التفسير: أنت طوباوي يا أبانا أنبا خائيل، رئيس كهنة الإسكندرية. عظسم هو جهادك الطاهر. أيها الراعي الذي للمؤمنين. أنت كنت راهبًا في كنيسة أبي مقار اللابس الروح.يا للأتعاب والعبادات التي صنعتها في ذلك الموضع. ولما أراد المسيح أن يقيمك رئيس كهنة علي كنيسته. وقعت عليك التزكية من الله ومن البشر مثل متياس. فرعيت قطيع يسوع المسيح الناطق بطهارة قلبك. وأتت عليك من قبل المخالفين اضطهادات وشدائد وأنهم ضربوك دفعات كثيرة وأرداوا أن ينزعةا رأسك بحد السيف، لكن المسيح صار لك ناصرًا وحفظك من كل شر. إذ كنت صابرًا بعظم فرح، علي كل التجارب التي أتت عليك. وأن المسيح إلهنا أراد ان يريحك ونقلك إليه إلي مظاله الأبدية. بصلوات هذا الأب يا رب اغفر لنا خطايانا.

التفسير: أيها العمود الثابت والاسرائيلي بالحقيقة. الذي للملك العظيم. يا أنبا خائيل رئيس الكهنة أصل الصبر والرجاء قد أرشداك، حتى استحققت هذه الكرامة العظيمة في السموات وعلي الأرض. حسنًا أشرق لنا اليوم تذكارك المكرم أيها المبارك بالحقيقة. ايانا القديس أنبا خائيل. كل أحد يتعجب من أبينا البطريرك البتول في جسده الطاهر بنفسه. هذا الذي رفض الزمنيات وتركها عنه من أجل المسيح. ونسي اللذات وكل مجد هذا العالم. ثم أنه صار مع المسيح في كورة الأحياء. وعيد معه في ملكوته الباقية إلي الأبد. انظروا إلي هذا الراعي الذي طلب مخلصنا بالصوم والصلاة والنسك المرتفع. وجميع الخدام المقدسة خدم الله بها. هذا الكوكب المضيء أنبا خائيل البطريرك. المجاهد الغالب. والمحارب جيدًا علي الامانة المقدسة. وكنيسة المسيح فوهب له المسيح كرسي مقدس لا ينطق بكرامته. في ملكوته التي لا تفني. وتوجه عوض أتعابه بأكاليل غير ذابلة. ينبثق منها بروق نور. فلهذا نطلب إليك أيها الكوكب المضيء. اسأل الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30