التفسير: تعالوا فلنسجد للثالوث المقدس. الآب والابن والروح القدس. فلنسبحه ونمجد اسمه. ورسوله أرسطو التلميذ. هذا الإنسان القديس اختاره الرب. من عدة السبعين تلميذًا الصغار. وأرسلهم قبل آلامه. ليكرزوا في كل مكان باسمه القدوس. فنال مع التلاميذ ما نالوه من الروح القدس المعزي. ثم أنه شارك في المشي مع التلاميذ. وخدمهم في البشري. ورد كثيرين إلي طريق الخلاص. ودخل بهم إلأي الإيمان بالمسيح. وعمدهم باسم الثالوث. وعلمهم الوصايا الرسولية والقوانين. وأن الأباء الرسل جعلوه أسقفًا علي أحد المدن. تدعي ابراطاتيوس. فبشر فيها، وصنع آياتًا ومواهب الشفاء علي اسم المسيح. فرد كثيرين من اليهود واليونانيين إلي معرفة الحق. ورجمه الكفرة. وبعد ذلك أكمل جهاده وتنيح بسلام. بصلوات هذا الرسول يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

+ وفيهذا اليوم المقدس التذكار المقدس الذي للسبعة الشهداء الأطهار. الذين أكملوا شهادتهم. القديس الإسكندروس والكسندروي المصري. وأغابيوس من غزة. ونيمولادس من البنطس. والقديس ديوناسيوس من مدينة طرابلس وروميلس وبلسيوس كانا من قري مصر. هؤلاء الشهداء اتفقوا بالمحبة المسيحية. وصاروا شهداء ونالوا إكليل الغير مضمحل. أطلبوا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30