St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   16_TAH
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

طرابلس بلبنان

 

اللغة الإنجليزية: Tripoli, Lebanon - اللغة العبرية: טריפולי، לבנון - اللغة اليونانية: Τρίπολη, Λίβανος - اللغة اللاتينية: Tripolis.

 

اسم يوناني معناه "المدينة المثلثة"، إذ كانت مقسَّمة بأسوار إلى ثلاثة أحياء تسكنها جاليات من صور وصيدون وأرواد، كل جالية في قسم منها. والأرجح أنها بُنيت في القرن السابع قبل الميلاد. وكانت إحدى مدن الحلف الفينيقي، وكانت مقرًا للمجلس الاتحادي، وكان لها أهمية تجارية كبيرة إذا، كان يحيط بها البحر من ثلاث جهات.

وعندما هرب ديمتريوس بن سلوقس من روما في 162 ق. م، حيث كان رهينة هناك من 176 ق. م جمع جيشًا كثيفًا وأسطولًا واستولى على طرابلس ومنها استولى على سائر البلاد بعد أن قتل ابن عمه أنطيوكس الخامس (أوباطور) وليسياس وكيله (2 مك 14: 1، 2).

ولا يُذكر اسمها في سفر المكابيين الأول، ولكنها توصَف "بمدينة بالساحل" (1 مك 7: 1) وقد اهتم الملوك السلوقيون والرومان بتجميل المدينة. وشيد فيها هيرودس الكبير ساحة كبيرة للألعاب الرياضية.

واستولى العرب عليها في 638 م، ودخلها الصليبيون The Crusaders في 1109 م. واستعادها منهم قلاوون سلطان مصر sultan Qalawun في 1289 م بعد أن تعرَّضت المدينة لتدمير واسع النطاق.

وتعرَّض الميناء للكثير من الهجمات والغزوات، مما جعل الأهالي يهاجرون إلى الداخل، إلى منطقة تبعد ميلين عن البحر، حيث أسسوا طرابلس الحالية في 1366 م. على شواطئ نهر القادشية، على بُعْد نحو سبعين ميلًا إلى الشمال من بيروت، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وأصبحت طرابلس القديمة التي تسمى "الميناء" مرفأً بحريًا لطرابلس الحديثة. واستولى عليها الإنجليز في الحرب العالمية الأولي في 1918 م، ثم ضُمت إلى لبنان، وأصبحت جزءًا من الجمهورية اللبنانية في 1941 م. وتشتهر بتجارة الصابون والتبغ والأسفنج والفاكهة.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/16_TAH/TAH_17_2.html

تقصير الرابط:
tak.la/txw45as