التفسير: الله اختار غبريال وجعله رئيس ملائكة. واسمعه صوتًا ان إلهًا في البشر وجعله مبشرًا طاهرًا غبريال هو الذي مع دانيال النبي. حتى فسر جميع الأحلام التي لنبوخذ نصر الملك. غبريال هو الذي ظهر لمريم العذراء. بمشورة العتق والحرية حتى ولدت ابن الله. غبريال هو الذي بشر الرعاة في الحقل قائلا. غنه قد ولد لكم اليوم مخلص في بيت لحم. إذهبوا بفرح وهذه علامة لكم. انكم تجدون طفلا ملفوفًا في مذكود. غبريال هو الذي ظهر للقديس أرشيلاوس أسقف الخمس مدن، وتكلم معه قائلا. أنا هو غبريال عظيم رؤساء الملائكة الذي ظهرت لك لكيما تبني لي كنيسة. فنبتيت له كنيسة في جبل النقلون، وصنعوا فيها عيده في سادس وعشرين بؤونه. هذا الذي يطلب عنا، مع والدة الإله مرتمريم، أمام الله مخلصنا. ليغفر لنا خطايانا.

+ وفي هذا اليوم المقدس كانت نياحة العظيم في الأنبياء، المكرم يشوع بن نون. تلميذ موسي النبي الممدوح والمطيع له، ذلك الذي هو واضع الناموس الطاهر، ورئيس الأنبياء، من يقدر أن يحصي الآيات وكثرة العجائب التي صنعها في بني اسرائيل، من بعد موت موسي، وكان الله معه يعضده في الحروب، حتى رد الشعب ودخل به أرض الميعاد، ولما كملت أيامه تنيح بسلام. وناح عليه بنو اسرائيل مناحة عظيمة. أطلبوا من الرب عنا، يا رئيس الملائكة غبريال، ويشوع بن نون عظيم الأنبياء. ليغفر لنا خطايانا.