طرح بلحن آدم.
التفسير
: ستة الكواكب ظهروا من جهة المشرق، فأناروا المسكونة، ولوقتهم حضروا أمام الملك، واعترفوا باسم يسوع المسيح، قزمان ودميان، ولاونديوس وأمهم ثاؤدودا، المرأة المؤمنة، لسان انتيموس وابرابيوس يتكلمان مع بعضهما، من أجل الشهادة، وهم لم يخافوا من العذاب، لكن صاروا اقوياء في الحروب، فأما الملك المنافق دقلاديانوس، فطرحهم في مستوقد الحمام، وللوقت صرخوا أمام الرب الاءله، وان النار صارت مثل الندي البارد، ومرات كثيرة درسهم تحت النوارج. فلم يشعروا أو يكترثوا بكثرة التعهاذيب. فنزع رؤوسهم بحد السيف ومضوا إلأي كورة الأحياء، وفي ذلك الزمان من بعد الضيق، بني لهم المؤمنون كنيسة عظيمة، وكرست في ثاني وعشرين بؤونه. مدًا للرب الإله وشهدائه الأطهار.وظهر منها آيات عظيمة، وعجائب كثيرة كانت من أجسادهم. بصلوات هؤلاء الشهداء. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.طرح بلحن واطس.
التفسير: خمسة أخوة مجاهدون خدام المسيح. مختومون في بتوليتهم من ام واحدة، الذين هم قزمان ودميان وأنتيموس ولاونديوس، وابرابيوس هؤلاء كانوا اطباء وحكماء في مهنتهم. مكرمين عفيفين، يشفون كل مرض نفساني وروحاني، والمحبة في وسطهم. وبابهم مفتوح لكل أحد، وان العدو الشرير حسد فضائلهم وسعي بهم عند الملك المنافق، فأرسل واليًا وحشي الطباع إلي رئيس عسكر المدينة ليحضر القديسين وأن يتولي عذابهم، ولما جاء العسكر وجدوا القديسين يأكلون مع بعضهم البعض بعظم شكر، فقال القديس قزمان لأخوته. لنقم من المائدة الأرضية لندرك التي في السموات. فقام القديسون ومضوا إلي الوالي، وصنعوا في الطريق عجائبًا وآيات عظيمة. ولما وقفوا أمام دهق العذاب، فاعترفوا بعظم علانية.وأن الوالي عاقبهم بعظيم العذاب والضيق. وأخيرًا نزع رؤوسهم بحد السيف. وبهذا لبسوا الإكليل الذي للشهادة. وعيدوا مع الملائكة في كورة الأحياء. اطلبوا من الرب عنا. أيها المجاهدون الأبطال. قزمان ودميان. وأخوتهم وأمهم ليغفر لنا خطايانا.
أيام شهر بوؤنه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kfww4c8