التفسير: هؤلاء الشهداء المختارون. الذين للمسيح إلهنا. قد أكملوا جهادهم بشجاعة. وهو التذكار المركم الذي للشهيد القديس الأنبا هرواج. صاحب الذكر المقدس، ولحاملي الجهاد الأنبا حنانيا. والأنبا خوزي الشجاعين الحقيقين، اللذين ليسوع المسيح. وهما من مدينة أخميم. فهؤلاء قد اكملوا نبوة داود النبي. القائل في المزمور.المكتوب هكذا، أنه وضع علي رأسيهما أكاليل مجد وكرامة. عظيم هو مجد هؤلاء الشهداء في السماء وعلي الارض. هؤلاء الذين أبغضوا هذا الزمن اليسير. فنالوا الحياة الأبدية. واحتقروا أوامر الملوك والقواد. من أجل اسم المسيح. فلهذا قد نالوا النعيم الأبدي، والأكاليل الغير مضمحلة في ملكوته. بصلواتهم هب لنا يا ملكنا مغفرة خطايانا كعظيم رحمتك.

التفسير: نحن الآن يا أحبائي. فلنسبح المسيح إلهنا. بخوف ورعدة. واستبشار عظيم. ونفرح بتذكار. هذا الصديق العظيم. وهو جدعون أحد قضاة بني إسرائيل.؟ هذا الذي أرضي الله. في زمان خدمته أربعين سنة كاملة. بهذا المقدار. قد سلكا بحكمة في وسط بني اسرائيل. فبالحقيقة قد كمل هذا القول الصادق. علي هذا الرجل البار والحاكم المعظم. لأنه صنع عجائب عظيمة. وآياتًا في الشعب. بقوة الرب الإله الفعالة فيه. وان الله الضابط الكل. أكمل له كل ما تمناه. في جميع ما سأله. وأعطاه النصر والغلبة. ولما أكمل سعيه مريضًا أمام الرب أسلم روحه في يديه. وتنيح مع القديسين. أطلب من الرب عنا. أيها الإنسان الممدوح جدعون الصديق. ليغفر لنا خطايانا. والمجد لله دائمًا أبديًا آمين.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30