التفسير: أنت مغبوط يا أبانا أنبا هدرا. اللابس الروح الإنسان الصديق. لأنك جلت جيدًا في الميدان حتى نلت الجائزة التي لهذه الدعوة المقدسة. قد صرت لنا مثالا في الجهاد والصلاة بصبر. صرت عبدًا حكيمًا امينًا. وصنعت إرادة سيدك. وسمعت الصوت القائل بحق. أتيت أيها العبد الصالح الأمين. كما صرت أمينًا علي القليل أدخل إلي فرح سيدك.

+ وأيضًا في هذا اليوم المقدس التذكار المكرم الذي للعظيم الأنبا يوحنا المعترف. قد صرت شهيدًا بغير سفك دم. أيها المعترف أبانا الأنبا يوحنا قد صرت مدنيًا مع أهل السماء، ولبست الإكليل الذي للصبر. وأكملت أتعاب الفضيلة. وتنيحت في ملكوت السموات. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: أنا رجل كسلان وأمي أيضًا. ولست أهلا لأن أتكلم بفضائل هذا البار. العظيم الطوباوي أبينا القديس الأنبا هدرا. واضع الناموس الطاهر لكل طغمة الرهبنة. فهذا القديس أنا هدرا. لما سمع تعاليم ربنا يسوع المسيح. المكتوبة في الإنجيل. صنعها بأكملها. وتمم وصايا أبائنا الرهبان الذين أتوا قبله ولما صنع نسكياتهم وجهاداتهم العالية. ونال من بركتهم. فتضاعف روحهم عليه. وكان القديس أنبا هدرا محبًا للأخوة لكل أحد. كمثل موسي أول الأنبياء. وصارت فيه غيرة صالحة. من أجل الأمانة المستقيمة. مثل إيليا لما غار علي شعب الله. وكان يحث أولاده علي العبادة. وكان يعظهم بأقواله العذبة جدًا. وكان أيضًا يعزي المتضايقين. وصغيري القلوب. بمحبته الكاملة من جهة ربنا يسوع المسيح. فهوذا أبواب السماء مفتوحة أمامك. يا أبانا أنبا هدرا لتدخل فيها. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30