محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
عزرا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27
الآيات 1-5:- "وَبَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ فِي مُلْكِ أَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ فَارِسَ، عَزْرَا بْنُ سَرَايَا بْنِ عَزَرْيَا بْنِ حِلْقِيَّا بْنِ شَلُّومَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ أَخِيطُوبَ بْنِ أَمَرْيَا بْنِ عَزَرْيَا بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ زَرَحْيَا بْنِ عُزِّي بْنِ بُقِّي بَنِ أَبِيشُوعَ بْنِ فِينَحَاسَ بْنِ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ الْكَاهِنِ الرَّأْسِ."
بعد هذه الأمور
= يبدأ السفر هنا في حقبة جديدة فالإصحاحات الستة الأولى تمت في عهد داريوس هستاسب وارتحشستا وكورش. فإذن كورش ببناء الهيكل كان سنة 536 ق.م. وإنتهى بناء الهيكل في أيام داريوس هستاسب سنة 515 ق. م والآن نجد عزرا وقد صعد من بابل إلى أورشليم وكان ذلك سنة 458 أي قد مر على بناء الهيكل حوالي 67 سنة فقوله بعد هذه الأمور أي بعد أمور بناء الهيكل والمقاومة التي تعرضوا لها. ونلاحظ أن بين نهاية أحداث ص (6) وبداية إصحاح (7) حوالي 67 سنة.عزرا بن سرايا = أي تسلسل من سرايا الذي كان رئيس كهنة وقتله نبوخذ نصر في ربلة. (2 مل 18:25-21) ولم يكن عزرا هو رئيس الكهنة بل يشوع بن يوصاداق بن سرايا البكر. وعزرا لم يكن من نسل يوصاداق. والأسماء المذكورة هنا هي بعض الأسماء وليست كلها فهو أراد إثبات نسبه الكهنوتي فقط وهذا مهم جدًا ليقوم بوظيفته ككاهن.
الآيات 6-10:- "عَزْرَا هذَا صَعِدَ مِنْ بَابِلَ، وَهُوَ كَاتِبٌ مَاهِرٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَعْطَاهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ. وَأَعْطَاهُ الْمَلِكُ حَسَبَ يَدِ الرَّبِّ إِلهِهِ عَلَيْهِ، كُلَّ سُؤْلهِ. وَصَعِدَ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالْبَوَّابِينَ وَالنَّثِينِيمِ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ. وَجَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي الشَّهْرِ الْخَامِسِ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ لِلْمَلِكِ. لأَنَّهُ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ ابْتَدَأَ يَصْعَدُ مِنْ بَابِلَ، وَفِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الْخَامِسِ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَسَبَ يَدِ اللهِ الصَّالِحَةِ عَلَيْهِ. لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ وَالْعَمَلِ بِهَا، وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً."
يقال أن عزرا كان يشغل وظيفة في البلاط الفارسي كمسئول عن شئون اليهود.
كل سؤله
= أي أن يتعين ويتفوض كما هو مرسوم بالتفصيل في مكتوب الملك (مرسوم الملك في الآيات 12-26)..والمقصود أن
سؤل عزرا = طلب عزرا وسؤل قلبه من الله كان تطبيق شريعة الله في وسط شعب إسرائيل، وقد إستجاب له الملك وأصدر مرسوم بهذا (الرسالة)، وفوض عزرا في تطبيق الشريعة. وكانت إستجابة الملك هي بمعونة إلهية قوية ساندت عزرا وهذا معنى = حَسَبَ يَدِ اللهِ الصَّالِحَةِ عَلَيْهِ = فيد الله هي التي تساعد وتحمي وتقود.
الآيات 11-23:- "وَهذِهِ صُورَةُ الرِّسَالَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا الْمَلِكُ أَرْتَحْشَسْتَا لِعَزْرَا الْكَاهِنِ الْكَاتِبِ، كَاتِبِ كَلاَمِ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ: «مِنْ أَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ الْمُلُوكِ، إِلَى عَزْرَا الْكَاهِنِ كَاتِبِ شَرِيعَةِ إِلهِ السَّمَاءِ الْكَامِلِ، إِلَى آخِرِهِ. قَدْ صَدَرَ مِنِّي أَمْرٌ أَنَّ كُلَّ مَنْ أَرَادَ فِي مُلْكِي مِنْ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ وَكَهَنَتِهِ وَاللاَّوِيِّينَ أَنْ يَرْجعَ إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَكَ فَلْيَرْجعْ. مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ مُرْسَلٌ مِنْ قِبَلِ الْمَلِكِ وَمُشِيرِيهِ السَّبْعَةِ لأَجْلِ السُّؤَالِ عَنْ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ حَسَبَ شَرِيعَةِ إِلهِكَ الَّتِي بِيَدِكَ، وَلِحَمْلِ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ تَبَرَّعَ بِهِ الْمَلِكُ وَمُشِيرُوهُ لإِلهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ مَسْكَنُهُ. وَكُلُّ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ الَّتِي تَجِدُ فِي كُلِّ بِلاَدِ بَابِلَ مَعَ تَبَرُّعَاتِ الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ الْمُتَبَرِّعِينَ لِبَيْتِ إِلهِهِمِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ، لِكَيْ تَشْتَرِيَ عَاجِلًا بِهذِهِ الْفِضَّةِ ثِيرَانًا وَكِبَاشًا وَخِرَافًا وَتَقْدِمَاتِهَا وَسَكَائِبَهَا، وَتُقَرِّبَهَا عَلَى الْمَذْبَحِ الَّذِي فِي بَيْتِ إِلهِكُمُ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. وَمَهْمَا حَسُنَ عِنْدَكَ وَعِنْدَ إِخْوَتِكَ أَنْ تَعْمَلُوهُ بِبَاقِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ، فَحَسَبَ إِرَادَةِ إِلهِكُمْ تَعْمَلُونَهُ. وَالآنِيَةُ الَّتِي تُعْطَى لَكَ لأَجْلِ خِدْمَةِ بَيْتِ إِلهِكَ فَسَلِّمْهَا أَمَامَ إِلهِ أُورُشَلِيمَ. وَبَاقِي احْتِيَاجِ بَيْتِ إِلهِكَ الَّذِي يَتَّفِقُ لَكَ أَنْ تُعْطِيَهُ، فَأَعْطِهِ مِنْ بَيْتِ خَزَائِنِ الْمَلِكِ. وَمِنِّي أَنَا أَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ صَدَرَ أَمْرٌ إِلَى كُلِّ الْخَزَنَةِ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ أَنَّ كُلَّ مَا يَطْلُبُهُ مِنْكُمْ عَزْرَا الْكَاهِنُ كَاتِبُ شَرِيعَةِ إِلهِ السَّمَاءِ فَلْيُعْمَلْ بِسُرْعَةٍ، إِلَى مِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ وَمِئَةِ كُرّ مِنَ الْحِنْطَةِ وَمِئَةِ بَثٍّ مِنَ الْخَمْرِ وَمِئَةِ بَثٍّ مِنَ الزَّيْتِ، وَالْمِلْحِ مِنْ دُونِ تَقْيِيدٍ. كُلُّ مَا أَمَرَ بِهِ إِلهُ السَّمَاءِ فَلْيُعْمَلْ بِاجْتِهَادٍ لِبَيْتِ إِلهِ السَّمَاءِ، لأَنَّهُ لِمَاذَا يَكُونُ غَضَبٌ عَلَى مُلْكِ الْمَلِكِ وَبَنِيهِ؟"
ومشيريه السبع
= هو مجلس شورى الملك. والعدد 7 يعتبر عند الأمم كما كان عند اليهود. والسبع المشيرون كانوا رؤساء بيوت في مملكة فارس.لأجل السؤال
= عن أحوال اليهود الروحية والأدبية وأصل كلمة سؤال في العبرية أتت بمعنى (يحرث) وتعني أيضًا يبزغ وبهذا نفهم أن المقصود أن عزرا مرسل ليبدأ عهد جديد في إصلاح حال الشعب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ويظهر من مضمون الرسالة أن عزرا كان مفوضًا في العمل وليس في السؤال فقط، وعمله كان إقرار الشريعة وكان له سلطة أن يعاقب المخالف. فهو أتى ليحرث أي تنظيف الأرض وإخراج ما بها مما يعوق عمل الله وبهذا يبزغ أي يظهر نور جديد، أو يشرق نور جديد فمع الامتناع عن الخطية يرضى الله عن شعبه.100 كر حنطة
= 150000 كجم.100 بث خمر
= 3500 لتر تقريبًا.لماذا يكون غضب
= هذه هي يد الله فنجد الملك هنا خائفًا من أن يغضب الله.
الآيات 24-26:- "وَنُعْلِمُكُمْ أَنَّ جَمِيعَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالْبَوَّابِينَ وَالنَّثِينِيمِ وَخُدَّامِ بَيْتِ اللهِ هذَا، لاَ يُؤْذَنُ أَنْ يُلْقَى عَلَيْهِمْ جِزْيَةٌ أَوْ خَرَاجٌ أَوْ خِفَارَةٌ. أَمَّا أَنْتَ يَا عَزْرَا، فَحَسَبَ حِكْمَةِ إِلهِكَ الَّتِي بِيَدِكَ ضَعْ حُكَّامًا وَقُضَاةً يَقْضُونَ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ الَّذِي فِي عَبْرِ النَّهْرِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ يَعْرِفُ شَرَائِعَ إِلهِكَ. وَالَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ فَعَلِّمُوهُمْ. وَكُلُّ مَنْ لاَ يَعْمَلُ شَرِيعَةَ إِلهِكَ وَشَرِيعَةَ الْمَلِكِ، فَلْيُقْضَ عَلَيْهِ عَاجِلًا إِمَّا بِالْمَوْتِ أَوْ بِالنَّفْيِ أَوْ بِغَرَامَةِ الْمَالِ أَوْ بِالْحَبْسِ»."
حكمة إلهك = شريعة إلهك التي في يدك، وعلى عزرا أن يجري هذه الشريعة بالحكمة لا بالقسوة.
جميع من يعرف شرائع إلهك = كانت سلطة عزرا على شعب اليهود فقط الذين يدينون بشريعة موسى. لذلك نفهم أن عزرا كان مسئولًا دينيًا ولكن كان هناك والٍ من قبل ملك فارس للأمور المدنية. أما عزرا فكان له الاختصاص في الأمور الروحية فقط. وهدفه التعليم للشعب وإصلاح أمورهم الروحية.
الآيات 28،27:- "مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِنَا الَّذِي جَعَلَ مِثْلَ هذَا فِي قَلْبِ الْمَلِكِ لأَجْلِ تَزْيِينِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. وَقَدْ بَسَطَ عَلَيَّ رَحْمَةً أَمَامَ الْمَلِكِ وَمُشِيرِيهِ وَأَمَامَ جَمِيعِ رُؤَسَاءِ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِينَ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ تَشَدَّدْتُ حَسَبَ يَدِ الرَّبِّ إِلهِي عَلَيَّ، وَجَمَعْتُ مِنْ إِسْرَائِيلَ رُؤَسَاءَ لِيَصْعَدُوا مَعِي."
كان ما سبق باللغة الأرامية، وعاد الكلام هنا ليكون بالعبرانية فعزرا هنا يشكر الله ويسبحه على عمله العجيب.
عزرا في إصحاحيّ 8،7 يذكر "يد الله" 6 مرات فهو ينسب كل العمل ليد الله وليس لنفسه.
← تفاسير أصحاحات عزرا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير عزرا 8 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير عزرا 6 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9vwarn2