة العجائب التي صنعها الله علي يديه. يا من استحق نظر القوات العقلية كل يوم. في القداس الطاهر علي المذبح. فلذلك أضاء وجهك من قبل العمة التي للروح القدس، وصار القوات العقلية كل يوم. في القداس الطاهر علي المذبح. فلذلك أضاء وجهك من قبل النعمة التي للروح القدس، وصار مثل النار، وصرت مدبرًا لكنيسة المسيح، ومعلمًا حقيقيًا لشعبه المؤمن. يا من أعطاه المسيح مفتاح كنيسته. لكي يربط ويحل ببر وطهارة. ولما أراد المسيح أن ينقلك إلي وليمته السمائية. مسكن القديسين أسلمت روحك في يديه. بمجد لا ينطق به. ومضيت إلي مواضع النياح. في أورشليم السمائية. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30