ما أكثر ما يخطئ الناس، والله يسامح ويغفر، وينتهي الأمر. تأخذ الخطية وقتها وتنتهي، ينساها الناس، والله "لا يعود يذكرها" (أر 31: 34) "غير حاسب لهم خطاياهم" (2كو 5: 19).
لكن هناك نوع من الخطايا نسميه غلطة العمر.
* مثال ذلك غلطة أبوينا الأولين آدم وحواء.
لم تكن فقط غلطة عمريهما وحدهما، إنما كانت غلطة العمر لكل نسلهما من بعدهما إلى آخر الدهر. وقد تكلفت عملية التجسد الإلهي والصلب والفداء، ثم بعد ذلك المعمودية.
+ لا بُد أن يحترس الإنسان من جهة الغلطة التي تتعبه طول عمره.
الغلطة التي لا يجد لها حلًا. وحتى إن وجد لها حلًا، يظل يبكي بسببها طول العمر "وبدموعه يبل فراشه" (مز 6). كما فعل داود النبي. ومثل خطية بطرس الرسول في إنكار سيده التي ظل يذكرها إلى يوم استشهاده، فطلب أن يصلب منكس الرأس، وليس كسيده.
فعل ذلك بطرس لأنها غلطة العمر، مع أن الخطية كانت قد غفرت. وأيضًا بكى داود على خطيئته بعد أن غفرت، وبعد أن قال له ناثان النبي "والرب قد نقل عنك خطيئتك. لا تموت" (2 صم 12: 13). ذلك لأنها كانت خطية العمر، مع أنه كانت له خطايا أخرى...
+ بالمثل خطية سليمان الحكيم.
هذه التي قيل عنها في سفر الملوك الأول "وكان في زمان شيخوخة سليمان، أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى. ولم يكن قلبه كاملًا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه" (1مل 11:4). وعلى الرغم من أن سليمان تاب عن هذه الخطية وعن غيرها، وظهرت توبته في سفر الجامعة وفي سفر نشيد الأناشيد، إلا أن سيره وراء آلهة أخرى، كان خطية العمر.
+ ابنه رحبعام أيضًا كان اتباعه لمشورة الشباب هو خطية العمر...
جاءه الشعب يقول له "إن أباك قسَّى نيرنا. وأما أنت فخفف الآن من عبودية أبيك القاسية".فاستشار الشيوخ فقالوا له "إن صرت اليوم عبدًا لهذا الشعب، وأحببتهم وخدمتهم، وكلمتهم كلامًا حسنًا، يكونون لك عبيدًا كل الأيام ". ولكنه لم يسمع لهم. بل سمع لمشورة الأحداث الذين نصحوه أن يخاطب الشعب بشدة قائلًا "إن خنصري أغلظ من متني أبي... أبي أدبكم بالسياط، وأنا أؤدبكم بالعقارب" (1مل 12: 3 - 11).
وكانت غلطة العمر. إذ تمرد عليه عشرة أسباط، وانقسمت المملكة. ولم يبق معه سوى سبط واحد. وتكونت مملكة أخرى اسمها يربعام...
 |
+ نرجع إلى الوراء إلى خطية قايين ابن آدم.
حسد أخاه هابيل. ومع أن الله أنذره، إلا أنه قام على أخيه وقتله. وكانت غلطة العمر. وقال له الله "صوت دم أخيك صارخ إليّ من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك... تائهًا وهاربًا تكون في الأرض" (تك 4: 10 - 12).
وكان قتله لأخيه هو غلطة العمر، صار بها أول إنسان لعنه الله، وعاش فزعًا مرعوبًا باقي أيام حياته...
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
+ وقبل آدم وأبنائه، كانت خطية الشيطان.
هذا الذي وقع في الكبرياء، وقال في قلبه "أصعد إلى السموات، أرفع كرسي فوق كواكب الله... أصعد فوق مرتفعات السحاب. أصير مثل العلي" (أش 14: 13-14).
ولم تكن له فقط غلطة العمر، بل غلطة الأبد كله!
وهكذا قال الوحي الإلهي "لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب" (أش 14: 15). ذلك أنه فقد درجته وعظمته وأبديته! هذا الذي قيل عنه أنه الكاروب المنبسط المظلل (حز 28: 14) والذي قيل له "أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك إثم" (حز 28: 15).
+ من خطية العمر أيضًا: خطية أبشالوم ضد أبيه داود.
كانت لأبشالوم خطايا كثيرة. منها قتله لأمنون أخيه (2 صم 13: 28) وحرقه لحقل يوآب (2صم 14: 30)، وأيضًا جلوسه للقضاء بين الناس (2 صم 15: 2-4). ولكن غلطة العمر بالنسبة إليه، أنه انشق على أبيه، وأرسل جواسيس ينادون به ملكًا (2 صم 15: 10). وكون له جيشًا حارب به أباه. وخان أباه أيضًا - حسب مشورة أخيتوفل، ودخل على سراريه... وهلك أبشالوم ومات في حربه ضد أبيه. وما أصدق قول الكتاب:
"العين المستهزئة بأبيها، والمحتقرة إطاعة أمها، تقورها غربان الوادي، وتأكلها فراخ النسر: (أم 30: 17).
+ ومثل خطية أبشالوم، كانت خطية حام بن نوح، الذي استهزأ بأبيه حينما تعرَّى في سكره. فكانت النتيجة أن نوحًا لعن كنعان بن حام، وجعله عبد العبيد لإخوته (تك 9: 25).
إن غلطة حام كانت غلطة عمره، لعن بها نسله.
حام وأبشالوم كانت غلطة عمرهما هي كسر الوصية الخامسة... وكانت النتيجة أن أحدهما فقد عمره ومات هالكًا. بينما الآخر أصابته اللعنة والعبودية، هذه التي ظلت إلى أيام السيد المسيح في حديثه مع المرأة الكنعانية التي هي من نسل كنعان بن حام (مت 15: 22 - 26).
+ غلطة العمر بالنسبة إلى شاول الملك كانت استقلاله عن الله.
ما كان يستشير الله ولا نبيه صموئيل، حتى أنه -في حماقة- قدم ذبيحة، وهو ليس من سبط الكهنوت. ولذلك قيل عنه "وفارق روح الرب شاول، وبغتهُ روح رديء من قِبَل الرب" (1 صم 26: 14). وكانت هذه هي خطية عمره. وانتهت حياته بأنه استدعى ساحرة طالبًا منها أن تستشير الجان (أي الأرواح الشريرة). وبهذا هلك شاول (1صم 28)
+آخاب الملك وزوجته أيزابل: ماذا كانت خطية عمرهما؟
كانت نشر عبادة الأصنام. وقد قام إيليا النبي بمقاومة ذلك. وقتل 850 من أنبياء البعل والسواري. ثم كانت الخطية التي انتهى بها عمرها وهي اشتهاء حقل نابوت اليزرعيلي (1مل 21) التي بسببها لفقا تهمة التجديف على نابوت، استحضروا شهود زرو ضده، وحكم برجمه فمات. وأرسل الله لآخاب إيليا النبي يقول له: "في المكان الذي لحست فيه الكلاب دم نابوت، تلحس الكلاب دمك أنت أيضًا" (1 مل 21: 19) - وقد كان. إنها خطية العمر.
ما هي إذن خطية العمر بالنسبة إلى شمشون الجبار.
كانت له خطايا كثيرة مثل أخطائه مع نسوة زانيات. ولكن هذه كلها كانت خطايا فرعية. أما خطية عمره فكانت كشف سر قوته لصديقته دليلة، فاستقدمت أعداءه فقصوا شعره وبها كسر نذره لأنه كان نذير الرب. وهكذا فقد قوته، إذ فارقه الرب، ففقأوا عينيه، وكان يجر الطاحون (قض 16: 17 - 21).
أتذكر أنني في إحدى قصائدي تخيلت شمشونًا وهو يجر الطاحون ويقول:
أنا الجبار أم شبحي أنا شمشون أم غيري؟!
إذا ما كنت شمشونًا فأين جلالة القدر؟!
وأين كرامة القاضي وأين نباهة الذكر؟!
وأين اللحى في كفي وأين جيش هارب يجري؟!
وأين النور في عيني وأين الطول في شعري؟!
حنانك يا رحى الطاحون هل تدرين ما سري...
أجيبي إنني مصغٍ فقد حيرت في أمري...
أنا الجبار أم شبحي أنا شمشون أم غيري؟!
+ غلطة أخرى في حياة جيحزي أضاعته. إنها غلطة عمره:
بعد أن شفى إليشع النبي نعمان السرياني من برصه، عرض عليه نعمان أن يأخذ من الخيرات التي معه، فرفض إليشع، فألح عليه نعمان، فأبى أيضًا... ولكن لما مشى نعمان مسافة، لحقه جيحزي تلميذ إليشع النبي، وأخذ منه وزنتي فضة وحلتي ثياب. ومضى بعدها جيحزي ووقف أمام سيده. فقال له إليشع النبي موبخًا على فعلته "إن برص نعمان يلصق بك وبنسلك إلى الأبد" فخرج من أمامه أبرص كالثلج" (2مل 5: 14 - 27). كانت تلك هي غلطة العمر بالنسبة إلى جيحزي...
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
هناك أيضًا غلطة عمر وقع فيها سيمون الساحر:
على الرغم من كل أخطائه السابقة، هناك غلطة مميزة ترتبط باسمه. وهي أنه "لما رأى سيمون أنه بوضع أيدي الرسل يُعْطَى الروح القدس، قدم لهما دراهم (لبطرس ويوحنا) قائلًا: أعطياني أنا أيضًا هذا السلطان، حتى أنه أي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس. فقال له بطرس: لتكن فضتك معك للهلاك، لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم" (أع 8:18 - 20).
إنها غلطة العمر التي لصقت أيضًا باسم سيمون. حتى أن كلمة السيمونية تطلق الآن على اقتناء رتبة الكهنوت بالمال في أي عصر فاسد.
+ لوط البار: ماذا كانت غلطة عمره؟
كان في بادئ سيرة حياته، يعيش مع عمه أبينا إبراهيم، في حياة الخيمة والمذبح. ثم كانت غلطة عمره، أنه انفصل عن تلك العشرة المقدسة، واختار الأرض المعشبة، أرض سدوم التي قيل عنها إنها كانت "كجنة الله، كأرض مصر" (تك 13: 10). وكانت سكناه في أرض سدوم هي خطية عمره.
ويقول عنه القديس بطرس الرسول في ذلك "كان البار -بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم- يعذب يومًا فيومًا نفسه بالأفعال الأثيمة" (2 بط 2: 7-8) - وسبَى أهل سدوم، وكان لوط بينهم، وأنقذه عمه العظيم أبونا إبراهيم (تك 14). واستمر لوط في سدوم إلى أن أحرقها الله، وأخرج منها لوطًا وقد فقد كل شيء ما عدا ابنتيه. أما زوجته فصارت عمود ملح (تك 19: 16، 26).
+ نذكر أيضًا غلطة عمر لكاهن عظيم هو عالي الكاهن:
الغلطة التي ضاع بسببها هي أنه لم يربي أولاده تربية حسنة. فأخطأ أولاده إلى الله، وغضب الرب بسبب ذلك لأنهم نجسوا بيت الله وأخطأوا أيضًا عند باب خيمة الاجتماع (1صم 2: 22). وكان عالي قد سمع بكل ما عمله بنوه. وكان تأنيبه لهم لينًا وليس حازمًا.
وهكذا قال الله "أقسمت لبيت عالي أنه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة أو بتقدمة إلى الأبد" (1صم 3: 14) "وسقط عالي عن كرسيه، فانكسرت رقبته ومات" (1 صم 4: 18).وانتهت أسرته في الكهنوت.
كانت غلطة عمره هي بسبب "الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة على أنفسهم ولم يردعهم" (1صم 3: 13).
+ حينما نتحدث عن غلطة العمر، لا ننسى خطيئة يهوذا.
كان يهوذا "سارقًا". وكان الصندوق عنده. وكان يحمل ما يلقي فيه" (يو 12: 6). ولكن هذه لم تكن خطية عمره.
بل كانت خطية عمره هي خيانته لسيده. وبتلك الخيانة باعه بثلاثين من الفضة، وسلمه إلى الجند بقبلة غاشة. وعلى الرغم من أنه ندم وأرجع المال إلى رؤساء الكهنة والشيوخ قائلًا لهم "أخطأت إذ سلمت دمًا بريئًا" (مت 27: 3-4)... إلا أنه لم يحتمل ثقل هذه الخطية، "فمضى وخنق نفسه" (مت 27: 5).
+ خطية العمر بالنسبة إلى حنانيا وسفيرا، أنهما كذبا على الروح القدس.
إننا لا نعرف لهم خطايا قبل ذلك، سوى محبة المال التي دفعتهما إلى الكذب. بل نسمع أنهما باعا ملكهما ووضعا الثمن عند أرجل الرسل "بعد أن اختلسا جزءًا منه" (أع 5: 1-2).
فقال القديس بطرس لحنانيا "لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟!... أنت لم تكذب على الناس، بل على الله" (أع 5: 3-4).
ووقع حنانيا على الأرض ومات، وكذلك امرأته من بعده، بسبب هذه الخطية وحدها، خطية العمر.
كم من كثيرين كذبوا على رئاسة الكهنوت، ولم يبالوا أنهم يكذبون على الروح القدس. ولم يعتبروا ذلك خطية العمر...!
+ ما هي إذن غلطة العمر بالنسبة إلى هيرودس؟!
لقد أخطأ إذ تزوج امرأة أخيه، ووبخه يوحنا المعمدان على ذلك قائلًا له "لا يحل أن تكون لك" (مت 14: 4). فأخذ يوحنا وألقاه في السجن. ومع ذلك لم تكن هذه خطية عمره، إذ كان ممكنًا أن يطلق المرأة، ويطلق القديس يوحنا من سجنه.
أما غلطة عمره، فهي إرضاءه للراقصة ابنة هيروديا، "أرسل وقطع رأس يوحنا، وأحضرها إلى الصبية على طبق" (مت 14: 9 - 11).
وظل هذا الأمر يتبعه. حتى أنه لما سمع عن معجزات الرب يسوع، ظنه يوحنا المعمدان وقد قام من الأموات...
غلطة عمر بالنسبة إلى هيرودس آخر.
هذا الذي قتل يعقوب الرسول بالسيف، وألقَى بطرس الرسول في السجن (أع 12: 1 - 3). أما غلطة عمره فلم تكن هذه.
كان ذلك لما جلس على كرسي ملكه يخاطب أهل صور وصيدا، فقالوا هذا صوت إله، لا صوت إنسان "! (أع 12:22). فقبل ذلك منهم ولم ينتهرهم. وكانت تلك هي خطية عمره "ففي الحال ضربه ملاك الرب، لأنه لم يعط مجدًا لله. فصار يأكله الدود ومات" (أع 12: 20).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
+ هناك غلطة عمر، لبلعام النبي:
نرى في حياته كلمات جميلة جدًا مثل قوله "ولو أعطاني بالاق ملء بيته فضةً وذهبًا، لا أقدر أن أتجاوز قول الرب إلهي" (عد 22:18). وكقوله "الكلام الذي يضعه الله في فمي، به أتكلم" (عد 22: 38؛ 23: 12). وهكذا قيل "فوافى الرب بلعام، ووضع كلامًا في فمه" (عد 23: 16). وقيل "فكان عليه روح الله. فنطق بمثله وقال "وحي بلعام بن بعور،وحي الرجل المفتوح العينين. وحي الذي يسمع أقوال الله، وحي الذي يرى رؤيا القدير..." (عد 24: 2 - 4). ونقرأ لذلك عن نبوءات لبلعام كثيرة وصادقة...
ومع كل ذلك نسمع عن "ضلالة بلعام" (يه 11) وعن أشخاص "ضلوا تابعين طريق بلعام بن بعور، الذي أحب أجرة الإثم" (2 بط 2: 15).
+ فماذا كانت خطية العمر لهذا النبي الكبير؟
يقول السيد الرب عنه إنه "كان يعلم بالاق أن يلقي معثرة أمام بني إسرائيل أن يأكلوا ما ذبح للأصنام ويزنوا" (رؤ 2: 14).
هكذا كان ينفذ مشورة الله في مباركتهم وعدم لعنهم.
وفي السر يقدم نصيحة تؤدي إلى هلاكهم، بإيقاعهم في الزنا وفي أكل ما ذبح للأصنام. وكانت هذه هي خطية عمره.
ما أكثر الأمثلة التي سجلها الكتاب عن خطية العمر.
+ ولكني أذكر الآن بعض أمثلة عملية في الحياة الحاضرة:
* فتاة في ساعة طيش وعاطفة غير منضبطة تفقد عذراويتها وقد تحمل سفاحًا وتلجأ إلى الإجهاض. وتكون هذه لها غلطة العمر.
* شاب في صحبة سيئة يشم بودرة الهيروين، وتصير له عادة لا يستطيع الفلات منها، وتجره إلى نتائج وخيمة. وتكون له غلطة العمر.
* تلميذ يضبط بالغش في الامتحان، ويفصل عامين من الدراسة. وتصبح سمة سيئة له في الحياة، ويعتبرها غلطة العمر.
* ثري يفقده القمار أو الرهان كل ثروته. ويكون ذلك غلطة العمر.
* إنسان يطلق امرأته طلاقًا مدنيًا لا توافق عليه الكنيسة ويتزوج أيضًا مدنيًا، أو آخر يتزوج زيجة غير شرعية من جهة القرابة. وتكون لكليهما غلطة العمر.
* أو شخص يقع في شذوذ جنسي، ويتعوده. أو يقع في عادة التدخين وكلما يتركها يعود إليها. وتكون لهذا وذاك غلطة العمر.
* أو آخر بسبب الفقر أو شهوة المال، يقع في النصب والاحتيال، أو يكتب شيكات بغير رصيد، ويسجن. وتكون هذه له غلطة العمر.
* وما أكثر الأمثلة... فليت كل إنسان يحترس من غلطة العمر، التي تفقده حياته، أو يندم عليها كل حياته، ولا يجد لها حلًا...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/dialogue-with-god/lifetimes-mistake.html
تقصير الرابط:
tak.la/5xm58tf
