التفسير: هذا الرسول أنيسيفورس. كان من جملة السبعين تلميذًا. هؤلاء الذين اختارهم الرب وأرسلهم. يبشرون في كل موضع بإسمه القدوس. وهو من بني اسرائيل من سبط بنيامين. وكان آباؤه يهودًا. فتبع المسيح. وأبصر الآية التي تفوق العقول. لما أقام ابن الأرملة بنايين. فثبت قلبه بالإيمان المستقيم. وعمده الرب يسوع بيديه الالهة. الذي هو شمس البر. ولما قبل نعمة الروح القدس المعزي. مع الرسل في علية صهيون صار هو مبشرًا في كل مكان. ويخدم التلاميذ. فوضع الرسل عليه اليد أسقفًا علي كورانيوس. فبشر فيها بالإنجيل. فآمنوا بالمسيح علي يديه. وعمدهم جميعًا. وأضاء نفوسهم بتعاليمه المحيية. وأكمل سعيه. وتنيح بشيخوخة حسنة دسمة. وهو في سبعين سنة. بركاته تكون معنا آمين.

التفسير. طوباك بالحقيقة يا أنيسيفورس الرسول. الراعي المؤتمن علي قطيع المسيح. يفتخر بطهارتك وجهاد فضائلك. العساكر السمائية ومصاف القديسين. إذ كنت تبشر في المسكونة بكرازة الرسل. ورددت شعوبًا كثيرة إلي معرفة الحق. وهدمت برابي إبليس وأوثانه. وعطلت عبادته المرزولة. وبنيت الكنيسة من قبل تواضعك وطهرك. أيها التلميذ والرسول المبارك. استحققت المعمودية المقدسة. من يد ابن الله. واكملت جهادك بشيخوخة حسنة. وصرت شجرة محيية في ديار بيت الرب. فليفرح ويتهلل أباؤنا الرسل. والسبعون تلميذًا. هؤلاء الذين بشروا في جميع العالم. فلهذا نسبح مع المرتل داود. أ، مجاري النهر تفرح مدينة الله. لأن مجاري النهر هم سادتي الأباء الرسل. ومدينة الله هي الكنيسة الجامعة. وكما قال أشعياء النبي. إنني أجعل روحي علي زرعك. وبركتي علي بنيك. ويزهرون مثل عشب الأرض.ومثل الصفصاف علي المياه الجارية. خرجت أصواتهم علي وجه الأرض كلها. وبلت كلمتهم إلي أقطار المسكونة. أطلب من الرب عنا. يا تلميذ المسيح أنيسيفورس الرسول. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30