محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
لوقا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اضغط على الرابط التالي للدخول لتفسير هذه الآيات:
الآيات (1-6): في كتاب إنجيل متى (مت9:10-15) الآيات (7-9): في كتاب إنجيل متى (مت1:14-12) الآيات (10-17): في كتاب إنجيل متى (مت13:14-23) الآيات (18-21): في كتاب إنجيل متى (مت13:16-20) الآيات (22-27): في كتاب إنجيل متى (مت21:16-28) آية (27): في كتاب إنجيل متى (مت28:16) الآيات (28-36): في كتاب إنجيل متى (مت1:17-8) الآيات (37-43): في كتاب إنجيل متى (مت14:17-21) الآيات (43-45): في كتاب إنجيل متى (مت22:17-23) الآيات (46-48): في كتاب إنجيل متى (مت1:18-5) الآيات (49-50): في كتاب إنجيل متى (مت6:18-7 وما بعده)
|
الآيات (51-56): "وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَرْسَلَ أَمَامَ وَجْهِهِ رُسُلًا، فَذَهَبُوا وَدَخَلُوا قَرْيَةً لِلسَّامِرِيِّينَ حَتَّى يُعِدُّوا لَهُ. فَلَمْ يَقْبَلُوهُ لأَنَّ وَجْهَهُ كَانَ مُتَّجِهًا نَحْوَ أُورُشَلِيمَ. فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ تِلْمِيذَاهُ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، قَالاَ: «يَا رَبُّ، أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ، كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضًا؟» فَالْتَفَتَ وَانْتَهَرَهُمَا وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا! لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ». فَمَضَوْا إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى."
ثبت وجهه= تعبير عبري يعني العزيمة القوية أمام صعوبات قائمة (حز2:6+ أر10:21+ خر14:33). فالمسيح قصد أن يتوجه إلى أورشليم وهو عالم بأن أعدائه يتآمرون عليه وأنه هناك سيحاكم ويصلب ويموت، ولكنه قد جاء لهذه الساعة ليخلص البشر. وكان كأنه مشتاق لهذه الساعة حبًا فينا، وبنفس المعنى قال "قوموا ننطلق من ههنا" (يو31:14). والسيد إذ كان متوجهًا لأورشليم كان لا بُد له أن يمر بالسامرة فانتهزها فرصة ليكرز ويبشر أهلها، فأرسل تلاميذه يعدون له ليستريح من عناء السفر وليكرز لهم، لكن أهل السامرة لعدائهم لليهود رفضوه إذ كان متجهًا لأورشليم أي لأنه يهودي ومعروف العداوة بين السامريين واليهود. وقطعًا هذه البلدة غير بلدة المرأة السامرية. (السامريون هم خليط من اليهود الذين تبقوا في أرض العشر أسباط أي مملكة إسرائيل الشمالية بعد أن أخذ ملك أشور معظم اليهود إلى أشور.. مع النازحين من بلاد بابل وأشور في ذلك الوقت.. لذلك كانت عبادة السامريين هي خليط من اليهودية والوثنية. كانوا لا يعترفون سوى بأسفار موسى الخمسة، ولا يعترفون بأورشليم كمدينة مقدسة ولا بالهيكل فيها، إنما يعتبرون أن جبل جرزيم الذي في أرضهم هو الجبل المقدس.. لذلك احتقر اليهود السامريين، وكره السامريون اليهود) وكان من العسير أن يمر يهودي في أرض السامرة خصوصًا لو كان متجهًا لأورشليم، والسبب أن السامريون كانوا يعتدون عليه ويضربونه.
وأمام هذا الرفض يطلب يعقوب ويوحنا نارًا تنزل وتحرق وتفني، لذلك أسماهم المسيح بوانرجس أي ابنيّ الرعد (مر17:3). وربما لغيرتهما الشديدة وحماسهما. ولكن هذه الغيرة التي تطلب الانتقام إذ تقدست في المسيح صارت غيرة مقدسة لمجد الله، ولخدمة اسمه.
لستما تعلمان من أي روح أنتما= أي أنتم قد تغافلتم عن ماهية الروح الذي فيكم، والذي أريده لكم، والذي يقود للسلام والوداعة والمحبة وعدم مقاومة الشر بالشر، والرغبة في خلاص الأشرار وليس روح النقمة والإفناء. أما روح الانتقام والإفناء فهي من عدو الخير وليس من روح الله القدوس الذي يسكب المحبة في قلوبنا.
← الآيات (57-62): في كتاب إنجيل متى (مت18:8-22).
← تفاسير أصحاحات إنجيل لوقا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير لوقا 10 |
قسم
تفاسير العهد الجديد القمص أنطونيوس فكري |
تفسير لوقا 8 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/j92ssvy