محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
هوشع: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16
في هذا الإصحاح نرى أن الخطية سببت الموت والله يقدم نفسه كملك حقيقي قادر أن يقيمنا من الموت. ولكن مجيء هذا الإصحاح بعد ما ذُكِر في الإصحاح السابق عن قبول اليهود لضد المسيح في نهاية الأيام، فهذا يعني خرابهم كدولة بسبب ذلك.
الآيات (1-3): "لَمَّا تَكَلَّمَ أَفْرَايِمُ بِرَعْدَةٍ، تَرَفَّعَ فِي إِسْرَائِيلَ. وَلَمَّا أَثِمَ بِبَعْل مَاتَ. وَالآنَ يَزْدَادُونَ خَطِيَّةً، وَيَصْنَعُونَ لأَنْفُسِهِمْ تَمَاثِيلَ مَسْبُوكَةً مِنْ فِضَّتِهِمْ، أَصْنَامًا بِحَذَاقَتِهِمْ، كُلُّهَا عَمَلُ الصُّنَّاعِ. عَنْهَا هُمْ يَقُولُونَ: «ذَابِحُو النَّاسِ يُقَبِّلُونَ الْعُجُولَ». لِذلِكَ يَكُونُونَ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا. كَعُصَافَةٍ تُخْطَفُ مِنَ الْبَيْدَرِ، وَكَدُخَانٍ مِنَ الْكُوَّةِ."
آية (1) لما تكلم إفرايم برعدة = أي حينما سلك بمخافة الله صار مقامه رفيعًا بين الأسباط = ترفع في إسرائيل ولما أثم ببعل مات = حينما أخطأ بعبادته للبعل انفصل عن الله مصدر الحياة فمات (وهذا ما حدث لآدم) والخطية تجتذب الخاطئ إلى خطية أخرى وهكذا = الآن يزدادون خطية = بسبب فساد الطبيعة وأقاموا لأَنْفُسِهِمْ تَمَاثِيلَ مَسْبُوكَةً يتعبدون لها (والناس الآن تَتَعَبَّد للمال والشهوة والذات والقوة...) وانتشر بينهم مثل = عَنْهَا هُمْ يَقُولُونَ: ذَابِحُو النَّاسِ يُقَبِّلُونَ الْعُجُولَ = ذابحو الناس هم كهنة هذه الأوثان، أو كل من يعلم الآخرين الخطية وكأنهم بهذا يذبحونهم. لذلك نصلي "نجني من الدماء يا الله" أي دماء من كنت أنا سببًا في عثرتهم. وهؤلاء الكهنة كانوا يدعون الناس ليقبلوا العجول (يُقَبِّلُونَ الْعُجُولَ) كنوع من العبادة. وماذا تكون آخرة هؤلاء؟ يختفي مجدهم ويكونون كَسَحَابِ الصُّبْحِ = مخادع يبشر بالمطر ولكن ما أن تشرق الشمس حتى يختفي تمامًا وكالندى الباكر (وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا) = سريعًاٍ ما يزول دون أن يروي الأرض. ويكونون كَعُصَافَةٍ = العصافة يطرح بها في كل جانب وكدخان من الكوة = سرعان ما ينقشع. هؤلاء الذين ينفصلوا عن الله حتى ولو نجحوا فإن ذلك يكون لزمن قليل جدًا.
وكيف نفهم هذه الآيات الآن؟ إسرائيل عادت كدولة ، ولكنهم سيقبلون ضد المسيح فستخرب دولتهم سريعا جدًا، وتكون فترة وجودها كدولة
كسحاب الصبح الذي يختفي سريعا أو دخان يظهر من الكوة ويختفي سريعا. فهم كمن يعبد العجول الآن بتركهم المسيح وعبادتهم ومحبتهم للقوة العالمية والمال.
الآيات (4-6): "«وَأَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَإِلهًا سِوَايَ لَسْتَ تَعْرِفُ، وَلاَ مُخَلِّصَ غَيْرِي. أَنَا عَرَفْتُكَ فِي الْبَرِّيَّةِ فِي أَرْضِ الْعَطَشِ. لَمَّا رَعَوْا شَبِعُوا. شَبِعُوا وَارْتَفَعَتْ قُلُوبُهُمْ، لِذلِكَ نَسُونِي."
الله هنا يؤكد عمله الخلاصي لهم. فهو يؤكد لهم أنه وحده الذي خلَّصهم ورعاهم وأشبعهم في البرية إلاّ أنهم تركوه. ومن المؤلم أن الجسد حين يشبع ينسى الله.
أَنَا عَرَفْتُكَ
= جاءت في السبعينية "أنا رعيتك". لاَ مُخَلِّصَ غَيْرِي = ولكنهم رفضوا المسيح المخلص، ويبحثوا عن مسيح كزعيم قوي يعطيهم ملك العالم.
الآيات (7، 8): "«فَأَكُونُ لَهُمْ كَأَسَدٍ. أَرْصُدُ عَلَى الطَّرِيقِ كَنَمِرٍ. أَصْدِمُهُمْ كَدُبَّةٍ مُثْكِل، وَأَشُقُّ شَغَافَ قَلْبِهِمْ، وَآكُلُهُمْ هُنَاكَ كَلَبْوَةٍ. يُمَزِّقُهُمْ وَحْشُ الْبَرِّيَّةِ."
الله القدوس يقف أمام الخطية في حزم وفي مرارة نفس فكم يشق على الله أن يكون كأسد ضد أولاده وكنمر يرصد على الطريق ليفترسهم (أَرْصُدُ عَلَى الطَّرِيقِ كَنَمِرٍ) والمعنى أن الله سيعاقبهم على كل خطية. ولأن الخطايا ازدادت جدًا فهو أخذ يرصد عليهم كل خطية لهم وسيصْدِمُهُمْ كَدُبَّةٍ مُثْكِل (أَصْدِمُهُمْ كَدُبَّةٍ مُثْكِل) = وبذلك تزداد نكباتهم وحشية وقسوة وسيشعرهم الله بالغيظ الذي أغاظوه به = أشق شغاف قلوبهم (أَشُقُّ شَغَافَ قَلْبِهِمْ) ولقد ارتفعت قلوبهم لكن الله سوف يتخذ معهم طريقة فعالة ليذلهم = يُمَزِّقُهُمْ وَحْشُ الْبَرِّيَّةِ فمن يسيء إلى الله ويزداد في فجوره يتحول له الله من راعٍ محب لوحش مفترس. هذا هو المنتظر أن يحدث مع هؤلاء الرافضين للمخلص.
الآيات (9-13): "«هَلاَكُكَ يَا إِسْرَائِيلُ أَنَّكَ عَلَيَّ، عَلَى عَوْنِكَ. فَأَيْنَ هُوَ مَلِكُكَ حَتَّى يُخَلِّصَكَ فِي جَمِيعِ مُدُنِكَ؟ وَقُضَاتُكَ حَيْثُ قُلْتَ: أَعْطِنِي مَلِكًا وَرُؤَسَاءَ؟ أَنَا أَعْطَيْتُكَ مَلِكًا بِغَضَبِي وَأَخَذْتُهُ بِسَخَطِي. «إِثْمُ أَفْرَايِمَ مَصْرُورٌ. خَطِيَّتُهُ مَكْنُوزَةٌ. مَخَاضُ الْوَالِدَةِ يَأْتِي عَلَيْهِ. هُوَ ابْنٌ غَيْرُ حَكِيمٍ، إِذْ لَمْ يَقِفْ فِي الْوَقْتِ فِي مَوْلِدِ الْبَنِينَ."
معنى الآية (9) أن ما تسبب في هَلاَكُكَ يَا إِسْرَائِيلُ أنك وقفت ضد الله، والله هو الذي يعينك= أَنَّكَ عَلَيَّ = ضد الله. عَلَى عَوْنِكَ = فالله هو الذي يعينك ضد أعداءك، فلو تركك الله لخربت فهم هلكوا بسبب تصرفاتهم المهلكة التي تقودهم للموت، وأمّا خلاصهم ففي ملكهم (الله) المرفوض هذا الذي نسوه طالبين لهم ملكًا حسب هواهم (البعليم) . والله هنا يذكرهم بقصة طلبهم ملك من صموئيل النبي، وكان هذا رفضًا لملك الله عليهم. ولكن الله تركهم لرغبتهم وأعطاهم ملكًا بحسب رغبة قلبهم ولكنه غضب من موقفهم = أَنَا أَعْطَيْتُكَ مَلِكًا بِغَضَبِي. ولكن بسبب شروره سحبه منهم = وَأَخَذْتُهُ بِسَخَطِي. هذا حدث مع شاول الملك، ويحدث الآن مع إسرائيل التي تترك الله وتذهب للبعل، وهنا البعل هو القوة العسكرية والتحالفات السياسية لتحميهم، وهذا هو ما عملوه سابقا إذ كانوا يطلبون التحالف مع مصر أو أشور. وتكرر ثالثة في رفضهم للمسيح، فهم يطلبون ملكًا غير المسيح ولكن لن يخلصهم غير المسيح كما لم يخلصهم سابقًا سوى داود الصغير في بيت أبيه. وهم بدون المسيح يسألهم الله... فَأَيْنَ هُوَ مَلِكُكَ حَتَّى يُخَلِّصَكَ = المعنى أي ملك أو أي رئيس لهم سيخلصهم من غضب الله. وكما إختاروا لأنفسهم ملكًا سابقًا ولم يخلصهم ولم يقم المملكة سوى داود. فلم يخلصهم المسيح الذي ما زالوا ينتظرونه وهم ما زالوا ينتظرون لذلك سيعطيهم الله حسب شهوة قلوبهم. فلأجل تأديبنا يسمح الله لنا أن ننال ما نشتهيه لندرك حاجتنا إلى قبول إرادة الله، لا تنفيذ إرادتنا الذاتية. ورفضهم للمسيح لا ينساه الله لهم= إِثْمُ أَفْرَايِمَ مَصْرُورٌ. خَطِيَّتُهُ مَكْنُوزَةٌ = أنهم صاروا كسيدة تحمل في داخلها جنين. فالمخاض بألامه قادم لا محالة = مَخَاضُ الْوَالِدَةِ يَأْتِي عَلَيْهِ. وهم حبالى بالخطية (يع15:1) والمخاض هنا هو الآلام التي عانوا منها مع شاول الملك، أو هي الآلام التي عانوا منها على يد أشور إذ رفضوا الله واختاروا البعليم، أو هي الآلام التي عانوا منها إذ صلبوا المسيح، أو هي الآلام التي سيعانوا منها إذ يقبلوا ضد المسيح. هم انخدعوا في أيام بحبوحة العيش وظنوا أن الله سيغفر لهم أي خطايا، أليس هم شعبه المختار، بل هم يعتبرون غناهم وقوتهم دليلًا على رضا الله عليهم، والنبي يقول لا فخطيتهم مكنوزة ومحفوظة عند الله والله سيعاقب عليها، فالسيدة الحامل لا بُد وستعاني من آلام المخاض، وانتم تحملون ذنب رفض المسيح فلا بُد وأنكم ستعانون. وقد يكون هذا هو منطق اليهود الآن فهم في غِنَى ولهم دولة، وربما ظنوا أن الله قد نسى صلبهم للمسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن هذا خطأ فالله ما زال حافظًا لهم خطيتهم البشعة في صلب المسيح، وذلك حتى يؤمنوا بالمسيح. هُوَ ابْنٌ غَيْرُ حَكِيمٍ = هو ابن لم يفكر في عقوبة أبيه فارتكب الشر، وهو غير حكيم أيضًا إِذْ لَمْ يَقِفْ فِي الْوَقْتِ فِي مَوْلِدِ الْبَنِينَ = حين وُلِدَتْ الكنيسة وصار المسيحيين أبناء لله لم يكن هو بين هؤلاء البنين، بل كان في غير حكمة متمردًا على الله أَنَا أَعْطَيْتُكَ مَلِكًا بِغَضَبِي وَأَخَذْتُهُ بِسَخَطِي = هذه تنطبق على شاول الملك وتنطبق على إسرائيل وقت نبوة هوشع، فالله أعطاهم ملكًا ولكن بسبب شرورهم سحب الله الملك منهم وأسلمهم في سخطه ليد ملك أشور. وهذا حدث مع يهوذا إذ أسلمهم الله ليد ملك بابل. ثم أعادهم الله بعد أن أدَّبهُم، وعاد وَسَحَبَ منهم كل شيء بعد صلبهم للمسيح وأسلمهم ليد الرومان، وهم بموقفهم الأخير مع المسيح صاروا كطفل في رحم أمَّه: حين جاءت الساعة لولادته ظَلَّ في داخل بطن أمِّه ولم يخرج وهذا تسبب في موته، فإسرائيل الآن برفضها للمسيح رفضت الولادة الجديدة والبنوة لله فماتت وهذا هو موقف كل من يؤخَّر خروجه للحياة، ويعرض نفسه للموت مع استمرار آلام المخاض. أي آلامه بسبب خطاياه. ونفهم الآية الآن أن بقاء إسرائيل كدولة مع رفضها للمسيح هو لوقت محدود ثم تؤخذ منهم بسخط من الله تخرب هذه الدولة.
الآيات (14-16): "«مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟ تَخْتَفِي النَّدَامَةُ عَنْ عَيْنَيَّ». وَإِنْ كَانَ مُثْمِرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ، تَأْتِي رِيحٌ شَرْقِيَّةٌ، رِيحُ الرَّبِّ طَالِعَةً مِنَ الْقَفْرِ فَتَجِفُّ عَيْنُهُ وَيَيْبَسُ يَنْبُوعُهُ. هِيَ تَنْهَبُ كَنْزَ كُلِّ مَتَاعٍ شَهِيٍّ. تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ."
في بداية الإصحاح قال " ولما أثم ببعل مات" هذه هي مشكلة الإنسان فبعد أن خلقه الله على أكمل وجه اختار طريق الخطية والموت "أنا اختطفت لي قضية الموت" (القداس الغريغوري). ولم يكن هناك ملك يخلصه كما قال في (آية 10) من هذا المصير المظلم المحتوم. ولكن المسيح الملك المرفوض من اليهود بفدائه على الصليب نزع عنّا سلطان الموت. وهنا نجد الله يعطي للإنسان وعدًا بهذا = مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ = فالله لم يخلص شعبه من السبي فقط، بل هو يعد هنا بأن يخلص الإنسان عمومًا من الموت، حين مات بالجسد بموته داس الموت، وبقوة حياته الأبدية حين مات إبتلع الموت وأقامنا معه. وبعد أن كان الموت مخيفًا مرعبًا صار مجرد إنتقال في انتظار أمجاد الحياة الأبدية، ولذلك يتهلل النبي ومن ورائه بولس الرسول مرددًا أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟ (1كو55:15). وهذه الآية مترجمة في ترجمات أخرى "وأكون هلاكك أيها الموت أو أكون وباؤك أيها الموت وأكون خرابك أيتها الهاوية" بمعنى أن صليب المسيح كان كالوباء المدمِّر للموت وللهاوية. وحين يرى المؤمن هذا يسخر من الموت قائلًا أَيْنَ شَوْكَتُكِ = شوكة = sting هي حُمة العقرب أو لسعة العقرب المميتة التي تضع السم في جسم من تلسعه. صار الموت كعقرب ولكن بدون حُمَّة، فلسعة العقرب بدون السم ستؤلم ولكنها لا تميت، وهكذا الموت مؤلم حقا لكنه لا يميت، لأن الموت الجسدي ما عاد يفصلنا عن الله، فحياة المسيح فينا. وعمل الله هذا ثابت ومقرر وبدون ندامة ولا تغيير في وعده = تَخْتَفِي النَّدَامَةُ عَنْ عَيْنَيَّ = أي لا أتراجع فيما وعدت به. وآية (15) كلمة أفرايم تعني مثمر= وَإِنْ كَانَ مُثْمِرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ. وافرايم هي إشارة لإسرائيل. ولكن بسبب أنهم رفضوا المسيح الحقيقي وقبلوا ضد المسيح ستأتي رِيحٌ شَرْقِيَّةٌ عليهم. وهي ريح مضرة قوية جدًا تتلف وتخرب جميع أملاكهم. وهذا تحقق في السبي الأشوري لمملكة العشرة أسباط أي إسرائيل. وهذا السبي أتى عليهم من الشرق، وهذا الهجوم حطَّم إسرائيل تمامًا، كما هو موصوف هنا والسبب في (16) لأن السَّامِرَةُ.. قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا ولكن هذا الوعيد سيتكرر ثانية في نهاية الأيام ويخرب مجدهم كله الذي فرحوا به لقبولهم ضد المسيح.
ونلاحظ أن هذه الآيات الأخيرة التي تتكلم عن الحياة الأبدية تأتي بعد خراب إسرائيل بسبب قبولها لضد المسيح. وهذا ما يقوله بولس الرسول "لأنه إن كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا حياة من الاموات" (رو11: 15). ففي نهاية الأيام يظهر ضد المسيح ويقبله اليهود على أنه المسيا المخلص، ولكن تتزايد أعداد اليهود الذين يؤمنون بالمسيح المُخَلِّص، وهؤلاء الذين آمنوا يقول عنهم إشعياء النبي "البقية"، وتخرب إسرائيل لرفضها المسيح، وبعد هذا مباشرة يأتي المجيء الثاني للمسيح والقيامة من الأموات.
← تفاسير أصحاحات هوشع: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير هوشع 14 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير هوشع 12 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5a9b9xx