التفسير: أسبح المسيح كلمة الله. مع أبيه الصالح والروح القدس. وأقص كرامة هذا الرجل البار. القديس أنبا صرابامون القمص. ارتفع جدًا في جبل شيهات. من قبل فضائله. هذا منذ صغره قد صار راهبًا علي كنيسة القديس أبي يحنس. كثيرة جدًا هي عبادته. ومن يقدر أن يتكلم عن سيرته المباركة. أقام متنسكًا خادمًا للشيوخ. ولجميع الرهبان اثنتين وثلاثين سنة. ولما قدم قمص علي دير القديس انبا يحنس. ارتفع بالأكثر في الفضائل. وأقام خمسة عشر سنة لم يبصره أحد. وكان يصوم في مدة هذا الزمان المحدود الجمعة كلها. لا يأكل شيئًا ما خلا السبت والأحد. ولما أراد الله أن ينيحه. أرسل اليه ملاكًا في الرؤيا. فأعطاه صليب من نار. فجمع أولاده وسلم عليهم وودعهم. ثم تنيح ومضي إلأي المسيح. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

التفسير: مرتفع هو بالحقيقة وعجيب جدًا. هذا الجهاد العظيم الذي لهذه القديسة أوضوكية. هذه كانت سامرية المذهب وكانت تعيش بالسق. ومن عظم انهما كها في الخطية أماتت كثيرين بافراطها. وأن إنسانًا راهبًا قديسًا كاملا. يسمي جرمانوس سمع باعمالها الشريرة. فغير شكله وقصد الدخول إليها. مثل كل الذين يريدون فعل الخطية معها. فتكلم من أجل نار الجحيم. والدود الذي لا ينام وصرير الأسنان. ومن أجل القيامة المقدسة للأبرار والخطاة. ويأخذ كل واحد وواحد عوض اعماله. ولما آمنت بقوله رجعت إلي الله. وتعمدت باسم المسيح وصارت نصرانية. ولما ابتدأ الأب الأسقف بالصلاة علي الماء فأبصرت قوة نورانية حلت علي المعمودية. فلما رأت هذا المنظر فرحت بالإيمان. وأعطت كل مالها للمساكين وصارت راهبة. وحينما أبصر الشيطان ما صنعت. دخل في واحد ممن كانوا يهووها. فسعي بها الأمير أنها صارت مسيحية. فأحضروها إلي موضع الحكم. فصنعت قواتًا عظيمة. فأقامت ميتًا وفتحت أعين العمي. وآخر هذا جميعه نزعوا رأسها بحد السيف. ونالت الشهادة والإكليل الغير الفاسد. مع يسوع المسيح في أورشليم السمائية.أطلبي من الرب عنا. ايتها المجاهدة الشهيدة القديسة أوضوكية. لكي يغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30