التفسير: أنت طوباوي يا أبانا ديمتريوس. الذي اختاره المسيح إلهنا. من جهة طهرك المرسكس. أقام مركًا ليغطي مرقدك، إذ أقمت مع امرأتك، التي يجب مدحها، ثمانية وأربعين سنة بالبتولية، حتى أراد الله غظهار فضائلك. للذين شكوا فيك من الشعب، لأن من زيادة طهرك وبتوليتك، وامرأتك القديسة العذراء العفيفة. وضعت جمر نار في غفارتك وفي ردائها، وقتًا طويلا ولم يفسدوا،ولم يحترقوا من قبل صلواتك وطهارتك الحقيقية، ولما أبصر الشعب هذا مجدوا الله. وهذا الحال فيك فتابوا وسجدوا لأبوتك. وسألوا منك المغفرة، فأما أنت يا أبانا فباركت عليهم، ومضوا إلأي بيوتهم يسبحون الله، صانع العجائب في قديسيه وصانعي وصاياه. إشفع فينا كلنا. أمام مخلصنا لكي يرحمنا.

التفسير: بالحقيقة أشرق لنا اليوم تذكارك المكرم، وبتوليتك الكاملة يا بانا أنبا ديمتريوس. قد باركت بك كل قبائل الأرض. أيها العظيم في البطاركة أبانا أنبا ديمتريوس يمجدك الشعوب الذبن شكوا فيك. حيث أبصروا الأعجوبة فمجدوا مخلصنا، ثم أعطوا ثمرة مقدسة بمائة وستين وثلاثين كما قال الإنجيل المقدس. من يقدر أن يحصي العجئاب التي كانت من قبلك. أيها الراعي العظيم الذي لقطيع المسيح. قد فرح قلبنا نحن بنوك بالحقيقة لما تذكرنا طهرك وسيرتك الملائكية، والروح القدس المعزي نطق في قلبك، وعلي شفتيك مثل الرسل الذين أنت ابن لهم، ونطقت بالروح القدس بحساب الأبقطي. وثبت به الفصح والأعياد الروحانية وقبله المؤمنون في أربع زوايا الأرض، وبعظيم فرح يمجدون أبوتك. كما قال داود النبي، إن للبار يكون ذكر أبدي. يا من ملأ كل مكان وبالأكثر كورة مصر. طيب بخورك الحقيقي، الذي لبتوليتم الطاهرة.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30