التفسير:عجيب هو الله في قديسيه. إله اسرائيل مقوي اصفيائه. هؤلاء الشهداء المختارون صاروا ميناء ومشهدًا للذين يريدون الخلاص. انبا يا سيدي وأبا كوتلس، وانبا أرداما وأنبا موسي، والقديس آسي وأنبا ياركلاء، وراهب آخر اسمه كوتلس. أما القديس يا سيدي فكان قسًا. وكوتلس أخوه الشهيدان الطاهران ظهر لهما ملاك الرب وأمرهما أن يعترفا بالمسيح إلهنا. فنهضا مسرعين نحو المتولي. فوجدوا سفينة وهؤلاء الخمسة نساك فيها آتون إلي الوالي. فاتفقوا معًا بمحبة حقيقية. وحضروا إلأي الوالي واعترفوا المسيح، فعاقبهم جدًا بكل نوع من العذاب، ولما تعب الوالي من عذابهم، نزع رؤوسهم ونالوا الإكليل السمائي في بيعة الأبكار بصلوات هؤلاء الشهداء، يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: إكليل هؤلاء الشهداء ليست من هذا العالم. لكن المخلص ألبسها لهم بمجد وكرامة. كما قال داود في المزمور، أنه البسهم مجدًا وكرامة.حينئذ لساني لا يتعب، ولساني لا يصمت. إذ ما أخبرت بمجد وكرامة أجناد المسيح. المجاهد أباهور، وأبا بشاي الصديق، خايه بالجسد، وأمهم القديسة ديدرا. إذا ما اجتمع كل حكماء الأرض في موضع. لا يقدرون يقصوا كرامتهم، والأتعاب التي أحتملوها، لما نموا في القامة صاروا مرهبين للشياطين وأبالسته الأردياء الأشرار الأنجاس. من عظم شوقهم وحميه محبتهم للإله، المملوء من التقوى في الملك المسيح. وحيث صاروا أجنادًا أحبوا الرب بكل قلوبهم ، ولم يقدر مجد هذا العالم أن يفرقهم عن المسيح ولما صار الاضطهاد وعبادة الأوثان. تركوا عنهم الجندية، وكل مرتبتهم ومنزلتهم معًا. فضحوا الشيطان وأبالسته الأشرار. بعظم صبرهم وعبادتهم العظيمة. فلما رأي الوالي عظم تمسكهم. أمر بسرعة أن تنزع رؤوسهم. ولبسوا الإكليل الغير المضمحل الذي للشهادة. وسكنوا مع يسوع المسيح. وعيدوا في ملكوته. أطلبوا من الرب عنا يا أبا هور وأبا بشاي وديدرا أمهم، ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بوؤنه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30