التفسير: أنت طوباوي يا أبانا الأنبا مقار. المصباح المضيء لكافة الرهبان. ونلت نعمة النبوة. كمتنبيء مثل دانيال. وتضاعفت عليك الروح مثل اليشع. وقبلت قوة ضابطة، وكمل عليك القول المقدس. أن قوة عظيمة في صلاة البار، وبقوة المسيح أقمت الموتي. ورججت الخطاة إلي التوبة واتيت بهما اثنيهما معًا، بميجال مثل الذي أخذ الوزنتين، ووهبت لهما معًا حميم الروح. الذي للخليقة الجديدة. التي هي المعمودية المقدسة وجعلتهم فعلة في العبادة، والسيرة المقدسة. التي هي الرهبنة. وأكملوا توبتهم. ونالوا المغفرة من قبل سكب دموعهم. وصرت ساترًا لجسد أبينا الناسك العظيم انطونيوس. اللابس الروح. نحن نسألك يا فيعنا. أبانا أنبا مقاره. لكي تطلب عنا أمام مخلصنا. ليصنع معنا رحمة. ويغفر لنا خطايانا.

التفسير: برمهات هو الشهر الذي تنيحت فيه. في اليوم السابع والعشرين يا أبانا أنبا مقاره. وهو ذا قد أتي إليك الشاروبيم مع صفوف الملائكة، والطغمات السمائية. وكان يتكلم معك، كأخ مع أخيه. قائلا. اسرع واخرج من تعب هذاالجسد. ولما امتلأت بعظم تهليل. قلت يا رب يسوع المسيح ز أسلم روحي بيديك. فتفرح وتتهلل براري شيهات. ويعبقون طيبًا مثل الأزهار. السلام للعظيم أبي مقار. رأس شيهات. السلام للعمود المضيء. اللامع بالفضائل. السلام للذي ترك عنه، كثرة غناه. السلام لم رفض كل مجد ها العالم. السلام لواضع الناموس للرهبنة. والفضائل العالية التي للروح القدس. السلام للمحبة الكاملة. كالشهادة الصادقة التي شهد بها عنك. الكاروبيم النوراني. السلام لمن أحب الوحدة والسكن في البرية. مثل شبل الليث. الساكن في ثقوب الأرض. السلام لمن تلقوه الطقوس العلوية. حتى سجد لمخلصنا الذي أحبته نفسه. السلام للعظيم أبي مقار مصباح الرهبنة. الذي صار منارة ذهب تلمع أكثر من الشمس. اقبل سؤالنا يا أبانا الصديق. لكي تشفع فينا. نحن الغير مستحقين.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30