التفسير: أشرق كوكب من مدينة برجه. الذي هو هابوليوس الشهيد والقديس. هذا الرجل المغبوط. كان اميرًا. وكان يعبد المسيح ومحبًا للناس. فسمع عنه المنافق دقلاديانوس الملك. انه نصراني. فأرسل إليه أميرًا من قبله. فقبض عليه واستفحصه. قال له هل أنت نصراني تعبد إله الجليليين. فاعترف هذا الشهيد بإعلان هكذا قائلا. إني أؤمن بالمسيح انه ابن الله. وتأنس حتى خلصنا. ولكن الهتك أنت وملكك الرديء هم شياطين وملعونين. فغضب الجبار عليه بالأكثر من أجل أقواله. أعني المجاهد. فأمر أن يصلب علي خشبة فصلي صلاة الشكر. إذ جعله المسيح إلهنا مستحقًا أن يموت علي اسمه القدوس. فأسلم نفسه في يد المسيح. ونال إكليل الشهادة. بصلوات هذا الشهيد. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: بالحقيقية أني لمتعجب وعقلي متحير. إذا ما تكلمت بكرامتك أيها القديس هابوليوس. أيها الشجاع الغالب والأمير المركم. شهيد المسيح المجاهد الحقيقي. لأن الإكليل المقدس الذي نلته. ليس هو من هذا العالم مثل تيجان الملكوك. هؤلاء الذين يزولون بعد زمان. بل هذا هو من ربنا يسوع المسيح. منحه لك عوضًا عن الآلام التي قبلتها. عندما اعترفت أمام الملوك. غني مؤمن بربي يسوع ابن الله الحي. كل أجيال البشر إلي آخر الدهور. لم يبرحوا يكرمونك ويفتخرون من أجلك. من جهة أنك قد صلبت علي اسم المسيح. وصعدت إلى العلاء بفرح إلي المظال الأبدية. داود النبي قتل جليات الفلسطيني الغريب. ونزع خزي وعار بني إسرائيل. وأنت قتلت الشيطان. من أجل دمك الذي سفك. وصار لنا إكليل فخر نحن المسيحيين. ولما رأي الشيطان الشرير الرديء عظم صبرك. ولي هاربًا ومفتضحًا. فطردته باجتهاد من قبل إيمانك ورجائك. وعظم محبتك في الملك المسيح. فلأجل هذا تمليت بالحياة الباقية الدائمة. مع مصاف الشهداء في بيعة الأبكار.أطلب من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر برمهات: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30