محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
دانيال + تتمة السفر: |
يُرجى قراءة هذا الجزء الآن ومرة أخرى بعد الانتهاء من دراسة السفر.
هناك خط واحد يجمع إصحاحات سفر دانيال وهو أن الله المحب خلق الإنسان ليكون ابنًا له ينعم بمجده، فخلقه على صورته كاملًا جميلًا كما يليق بأولاد الملوك. وسقط الإنسان بغواية الشيطان في نفس سقطة الشيطان، إذ هو أراد أن يكون مثل الله ولكن بالانفصال عن الله، كأنه في حالة تنافس مع الله. بينما أن الفكر الإلهي أن يكون الإنسان في وحدة مع الله فيحصل من الله على كل البركات الإلهية من جمال وحكمة ومعرفة وقوة ومجد وفرح...إلخ.
ولنرى كيف كانت سقطة الشيطان، وكيف سقط آدم. وسيستمر هذا الفكر سائدا على البشر حتى نهاية الأيام.
أَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ... أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ (إش14: 13، 14).
وكانت هذه خدعة الشيطان أن يُسقِط آدم وحواء في نفس الخطية، إذ قال الشيطان لحواء "لن تموتا، بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله" (تك3: 4، 5).
وستكون هذه نفس سقطة ضد المسيح في آخر الأيام، فسينادي مَن يتبعونه بقولهم "مَن مثل الوحش" ويقبل هو سجودهم "وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ: «مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟»" (رؤ13 : 4).
فالفكر الإلهي أن الله [خلقنا على صورته كشبهه] (تك1: 26) ، فخلق الملائكة أولًا ثم الإنسان، آدم وحواء وكان الكل في حضن الله الآب. فالابن الوحيد الجنس ابن الله الكلمة "الذي هو في حضن الآب" (يو1: 18)، هو الذي به كانت الخليقة، [به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان] (يو1: 3)، هو رأس الخليقة [بداءة الخليقة] (رؤ3: 14). وهو [بكر كل خليقة، فإنه فيه خُلِق الكل ما في السموات وما على الأرض... هو رأس الجسد] (كو1: 15 – 18) فالخليقة كلها خرجت من الابن الذي هو في حضن الآب.
ولما سقط الشيطان انفصل عن الله.
ثم سقط الإنسان فانفصل عن الله ومات وسقط تحت عبودية الشيطان الباطل ولكن على رجاء (رو8: 20).
ولكن كان الفرق بين الإنسان والشيطان أن الإنسان كان ضعيفًا ومترددًا وقابلًا للتوبة، وهذا ليس هو وضع الشيطان، فالشيطان أخذ قراره وانفصل عن الله بلا تردد ولا مكان للتوبة في فكره بل هو في حالة تحدٍ لله للنهاية. فكان الفداء للإنسان وليس للشيطان.
والفداء كان بأن تجسد ابن الله الكلمة وإتحد بالإنسان ليعيده مرة ثانية إلى الأحضان الإلهية. وهكذا تُبْنَى الكنائس لشرح هذه الفكرة. فصحن الكنيسة يجتمع فيه الشعب يصلون فيملأهم الروح القدس، والروح القدس يحول الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح ويثبتهم الروح القدس في المسيح، فيحملهم المسيح الابن إلى حضن الآب، وهذا يُمَثَّل بالجزء الدائري في نهاية الهيكل المواجه للمذبح.
فمن يرغب بحريته أن يتحد بالمسيح ويثبت فيه، فالله وضع في الكنيسة أسرارا سبعة يتم بها هذا الثبات لمن يريد، على أن يكون المدخل هو عن طريق الباب الضيق أي رفض الخطية، والنهاية حياة أبدية في المجد.
ومن لا يريد فطريق الهلاك، طريق الشيطان موجود أمامه. وهذا هو الباب الواسع الذي نهايته الهلاك مع الشيطان.
وقطعُا فالشيطان يسعى وراء كل إنسان ليجذبه للهلاك، ولكن الشيطان مقيد حاليا وسيطلق في نهاية الأيام فيعطي كل قوته لضد المسيح، وذلك لمدة محدودة هي ثلاث سنوات ونصف السنة ينتهي العالم الحالي بعدها ويأتي المسيح للدينونة.
وإذا كان الشيطان يسعى لإغراء كل نفس بملذات الخطية المهلكة، فعلى الجانب الآخر نجد الروح القدس لا يتركنا، إنما يعطينا "نعمة أعظم" لننتصر في هذه التجارب ونخلص (يع4: 4). وكل إنسان حر في قراره، فالله يريد أن الجميع يخلصون، لكن السؤال هل الجميع يريدون؟! [الله يريد أن الجميع يخلصون]... [كم مرة أردت ولم تريدوا]... [هل تريد أن تبرأ]... وكيف نحصل على هذه النعمة... " اسألوا تعطوا" (1تي 2: 4 + مت23: 37 + يو5: 6 + مت7: 7).
سفر دانيال يرسم صورة كاملة لصورة الخليقة منذ خلقتها وحتى نهايتها، والله القدوس القاضي بالعدل (وهذا معنى اسم دانيال) يقضي بالحب حقًا، ولكن بالعدل فهو إله قدوس وعادل. ولنرى كيف صَوَّرَ السفر هذه الحقائق.
الإصحاح الأول
1) الله خلقنا في أجمل صورة وجعلنا أولاد ملك بلا عيب فينا ومن الشرفاء فنحن أولاد ملك الملوك، وحسان المنظر ولنا حكمة وفهم ومعرفة. ولنلاحظ ما قيل عن دانيال والثلاثة فتية.
"
وَأَمَرَ الْمَلِكُ أَشْفَنَزَ رَئِيسَ خِصْيَانِهِ بِأَنْ يُحْضِرَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ نَسْلِ الْمُلْكِ وَمِنَ الشُّرَفَاءِ، فِتْيَانًا لاَ عَيْبَ فِيهِمْ، حِسَانَ الْمَنْظَرِ، حَاذِقِينَ فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَعَارِفِينَ مَعْرِفَةً وَذَوِي فَهْمٍ بِالْعِلْمِ" (دا1: 3-4).وبالخطية سقطنا تحت عبودية الشيطان، ويمثله هنا الملك نبوخذ نصَّر ملك بابل. وكما إستخدم نبوخذ نصَّر أولاد الملوك ليكونوا خداما له هكذا عمل الشيطان مع البشر. وحاول نبوخذ نصر أن يُغيِّر هوية دانيال والثلاثة فتية ولكنهم قاوموا ورفضوا والله أعانهم فازدادوا حكمة وقوة ونورانية. إذًا ليس معنى العبودية للشيطان أن الإنسان كان بالضرورة لا بد أن يسقط، بل قال الله لقايين من قبل عن الخطية "إليك إشتياقها وأنت تسود عليها" (تك4: 7). وبينما رفض قايين وسقط بإرادته وهلك كالشيطان، نجد دانيال والثلاثة فتية ينتصرون، بل كان لهم الفضل في تغيير الملك نبوخذ نصَّر نفسه لما رآه من عمل الله معهم.
2) كما رأينا فالله يريد أن الجميع يخلصون، وهو يعطي نعمة ويعين من يريد، وهو "قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ" ولكن لمن يريد، فنحن مخلوقين على صورته أحرارًا، وهو لن يلغي هذه الحرية. والله في محبته يسعى وراء كل نفس ليخلصها، وكما رأينا يعطي لِمَن يريد نعمة أعظم من إغراءات الشيطان.
3) "أقنعتنى يا رب فإقتنعت، وألححت عليَّ فغلبت" (إر20: 7). هذا مبدأ الله في التعامل مع البشر، أو قُل أن الله يبدأ بالإقناع فإن لم نستجب فالله له أساليب أخرى، فهناك مجاعة للابن الضال ليراجع نفسه ويعود لأبيه، وهناك حوت ليونان. فالله لا يُرغم أحدا على شيء ما بل يظل يسعى وراءه بالإقناع والإلحاح وغيره من الوسائل. فإن إستجاب لهذه المحاولات خلَّصَ نفسه، وإن رفض، يكون هو الذي اختار طريق الهلاك. ولكن الله في محبته، قبل أن يُهْلِك، يجرب الإنسان بتجارب كثيرة تبدأ بسيطة ثم تشتد لعله يندم ويستيقظ ويعود فيخلص. فإن أصَّر يهلك.
نبوخذ نصَّر ملك بابل
الإصحاحات الثاني والثالث والرابع
نبوخذ نصرَّ نموذج حي لإنسان ساقط خاطئ خدعه الشيطان بنفس أسلوب خداعه التقليدي، وهو أن يشعر بذاته وإمكانياته بالانفصال عن الله. ونبوخذ نصَّر أيضا هو نموذج حي لطريقة الله في جذب النفوس التي يجد الله أنها فتيلة مدخنة فلا يطفئها.
الله أعطى لنبوخذ نصَّر مواهب عظيمة وإمكانيات هائلة، فكان القائد العظيم عسكريا وأسس إمبراطورية عظيمة مترامية الأطراف، وكان المؤسس لمدينة عظيمة هي بابل. بل هو عمل واحدة من عجائب الدنيا السبع وهي حدائق بابل المعلقة.
ولكنه وصل للنقطة نفسها التي سقط فيها الشيطان وبعده آدم، فقال إذ وقف يشاهد ما صنعته يداه من عظمة بابل "أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة إقتداري، ولجلال مجدي" (دا4: 30) ونسى أن كل ما عمله كان بعقله وهذا العقل هو عطية وهبة من الله. وهذه العطايا والمواهب هي ما يسميه الرب الوزنات (مثل الوزنات مت 25: 14 – 30).
فكيف يشفي الله نبوخذ نصَّر من كبريائه هذا ليخلص:-
1) في الإصحاح الثاني يريه الله في حلم أن مملكته لن تستمر ، وتأتي مملكة أخرى، وتتوالى الممالك إلى أن ينتهي العالم كله. ويملك المسيح وحده ، الحجر الذي قُطِع بغير يدين فلا داعٍ للانتفاخ على مملكة ستنتهي بل وعالم سينتهي.
2) يتحدى نبوخذنصر ما سمعه من دانيال في الإصحاح الثالث ويعمل تمثالًا هائلًا، ولسان حاله يقول بتحدي: إن كان رأس التمثال الذي من ذهب هو بابل، فلن تأتي ممالك أخرى بعده. وأقام تمثالًا عظيمًا من ذهب كله، فهو يعاند ما رآه في الحلم ليقول بل بابل باقية بلا نهاية. ولكن رؤيته للثلاثة فتية في أتون النار ومعهم شبيه بإبن الآلهة تجعله يفكر. فالله يقنعه خطوة بخطوة أنه إله لا مثيل له ينقذ عبيده وهم في أتون نار.
3) ثم يأتي التأديب في الإصحاح الرابع ويبعده الله عن عرشه 7 سنوات يعيش فيها كالحيوان في ذل فيتضع، ثم يشفيه الله. ونرى العجب في طرق شفاء الله إذ يخرج نبوخذ نصَّر من هذه التجربة فنجده الملك المتواضع والمؤمن بالله (دا4 : 36 – 37). وعمل الله هذا في شفاء النفس أو تغيير طبيعة النفس هو معجزة حقيقية يتحول فيها الإنسان ليصير خليقة جديدة (2كو5: 17). فنرى هنا نبوخذ نصَّر الملك الوثني والمتوحش الدموي والمتكبر، وكيف حوَّله الله إلى إنسان يعترف بالله ويسبح الله. وإذا كان هذا قد حدث في العهد القديم قبل الفداء فكم وكم يقدر الروح القدس الساكن فينا الآن أن يُغَيِّر طبيعتنا إلى صورة المسيح (غل4: 19).
الإصحاح الخامس
هنا نرى الصورة العكسية، أي لمن يرفض محاولات الله معه فيظل يتحدى الله، ونجد هذا واضحا فيما حدث مع بيلشاصر ابن نبوخذنصَّر (هو حفيده) وهذا أراد أن يتحدى الله ويشرب خمرا في آنية بيت الله، فهلك في نفس الليلة هو وكل مملكته. ونلاحظ أن الله أعطى له إنذارات قبل الهلاك، فكورش هاجمه ولم يستطع مقاومته فإنسحب وأغلق أبواب بابل على نفسه. وأخيرا تظهر اليد التي أرعبته. ولم يتب فهلك.
الإصحاح السادس
وفي الإصحاح السادس وبعد نهاية مملكة بابل تأتي مملكة الفرس تمامًا كما قال الله لنبوخذ نصَّر في رؤيا الحلم. ولكننا نجد أن الإضطهاد ضد شعب الله وأولاد الله مستمر وسيستمر للنهاية. ولكن نجد أن أولاد الله دائما منتصرين فالله يعطي نعمة أعظم. وما يحدث لأولاد الله يكون وسيلة تعليم لغير المؤمنين. فلقد رأى الملك الفارسي يد الله التي تحمي أولاده. هذا الإضطهاد لشعب الله مستمر عبر العصور وحتى نهاية الأيام، فلأن العالم والشيطان يبغض المسيح فهو أيضًا سيبغض أولاد الله (يو15: 18 - 25).
الإصحاح السابع
نرى في هذا الإصحاح عدة حقائق
نرى هنا حقيقة الأمم التي تضطهد شعب الله، وما هم سوى وحوش، والشيطان هو من أعطاهم هذه الطبيعة الوحشية.
وإلى متى يستمر هذا الإضطهاد؟ إلى النهاية.
ولكن هناك الله الديان العادل، فنرى في الإصحاح السابع يوم الدينونة والله جالس ليدين، فالله يقضي ويحكم بالعدل على من إضطهد أولاده.
ولكن أيضًا في الإصحاح السابع نرى شفاعة المسيح الكفارية في أولاد الله يوم الدينونة. ونسمع هنا أنهم [قرَّبوا قدامه ابن الإنسان] وكلمة قربوا تعني قدَّموه ذبيحة ليشفع فينا.
الإصحاح الثامن
نرى فيه الوحي يبدأ في الاقتراب من الأيام الأخيرة ويرسم صورة لأحداث الأيام الأخيرة. ويعطينا فكرة عن الوحش الذي سيظهر ليكمل إضطهاد أولاد الله ، فيَكْمُل ويَكْمَل أولاد الله استعدادا للنهاية. وكان هذا عن طريق شرح الأيام الأخيرة للدولة اليونانية السلوكية (نسبة لسلوكس ملك سوريا). وكان آخر ملوك هذه الأسرة فعليا هو أنطيوخس إبيفانيوس وهذا يعتبر رمزا واضحا لضد المسيح.
الإصحاح التاسع
في هذا الإصحاح نرى شرحا وافيا وواضحا لعمل المسيح الفدائي الكفاري، ويحدد هذا الإصحاح بدقة السنة التي يولد فيها المسيح، والسنة التي يبدأ فيها خدمته التعليمية، والسنة التي يصلب فيها المسيح. ونرى فيها النتائج المدمرة لشعب اليهود بسبب صلبهم المسيح من دمار لأورشليم، وما سوف يحدث قبل خراب أورشليم من نجاسات.
الإصحاح العاشر والحادي عشر
رؤيا يرى فيها دانيال السيد المسيح ليشرح له الأحداث الخاصة بنهاية الدولة اليونانية التي حكمت سوريا، وهذه الدولة كانت تمتد من سواحل البحر المتوسط وحتى الهند وكانت تشمل اليهودية وأورشليم. ولكن هذه الإصحاحات فضلا عن أنها تحققت حرفيا، إلاّ أنها مكتوبة بصورة غامضة لتشير عن أحداث أيام النهاية. وهي تعطينا علامات غامضة الآن وستتضح فيما بعد عن ضد المسيح الذي يرمز له أنطيوخس إبيفانيوس الملك اليوناني (هي غير واضحة تمامًا الآن ولكنها ستتضح في أيام النهاية فالله لا يريد لها أن تنكشف الآن). ولكن هذا الغموض مقصود ولن يتضح إلا في أيام النهاية لنعرف نحن الدارسين للكتاب المقدس كيف نتعرف على هذا الشخص.
الإصحاح الثاني عشر
مزيد من العلامات، والوحي يحدد هنا دور الدارسين الفاهمين للكتاب المقدس ويقول عنهم أنهم "يضيئون كضياء الجلد". والجلد هنا هو السماء التي تلمع فيها النجوم ليلا، والليل هو إشارة للخطية التي تنتشر في الأيام الأخيرة للعالم وبسببها تكون الضربات والآلام والخراب النهائي. وهؤلاء الفاهمون إذ يجدون العلامات التي وضعها الله في سفر دانيال هنا، وفي سفر الرؤيا، وأنها تنطبق على ضد المسيح أو ما يسميه سفر الرؤيا "الوحش" يعلنون حقيقته للعالم فيردون كثيرين لكي لا يهلكوا (دا12: 3).
ونرى دانيال المحبوب يرقد لينضم لمن سبقوه وهذا ما يحدث مع كل أولاد الله إذ ينتقلون للراحة في الفردوس، حتى يأتي المسيح في مجيئه الثاني لينقل أولاده إلى المجد الأبدي والفرح الذي لا ينطق به (1بط1: 8). ولذلك نجد في هذا الإصحاح أوضح نبوات عن القيامة بل يسمى هذا الإصحاح بإصحاح القيامة العامة. وبعد القيامة العامة تسود مملكة المسيح، ولا يعود هناك من هو ليس خاضعا له. فأولاد الله سيخضعون عن حب، أما من كانوا يعادون الله فيخضعون صاغرين تحت موطئ قدميه.
ويكون بهذا الخط العام لنبوة دانيال أنها تبدأ بخلقة الإنسان في أبهَى صورة، ثم سقوطه وعبوديته، لكن الله يعمل مع كل شخص ومن يستجيب يخلص كنبوخذ نصَّر الملك، ومن يقاوم ويتحدى يهلك كبيلشاصر حفيده. ولكن إضطهاد شعب الله مستمر للنهاية، والله الديان والقاضي العادل سيدين. ويوم الدينونة نجد لنا المسيح ابن الإنسان شفيعا لنا. والضيقات والتجارب تزداد مع أيام النهاية بظهور ضد المسيح. ومن يموت الآن بالجسد يذهب ليستريح مع من سبقونا. وفي النهاية وبعد القيامة العامة تسود مملكة المسيح.
← تفاسير أصحاحات دانيال: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14
الفهرس |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير دانيال 14 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/z3pr9g8