التفسير: تعالوا أيها الشعوب الأرثوذكسيين، لنبح المسيح إلهنا بالحقيقة، ونمجد هذا الأسقف الأنبا بشلاوس الشهيد الطاهر، هذا أقيم مع أساقفة آخرين، من جهة الأب بطريرك أورشليم، وأرسلهم لكي يكرزوا ببشارة الرسل الأطهار المقدسة. فخرج هذا القديس إلى بلاد أردياء كفرة، لا يعرفون الله، فبشر فيهم بالإنجيل فضربوه جميعهم وطردوه. ولما عبر إلي مدينة صوصونا. وكرز فيها بالبشارة المقدسة.أ، قومًا منهم آمنوا بالمسيح، والكفرة طرحوه خارج المدينة؟، فسكن هناك في مغارة، يسأل المسيح أن يؤمنوا بإسمه. فمات ابن متولي المدينة، فأقامه الرب من قبل صلواته. فآمن أهل المدينة كلهم بالمسيح، خلا قوم يهود منافقين، قد أمسكوا هذا البار، وضربوه إلي أن أسلم روحه بيد المسيح. بصلوات هذا الأب. يا رب انعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: تعالوا كلكم لنسجد لربنا يسوع المسيح. وأبيه الصالح والروح القدس البارقليط. ونقول مدائح تليق بهذا المغبوط الشهيد العظيم الأنبا بشوس الأسقف. يا من صار مرشدًا وميناء خلاص. يرد النفوس إلأي معرفة الله الحقيقي. أيها الراعي العظيم الذي للقطيع الناطق. الذين اشتراهم المسيح إلهنا بدمه الحقيقي.أيها المنادي بإيمان الثالوث المقدس. وسفكت دمك من أجل الرأس المسيح يسوع. يا من صار مثل الرسل الأطهار ومبشرًا لكل أحد أن يؤمنوا ويخلصوا. يا من خرج صوته في الأرض كلها. وبلغت أقواله إلي أقطار المسكونة. يا من نال إكليلا من قبل يسوع المسيح. عوض جميع أتعابه وعوض الآلام التي نالها. يا من أخذ فضه سيده وتاجر فيها، حتى جعلها عشر وزنات. يا من استحق سماع صوت الملك الحقيقي، يقول أيها العبد الحكيم الأمين، أدخل إلي فرح سيدك. كما أنك صرت أمينًا في هذا الزمان اليسير. أنا العظيم الخيرات الدائمة إلي الدهور. بالحقيقة استوجبت الكهنوت الدائم. وإكليل الشهادة من قبل يسوع المسيح. أطلب من ارب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30