التفسير: أتجاسر أنا الضعيف. والشقي أكثر من كل البشر. لأن صوتي أبح ولساني ضعيف. بأزاء كرامة النبي الطاهر صموئيل. هذا كان ابن القانه من سبط لاوي. وامه اسمها حنة. من بات هارون وكانت عاقرًا لم تلد قط. فبعماومتها الطلبة والصلوات. أنعم لها لرب بهذا النبي العظيم. الماسح للملوك فأقام عندها ثلاثة سنين. وقدمته لهيكل الرب الإله. فخدم عالي كاهن الرب. ولما تنيح ذاك تضاعفت عليه روحه. وتكلم ضابط الكل معه بالوحي دفعات كثيرة. وأمره أن يمسح شاول ابن قيس ملكا علي اسرائيل كما مسح أيضًا داود بن يسي. ملكا علي شعب الله. وتنيح مرضيًا الله كل أيام حياته. بطهارة حقيقية وعدل. وسبق مجيء مخلصنا. بألف وخمسة وثلاثين سنة. صلواته وبركاته كون معنا آمين.

التفسير: حقًا بالحقيقة قد استحققت كل كرامة. أيها الشهيد الغالب لوكيليانوس المغبوط. هذا الرجل الصديق كان راهبًا للأوثان. ولما رأي المجد والآيات التي يصنعها الشهداء. ولما رأي المجد والآيات التي يصنعها الشهداء. وكيف يلقونهم في النار. ويقطعون أعضاءهم ويمشون في وسط النار. وهم يسبحون ويرتلون. فإن هذا القديس تعجب. وتحقق بثبات أن الأوثان التي هو يخدمها. لا تقدر أن تفعل هذا. وإن طرحوها في النار المتقدة تحترق. واما الإله الصانع هذا فهو الإله الحقيقي. فصرخ للوقت إني أنا مسيحي أؤمن بيسوع المسيح. خالق كل الأشياء. فقبض عليه الملك المنافق. وبكته جدًا كيف ترك عنه خدمة الأوثان. ووعده بمواعيد إن هو تخلي. فلم يلتفت لتهديده. ولم يخف منه. فعذبه بعذاب عظيم بكل نوع من العذاب. والمسيح إلهنا يخلصه وينجيه. واعتقله في الحبس ومعه أربعة شهداء. ثم أخرجهم من السجن. وطرحهم في النار المضطرمة. فأمطر الله عليهم مطرًا غزيرًا. وصار الهب كمثل ندي بارد. فصلب القديس اشارة إلي أنه يعبد المصلوب. وأما الأربعة القديسين فنزع رؤوسهم المقدسة. وعيدوا جميعًا مع المسيح في ملكوته السمائية. ونالوا الإكليل الغير الفاسد والحياة الباقية. أطلبوا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بوؤنه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30