محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
يشوع: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51
شمعون:- اتضح أن أرض يهوذا كانت كبيرة جدًا فدخل معهم شمعون وليتحقق بهذا نبوة يعقوب "أقسمهما في يعقوب وأفرقهما في إسرائيل (تك 49: 7) " فابتُلِعَ شمعون في يهوذا. ودان أيضًا اخذ نصيبه من يهوذا ومن إفرايم. وسبط شمعون هذا لم يخرج منه ولا قاض ولا شخص مهم في إسرائيل. ومن ناحية أخرى فالتأمل الروحي لشمعون كوارث في أرض الميعاد فهو يشير لمن يستمع ويطيع وصية الله فيرث.
شمعون = مستمع.
زبولون:- معنى اسمه مسكن. فمن ينفتح قلبه ليسكن فيه الله يرث ملكوت السموات.
يساكر:- معنى اسمه جزاء. فمن يطلب جزاء سماويًا يرث ملكوت السموات.
أشير:- معنى اسمه سعيد. فمن يرث ملكوت السموات ومن اختار الله يكون سعيدًا وجاء نصيب أشير في أرض طيبة بجانب البحر فكان يصدر خيراته (تك 49: 20).
الآيات(1-33): "وَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الثَّانِيَةُ لِشِمْعُونَ، لِسِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، وَكَانَ نَصِيبُهُمْ دَاخِلَ نَصِيبِ بَنِي يَهُوذَا. فَكَانَ لَهُمْ فِي نَصِيبِهِمْ: بِئْرُ سَبْعٍ وَشَبَعُ وَمُولاَدَةُ، وَحَصَرُ شُوعَالَ وَبَالَةُ وَعَاصَمُ، وَأَلْتُولَدُ وَبَتُولُ وَحُرْمَةُ، وَصِقْلَغُ وَبَيْتُ الْمَرْكَبُوتِ وَحَصَرُ سُوسَةَ، وَبَيْتُ لَبَاوُتَ وَشَارُوحَيْنِ. ثَلاَثَ عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. عَيْنُ وَرِمُّونُ وَعَاتَرُ وَعَاشَانُ. أَرْبَعُ مُدُنٍ مَعَ ضِيَاعِهَا. وَجَمِيعُ الضِّيَاعِ الَّتِي حَوَالَيْ هذِهِ الْمُدُنِ إِلَى بَعْلَةِ بَئْرِ رَامَةِ الْجَنُوبِ. هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَمِنْ قِسْمِ بَنِي يَهُوذَا كَانَ نَصِيبُ بَنِي شِمْعُونَ. لأَنَّ قِسْمَ بَنِي يَهُوذَا كَانَ كَثِيرًا عَلَيْهِمْ، فَمَلَكَ بَنُو شِمْعُونَ دَاخِلَ نَصِيبِهِمْ. وَطَلَعَتِ الْقُرْعَةُ الثَّالِثَةُ لِبَنِي زَبُولُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَكَانَ تُخُمُ نَصِيبِهِمْ إِلَى سَارِيدَ. وَصَعِدَ تُخُمُهُمْ نَحْوَ الْغَرْبِ وَمَرْعَلَةَ، وَوَصَلَ إِلَى دَبَّاشَةَ، وَوَصَلَ إِلَى الْوَادِي الَّذِي مُقَابِلَ يَقْنَعَامَ، وَدَارَ مِنْ سَارِيدَ شَرْقًا نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ عَلَى تُخُمِ كِسْلُوتِ تَابُورَ، وَخَرَجَ إِلَى الدَّبْرَةِ وَصَعِدَ إِلَى يَافِيعَ، وَمِنْ هُنَاكَ عَبَرَ شَرْقًا نَحْوَ الشُّرُوقِ إِلَى جَتَّ حَافَرَ إِلَى عِتِّ قَاصِينَ، وَخَرَجَ إِلَى رِمُّونَ وَامْتَدَّ إِلَى نَيْعَةَ. وَدَارَ بِهَا التُّخُمُ شِمَالًا إِلَى حَنَّاتُونَ، وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ وَادِي يَفْتَحْئِيلَ، وَقَطَّةَ وَنَهْلاَلَ وَشِمْرُونَ وَيَدَالَةَ وَبَيْتِ لَحْمٍ. اثْنَتَا عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. هذَا هُوَ نَصِيبُ بَنِي زَبُولُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. هذِهِ الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا. وَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الرَّابِعَةُ لِيَسَّاكَرَ. لِبَنِي يَسَّاكَرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَكَانَ تُخُمُهُمْ إِلَى يَزْرَعِيلَ وَالْكِسْلُوتِ وَشُونَمَ، وَحَفَارَايِمَ وَشِيئُونَ وَأَنَاحَرَةَ، وَرَبِّيتَ وَقِشْيُونَ وَآبَصَ، وَرَمَةَ وَعَيْنِ جَنِّيمَ وَعَيْنِ حَدَّةَ وَبَيْتِ فَصَّيْصَ. وَوَصَلَ التُّخُمُ إِلَى تَابُورَ وَشَحْصِيمَةَ وَبَيْتِ شَمْسٍ. وَكَانَتْ مَخَارِجُ تُخُمِهِمْ عِنْدَ الأُرْدُنِّ. سِتَّ عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. هذَا هُوَ نَصِيبُ بَنِي يَسَّاكَرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمِ. الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا. وَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الْخَامِسَةُ لِسِبْطِ بَنِي أَشِيرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَكَانَ تُخُمُهُمْ حَلْقَةَ وَحَلِي وَبَاطَنَ وَأَكْشَافَ، وَأَلَّمَّلَكَ وَعَمْعَادَ وَمِشْآلَ، وَوَصَلَ إِلَى كَرْمَلَ غَرْبًا وَإِلَى شِيحُورِ لِبْنَةَ. وَرَجَعَ نَحْوَ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ، وَوَصَلَ إِلَى زَبُولُونَ وَإِلَى وَادِي يَفْتَحْئِيلَ شِمَالِيَّ بَيْتِ الْعَامِقِ وَنَعِيئِيلَ وَخَرَجَ إِلَى كَابُولَ عَنِ الْيَسَارِ، وَعَبْرُونَ وَرَحُوبَ وَحَمُّونَ وَقَانَةَ إِلَى صِيْدُونَ الْعَظِيمَةِ. وَرَجَعَ التُّخُمُ إِلَى الرَّامَةِ وَإِلَى الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ صُورٍ، ثُمَّ رَجَعَ التُّخُمُ إِلَى حُوصَةَ. وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ الْبَحْرِ فِي كُورَةِ أَكْزِيبَ. وَعُمَّةَ وَأَفِيقَ وَرَحُوبَ. اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي أَشِيرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. هذِهِ الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا. لِبَنِي نَفْتَالِي خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ السَّادِسَةُ. لِبَنِي نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَكَانَ تُخُمُهُمْ مِنْ حَالَفَ مِنَ الْبَلُّوطَةِ عِنْدَ صَعَنَنِّيمَ وَأَدَامِي النَّاقِبِ وَيَبْنِئِيلَ إِلَى لَقُّومَ. وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ الأُرْدُنِّ."
آية (34): "وَرَجَعَ التُّخُمُ غَرْبًا إِلَى أَزْنُوتِ تَابُورَ، وَخَرَجَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى حُقُّوقَ وَوَصَلَ إِلَى زَبُولُونَ جَنُوبًا، وَوَصَلَ إِلَى أَشِيرَ غَرْبًا، وَإِلَى يَهُوذَا الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ."
وإلى يهوذا الأردن نحو شروق الشمس = دخل في حدود يهوذا وأملاكه أراضي من جهة شرق الأردن ولم تدرج في حدوده من قبل. لأن الـ60 مدينة المسماة حؤوث يائير التي كانت واقعة شرق الأردن مقابل نفتالي كانت معدودة من مدن يهوذا لأن يائير مالكها كان من ذرية يهوذا (1 أي 2: 4-22).
الآيات (35-48): "وَمُدُنٌ مُحَصَّنَةٌ: الصِّدِّيمُ وَصَيْرُ وَحَمَّةُ وَرَقَّةُ وَكِنَّارَةُ، وَأَدَامَةُ وَالرَّامَةُ وَحَاصُورُ، وَقَادَشُ وَإِذْرَعِي وَعَيْنُ حَاصُورَ، وَيِرْأُونُ وَمَجْدَلُ إِيلَ وَحُورِيمُ وَبَيْتُ عَنَاةَ وَبَيْتُ شَمْسٍ. تِسْعَ عَشْرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمِ. اَلْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا. لِسِبْطِ بَنِي دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ السَّابِعَةُ. وَكَانَ تُخُمُ نَصِيبِهِمْ صَرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ وَعِيرَ شَمْسٍ، وَشَعَلَبَّيْنِ وَأَيَّلُونَ وَيِتْلَةَ، وَإِيلُونَ وَتِمْنَةَ وَعَقْرُونَ، وَإِلْتَقَيْهَ وَجِبَّثُونَ وَبَعْلَةَ، وَيَهُودَ وَبَنِي بَرَقَ وَجَتَّ رِمُّونَ، وَمِيَاهَ الْيَرْقُونَ وَالرَّقُّونَ مَعَ التُّخُومِ الَّتِي مُقَابِلَ يَافَا. وَخَرَجَ تُخُمُ بَنِي دَانَ مِنْهُمْ وَصَعِدَ بَنُو دَانَ، وَحَارَبُوا لَشَمَ وَأَخَذُوهَا وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَمَلَكُوهَا وَسَكَنُوهَا، وَدَعَوْا لَشَمَ دَانَ، كَاسْمِ دَانَ أَبِيهِمْ. هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. هذِهِ الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا."
الآيات (49-51):- "وَلَمَّا انْتَهَوْا مِنْ قِسْمَةِ الأَرْضِ حَسَبَ تُخُومِهَا، أَعْطَى بَنُو إِسْرَائِيلَ يَشُوعَ بْنَ نُونَ نَصِيبًا فِي وَسَطِهِمْ. حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ أَعْطَوْهُ الْمَدِينَةَ الَّتِي طَلَبَ: تِمْنَةَ سَارَحَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ، فَبَنَى الْمَدِينَةَ وَسَكَنَ بِهَا. هذِهِ هِيَ الأَنْصِبَةُ الَّتِي قَسَمَهَا أَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَرُؤَسَاءُ آبَاءِ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْقُرْعَةِ فِي شِيلُوهَ أَمَامَ الرَّبِّ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَانْتَهَوْا مِنْ قِسْمَةِ الأَرْضِ."
نصيب يشوع :- عرف الشعب إحسان يشوع عليهم وبحب وتقدير أعطوه نصيبًا وسطهم وغالبًا كان نصيبه بحسب ما أمر موسى أي الأرض التي وطئتها قدماه عندما تجسس الأرض كما حدث مع كالب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولقد ترك يشوع نفسه ليكون آخر الكل، لكن من يفعل ذلك يصير أول الكل (مت 19: 30). وهو لم يفعل ذلك تهاونًا منه بالميراث بل حبًا لشعبه فهو كان يفرح حين يرى شعبه يرث، بل هو اعتبر أن ما يناله شعبه فقد ناله هو شخصيًا فهو أعتبر الشعب الفرح بميراثه نصيبًا لهُ. وهكذا المسيح يحسب أن كل ما نملكه يملكه هو بكونه رأسنا الذي يتمجد في جسده المكرم. ويا ليتنا نفعل كما فعل الشعب حين ملكه يشوع وسطهم فنملكه قلوبنا المتواضعة التي تطيع وصيته (أش 57: 15 + يو 14: 23).
ملحوظة على آية 47:-
جاء نصيب دان كقطعة صغيرة في المساحة الضيقة الكائنة بين مرتفعات يهوذا الشمالية الغربية والبحر. وكانت صغيرة عليهم بل ضايقهم الأموريون فيها (قض 1: 34). وبسبب هذا هاجر قسم كبير منهم إلى أقصى الشمال واستعمروا لشم (لايش) وأسموها دان (راجع تفاصيل القصة في قض 18) وغالبًا لم يكتب يشوع هذه القصة بل أضيفت فيما بعد، أضفها عزرا أو أحد رؤساء الكهنة.
← تفاسير أصحاحات يشوع: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير يشوع 20 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير يشوع 18 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/j4759ca