التفسير: بطرس الحكيم رئيس الكهنة. ورئيس مجمعنا. أنت تشبه صموئيل الذي قدموه قربانًا مقدسًا للرب منذ طفولته. لأنه في كل عمره. لم يكذب مثل أبويه. اللذين ولداه. بل منذ صغره. أحب سيرة الرهبنة والجهادات. واما الجسد فأخضعه للروح. بتعب النسك، وبغيرة صالحة ووداعة. كان ينشأ مثل موسي للاعتراف الرسولي. أنت هو بطرس الاسقف. أنا أبني بيعتي علي هذه الصخرة. قد صرت قويًا. يا من يستحق الكهنوت من قبل الرب، حتى أكملت إرادة المسيح، وجاهدت علي الحق. وعلمت شعبك بالاعتراف وأرشدتهم إلي السيل المستقيمة. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: إذا ما اختار الإنسان. أن يعلم بثبات. عن المعصية التي كانت بخلقيدونية. فليأخذ له كتاب الشهادات الجزيلة. التي لأبينا القديس. الابنا بطرس الرهاوي. والأوامر المقدسة. التي للعظيم بالحقيقة. الأنبا تيموثاوس. القديس المعترف. والرسائل المقبولة، التي لمعلمنا الأنبا ساويرس العظيم. بطريرك مدينة أنطاكية. فليعلم من هؤلاء. النفاق العظيم. الذي لأولئك المخالفين، الأردياء، الذين اجتمعوا في خلقيدونية لأنهم تركوا المسيح عنهم. وأغضبوا روحه. فسوف تدركهم الضربات. كمثل مديان. أما نحن فلنخف، من ربنا يسوع المسيح، ونحفظ الأمانة المقدسة الأرثوذكسية. نحن بؤمن، أن مخلصنا لا يتركنا إلي الأبد. بل هو كائن معنا. مثل أبائنا القديسين. لأننا كنا جميعًا أبناء النور. وأولاد مرقس الحكيم. القديس الإنجيلي. الذي أرسله لنا المسيح مخلصنا. إلى مصر. والملاك مرشدًا له ، فردنا إلى معرفة الله الحقيقية. بصلواته المقدسة يا رب. وبصلوات أبينا بطرس الرهاوس فرق جميع أعداء بيعتك المقدسة. واغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30