التفسير: عظيم جدًا هو مجد وغكرام هذا النبي اليشع البار. هذا الرجل الصديق صار ولدًا وخادمًا لإيليا التسبيتي. وأطاعه في غاية الطاعة. وكان جميع الناس يحقرونه من اجله. ويدعونه أن هذا هو تلميذ ذاك النبي الكذاب. ولما رفع إيليا إلي السماء. مضي صحبته إلي الأردن المقدس. ولما قال له ايليا أطلب مني ما شئت لم يطلب منه شيئًا من ممالك هذا العالم ولا من كنوزه. لكنه قال له بتواضع قلب. لتتضاعف علي روحك. وكان له من قبل الرب كما تنبأ. وكان الذي قال وأن روح إيليا أقام ميت واحد. وهذا أقام ميتين، واكمل نبوته وتنيح مع كافة الأنبياء. بصلوات اليشع النبي يا رب انعم لنا. بغفران خطايانا.

التفسير: من هو أنا الغير مستحق لكي أنطق بكرامتك. أيها العظيم في الأنبياء اليشع الصديق. يا من صار ابنًا وتلمذًا حقيقيًا لايليا التسبيتي مركبة إسرائيل. وقد تضاعفت عليك روحه. بطهارة نفسك وأفكارك المستقيمة. وطلبتك المقدسة. من يقدر أن يحصي العجائب والآيات التي صنعتها. والنعم والمواهب التي أعطاك الله ضابط الكل . بالحقيقة أتي مسكين ومحتاج بالأكثر. ولست أبلغ إلي لجة فضائلك الحقيقية. بل اني إذ اكرمك أيها المسحق لكل كرامة. تصمت شفتاي. لأنني لا استطيع اكرامك. يا من شق الأردن مرتين مثل إيليا أبيه ومثل موسي رئيس الأنبياء. يا من بصلواته وهب لامرأة عاقر أن تلد ولدًا. وأيضًا من بعد موته اقمته من بين الأموات. يا من طرح ملحًا في المياه المرة المالحة فصارت بطلباتك حلوة أفضل من العسل. يا من بأقواله المقدسة صير المياه زيتًا طيبًا. في اوعية المرأة المسكينة المعوزة. وإن أنا استطعت أن أحصي الرمل الذي علي شاطيء البحر. فأنا أحصي أيضًا كثرة عجائبك. أيها النبي اليشع. اشفع فينا أيها العظيم في الأنبياء. أمام الله محب البشر. ليصنع رحمة مع نفوسنا. ويغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بوؤنه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30