التفسير: اهدني يا رب إلأي سبل مرضاتك. لكيما أمدح قديسيك. ولا سيما بالأكثر الطاهرة المؤمنة القديسة سارة الراهبة العذراء. هذه كانت إبنة اناس نصاري. من صعيد مصر، مرضيين لله. فأدباها بقراءة الكتب المقدسة. وأقوال الأباء الرهبان المحيية. وكانت مشتاقة للشكل المقدس الذي للرهبان وفي البتولية. فذهبت إلأي إحدي ديارات الراهبات العذاري وسكنت به. ولما لبست فيه الأسكيم المقدس `cxhma الذي للرهبنة، والثياب الطاهرة. ارتفعت جدًا في النسكيات، والصوم الكثير والصلوات. وكانت تعظ سائر العذاري، بتعاليمها المحيية الروحانية. وكام مسكنها يشرف علي النهر. وأقامت ستين سنة لم تتطلع لنظره. ولما أراد الله أن يريحها من اتعاب هذا الجسد الثقيل. نقلها إلأي ملكوت السموات، وإلأي الخيرات الدائمة إلي الأبد. بصلوات هذه القديسة يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: أضيء عقلي وروحي وقلبي. بروحك القدوس يا يسوع المسيح إلهي. لكي أمدح هذه العذراء العفيفة. عروس المسيح سارة الراهبة. هذه التي جففت جسدها بنسكيات تعبه.وصلوات وأصوام وأيضًا أسهار لا تحصي. وبهذا سحقت الشيطان وأبالسته الأردياء. بقوة المسيح الفعالة فيها. كل الناس الذين نظروا إلي جهادها الطاهر. والذين لم ينظروا بل سمعوا من أجلها. صار فيهم شوق وأمانة بغير ذي قلبين. في قداستها وسيرتها المقدسة.سليمان صاحب الأمثال يصرخ ويقول. إذا ما قيل بكرامة بار تبتهج الشعوب. بالحقيقة أنه من قبل فضيلتها فرحنا فرحًا روحانيًا. لأنها أحبت المسيح وصنعت إراداته، من يقدر أن يحصي العجائب والقوات التي صنعتها. لأن المسيح منحها موهبة أن تشفي كل الأمراضي. فلهذا نقلها المسيح إلهنا إلأي ملكوته. واعطاها خيرات لم ترها عين.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30