التفسير: أبتديء أنا الغير مستحق. لكي أنطق بكرامة ابينا أبانوب المعترف والشهيد. الناسك القديس والمتوحد، هذا القديس أبانوب، أحضروه إلي أريانا وإلى مدينة أنصنا. فقال له اترك الآن عنك هذا الشكل وارفع البخور لأبولون. فأجاب أبانوب قائلا لا يكون هذا أبدًا. أن اترك عني الإله وأسجد للأوثان، الحجر والخشب التي لا نفس فيها، فعذبه بالأكثر ثم نفاه إلي بلاد المغرب، وجعلوه في جب فأقام فيه إلي زمان مملكة قسطنطين. فأحضره إلي مدينة القسطنطينية ويحله وأكرمه، وهكذا رجع إلي جبل بشلا أمام بلده. واقام هناك لابسًا علي جسده ثوبًا من حديد، وهكذا جعلوه قسًا، فأبصر المسيح علي الهيكل وهو يغفر آثام الذين يتوبون. ثم من بعد هذا تنيح، ومضي إلي المسيح الذي أحبه. بصلوات القديس ابانوب. يا رب أنعم بنا بغفران خطايانا.

التفسير: إشعياء النبي يسبح قائلا. عن الذين يطلبون الرب يتبدلون في قوتهم، وتنبت لهم أجنحة مثل النسور. يسعون ولا يتعبون. ويمشون ولا يجوعون. القديس العظيم أبانوب غار لرب الصباؤوت. وكان يسعي بالروح وبقوة إيليا. كل دنس الشياطين والخيالات الكثيرة التي للمضاد. كانت تحارب بإزاء الصديق. يرشقونه في الخفاء بالسهام الشريرة، يريدون أن ينهزم من كثرة الأفكار الرديئة. وكان يرتل مع داود قائلا. أحاط بي جميع الأمم وباسم الرب غلهي انتقمت منهم. فللوقت سمع تقو يا حبيبي أبانوب، لأني كائن معك ناظر لجهادك، أنا ابشر باسمك في كل كور الأرض، وأجعلك ذا اسم شائع إلي كل الجيال الآتية. يسوع المسيح ابن الله منح نعمة لأبانوب، ليشفي المرضي ويخرج الشياطين. حسنًا صار شهيدًا أبانوب المعترف، من قبل التعاب التي نالها والتعاذيب المتزايدة، وجعلوه في جب سنين كثرة، إلي أن رفع الله محب البشر شأن المسيحيين. بالحقيقة ارتفعت جدًا أيها العظيم أبانوب. أطلب من الرب عنا نحن الغير المستحقين ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بوؤنه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30