التفسير: فلنسبح المسيح إلهنا الحقيقي. ونمدح هذه الشهيدة، القديسة المؤمنة انسطاسية فهذه كانت من مدينة رومية. وكان أبوها كافرًا يعبد الأوثان. وأمها كانت مسيحية. فربت ابنتها علي العفة. وعمدتها خفية لئلا يعلم أبوها بذلك. وكانت تعلمها كل يوم من التعاليم المحيية التي للمسيحيين، فثبت في قلبها الإيمان الحقيقي الثالوثي، الذي ليسوع المسيح. فأزوجاها بغير رغبتها لرجل غير مؤمن بالله، ويعبد الشياطين. وأن الله محب البشر عرف ما بقلبها، فمات بعلها، ففرحت جدًا وقامت مسرعة. وفرقت جميع أموالها بالكامل علي المساكين والضعفاء، فلما سمع بها الأمير بمدينة رومية فأرسل وأحضرها أمامه، وسألها عن معتقدها فأجابت قائلة. إنني مسيحية مؤمنة بسيدي يسوع المسيح. فأمر بحرق جسدها بالنار وهي حية، من بعد عذاب أليم جدًا. ونالت إكليل الشهادة. وعيدت مع القديسين في السموات. بصلواتها يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

+ وفي هذا اليوم المقدس، الذي هو السادس والعشرون من شهر كيهك. قد أكملت جهادها. القديسة بحق، يوليانة شهيدة المسيح. أطلبا من الرب عنا. أيتها القديسة أنسطاسية والقديسة يوليانة. ليصنع معنا رحمة. كعظيم رحمته. ويغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30