St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   trinity-and-unity
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب

62- يقول شهود يهوه إن عقيدة التثليث بلوَّرها مجمع نقية، وفرضها الإمبراطور قسطنطين على الشعب المسيحي بالقوة، هل هذا سليم؟

 

س 35: يقول شهود يهوه إن عقيدة التثليث بلوَّرها مجمع نقية، وفرضها الإمبراطور قسطنطين على الشعب المسيحي بالقوة، ويقول أحد الكتَّاب الذي أنكر مسيحيته: "وتدعيمًا لعقيدة الثالوث وإبرازًا لمبادئها قام كبار أساقفة المسيحية بعقد مجامع دينية فيما بينهم سُميت بالمجامع المقدسة أولها مجمع نيقية سنة 325 م.، أتموا فيها وضع أسس المسيحية الجديدة، وأهمها قانون الإيمان المسيحي. الإيمان الثالوثي... الثالوث الذي صنعته أيدي المجامع الكهنوتية وقدمته للبشر لعبادته." (132) ويستكمل الكاتب حديثه مُمجّدًا الهراطقة فيقول: "القديس أريوس أسقف الإسكندرية" في القرن الرابع الآب وحده الإله الأصلي الواجب الوجود، أمَّا الابن والروح القدس فهما كائنان خلقهما الله في الأزل لكي يكونا وسيطين بينه وبين العالم، وهما متشابهان له في الجوهر ولكن ليس واحدًا منهما فيه، وأنه لا فضل ولا قيمة للابن والروح القدس إلاَّ بما تفضل به الآب عليهما " أمَّا "الأسقف مقدونيوس" الذي كان بطريركًا للقسطنطينية فيقول... أمَّا "الأسقف أبوليناريوس" فيقول.." (133) ويكرر الكاتب نفس الإطراء على بقية المبتدعين مثل نسطور وسابليوس وبولس الساموساطي... فهل فعلًا المجامع هيَ التي اخترعت ووضعت وصاغت عقيدة الثالوث؟

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

 ج: لا أدري كيف يمجّد هذا الكاتب هؤلاء الهراطقة؟ ولماذا تقارب معهم وقبل أفكارهم إلى هذه الدرجة؟ وتناسى وتجاهل أن ما يقر به هو الآن يناقض كل من المسيحية التي كان يدين بها والإسلام الذي يدعي بأنه يدين به... فأريوس ينادي بأن المسيح إله متوسط أقل من الآب خُلِق في الأزل، ونسطور ينادي بأن اللاهوت صاحب الناسوت، ومثل هذه الأفكار قد رفضتها المسيحية، وأيضًا لا يقبلها الإسلام الذي ينظر للسيد المسيح على أنه نبي لا أكثر... ناهيك عن المغالطات التي سقط فيها الكاتب مثل دعوته لأريوس بقديس، وأدعى أنه أسقف الإسكندرية بينما هو قسًا من الإسكندرية ومن أصل ليبي ولم يكن أسقفًا للإسكندرية، ولم يلقبه أحد بالقديس ولا حتى أتباعه.

St-Takla.org Image: Head of a colossal Bronze Statue of Constantine (from the back with his hand - photo 2), 4th century CE, bronze - Capitoline Museums (Musei Capitolini), Rome, Italy. It is located in Piazza del Campidoglio, on top of the Capitoline Hill. It was established in 1734. - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 21, 2014. صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال برونزي يصور رأس قسطنطين بحجم ضخم (بواقي تمثال كبير - من الخلف مع يده - صورة 2)، القرن الرابع الميلادي - صور متاحف كابيتوليني، روما، إيطاليا. وهو مجموعة متاحف في متحف واحد، موجود في أعلى تل كاپيتوليني، وأنشئ عام 1734 م. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 21 سبتمبر 2014.

St-Takla.org Image: Head of a colossal Bronze Statue of Constantine (from the back with his hand - photo 2), 4th century CE, bronze - Capitoline Museums (Musei Capitolini), Rome, Italy. It is located in Piazza del Campidoglio, on top of the Capitoline Hill. It was established in 1734. - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 21, 2014.

صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال برونزي يصور رأس قسطنطين بحجم ضخم (بواقي تمثال كبير - من الخلف مع يده - صورة 2)، القرن الرابع الميلادي - صور متاحف كابيتوليني، روما، إيطاليا. وهو مجموعة متاحف في متحف واحد، موجود في أعلى تل كاپيتوليني، وأنشئ عام 1734 م. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 21 سبتمبر 2014.

 والاتهام بأن عقيدة التثليث من اختراع المجامع اتهام ظالم وغير منطقي... لماذا؟ لأن عقيدة التثليث فوق مستوى العقل فكيف تخترعها العقول؟!.. إنها تختلف تمامًا عن أي ثالوث وثني يشمل ثلاثة أشخاص أو ثلاثة آلهة منفصلين، فالثالوث المسيحي هو الثالوث الوحيد من نوعه الذي يشمل ثلاثة أقانيم متصلين في جوهر إلهي واحد... أنه سر عميق فوق الإدراك البشري، فكيف يتثنى للإنسان أن يخترع أمرًا يفوق إدراكه؟!

 إذًا ماذا فعلت المجامع؟.. المجامع أقرت عقائد صحيحة مستمدة من الإنجيل ومتعارف عليها من الجميع باستثناء الهراطقة المبتدعين الذين تصدت لهم المجامع وحاورتهم، وعندما تمسكوا بأخطائهم حرمتهم، وما أكثر البدع التي ظهرت في التاريخ والتي تمس سلامة الفهم الصحيح للثالوث القدوس، ودعنا يا صديقي نذكر منها الآتي:

  1. بدعة أريوس

  2. بدعة مقدونيوس

  3. بدعة سابليوس

  4. بدعة المرقونية

  5. بدعة المريميين

  6. بدعة نوئيتوس

  7. بدعة الطرثيونية (بدعة الثريثونية)

  8. بدعة يوحنا الاسكنوناجي

  9. بدعة "سويدنبرج"

  10. بدعة أنوميوس

  11. السابلية الجديدة

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

 1ـ بدعة أريوس:

لقد أنكر أريوس ألوهية الابن وأدَّعى أنه مخلوق بواسطة الآب ليخلق به كل شيء، وتغافل أن الابن هو عقل الله الناطق وحكمته وكلمته، ومن المستحيل أن تمر لحظة واحدة يكون فيها الآب بدون عقله وحكمته وكلمته، فقال: "الآب وحده هو الإله الأصلي الواجب الوجود، أمَّا الابن والروح القدس فهما كائنان خلقهما الله في الأزل، ليكونا وسيطين بينه وبين العالم، وهما مشابهان له في الجوهر، ولكن ليسا واحدًا معه" (134). وحكم مجمع نيقية سنة 325 م. على أريوس وأتباعه ووضع قانون الإيمان حتى جملة "نعم نؤمن بالروح القدس".

 

 2ـ بدعة مقدونيوس:

ومقدونيوس هو بطريرك القسطنطينية الذي أدعَى أن الروح القدس مخلوق، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. لأن الإنجيل قال عن الابن " كل شيء به كان "(يو1: 3) وقال أن الروح القدس يدخل تحت بند " كل شيء" فلا بد أن يكون مخلوقًا بواسطة الابن، وتغافل مقدونيوس أن الروح القدس هو حياة الله، فكيف يكون الآب والابن بدون حياة ولو للحظة واحدة؟! وقد حكم عليه مجمع القسطنطينية بالحرم سنة 381 م، وأكمل قانون الإيمان بعد "نعم نؤمن بالروح القدس" الرب المحيي المنبثق من الآب، نسجد له ونمجده مع الآب والابن... إلخ. وعندما أنعقد المجمع المسكوني الثالث في أفسس أقرَّ قانون الإيمان ومنع أي يد أن تمتد إليه بالتغيير. فقال: " أنه لا يُسمح لأحد أن يؤلف أمانة أخرى غير الأمانة المحددة من الآباء القديسين الملتئمين بمدينة نيقية بالروح القدس، وأمَّا الذين يتجاسرون على أن يؤلفوا أمانة أخرى، فإن كانوا إكليريكيين فليقطعوا، وإن كانوا علمانيين فليحرموا" (مجمع أفسس).

 

 3ـ بدعة سابليوس:

وقد ادعى سابليوس (أسقف باطليماس) أن الله مجرد أقنوم واحد لا غير، وقـد ظهر في العهد القديم كخالق فهو يدعى بالآب. ثم ظهر في العهد الجديد كفادي فلذلك دُعيَ بالابن. ثم ظهر كمعزّي ومقدس وحلَّ على التلاميذ على شكل ألسنة نار فدُعِيَ بالروح القدس، فالأقانيم في نظر سابليوس مجرد تسميات أو مظاهر أو تجليات لأقنوم واحد، فقد قال: "الآب والابن والروح القدس ليسوا أسماء أقانيم، بل أسماء ظهورات لأقنوم واحد: سُمى الآب لأنه الخالق، والابن لأنه الفادي، والروح القدس لأنه المقدّس" (135) وتغافل سابليوس حديث الابن عن الآب بل وحديثه مع الآب وحديث الآب معه، وتغافل أيضًا حديث الابن عن الروح القدس.

 

 4ـ بدعة المرقونية:

نسبة إلى مرقيون الذي عاشَ في القرن الثاني الميلادي، ونادى بثلاثة آلهة إله عادل هو إله التوراة، وإله صالح هو إله العهد الجديد، وإله شرير هو إبليس.

 

 5ـ بدعة المريميين:

وكانوا يعبدون كوكب الزهراء في وثنيتهم "وكانت الزهرة تعبد في الشرق والغرب معًا فهيَ فينوس الرومان، وأفروديت اليونان، واستار البابليين، وعشتاروت الفينيقيين، وقد انتقلت أيضًا عبادتها إلى جماعة بني إسرائيل في الزمن القديم. فعاقبهم الله على ذلك أشد العقاب (إر 7: 18 ـ 20، 44: 19، خر 8: 14 ـ 18)" (136) وكانت النساء يقدمنَّ على مذابح الزهرة أقراص من خبز الشعير، وبعد أن دخلوا للمسيحية أخذت السيدات تقدمن أقراص الشعير قربانًا للعذراء مريم، واعتبروها واحدًا من الثالوث القدوس وأطلق عليهم الكوليريديانيين، وهيَ كلمة يونانية مشتقة من "كوليريدس" أي: "أقراص خبز الشعير التي كان يقدمها النساء على مذابح الأوثان"، فصاروا يعبدون ثالوثًا مكونًا من الآب والابن والأم العذراء، وقد قاوم هذه البدعة "القديس أبيفانيوس" أسقف قبرص، وذكرهم في كتابه "الشامل في الهرطقات" في القرن الرابع الميلادي. كما ذكرهم "المقريزي" في كتابه "القول الأبريزي" ص 127، ولم يمر القرن السابع إلاَّ وانتهت هذه البدعة.

 

 6ـ بدعة نوئيتوس:

اعتبر نوئيتوس أن الله أقنومًا واحد هو أقنوم الآب فقط، وهو الذي تجسَّد وصُلب وقام، وهو الذي حلَّ على التلاميذ، ودُعي اتباعه بمؤلمي الآب (حقيقة الثالوث ـ القس صموئيل مشرقي).

 

 7 ـ بدعة الطرثيونية (بدعة الثريثونية):

وهيَ مشتقة من الكلمة اللاتينية Thrhesmus وترجع البدعة للقرن الرابع الميلادي، وتقول أن الآب هو الخالق الأزلي لوحده، والآب خلق الابن والروح القدس وجعلهما آلهة للخلق، فسلطانهما هو منحة من الآب، وهما يخضعان للآب ولا يماثلانه في شيء.

 

 8 ـ بدعة يوحنا الاسكنوناجي:

وهو عاش في القسطنطينية في القرن السادس الميلادي في عهد الإمبراطور جوستنيانوس، وأدعى أن الآب والابن والروح القدس ثلاثة آلهة وليسوا إلهًا واحدًا، فقاومته الكنيسة وقضت على بدعته.

 

 9ـ بدعة "سويدنبرج":

قال سويدنبرج في القرن التاسع عشر: "يُطلق الثالوث على المسيح وحده فلاهوته هو الآب، ولاهوته المتحد بناسوته هو الابن، ولاهوته الصادر عنه هو الروح القدس" (137)، وقد حصرت هذه البدعة اللاهوت في الأقنوم الثاني المتجسد، واستبدلوا كلمة الثالوث بِاسم يسوع، ومارسوا المعمودية بِاسم الرب يسوع فقط دون أي ذكر للثالوث القدوس، ورسموا شكلًا هندسيًا مكونًا من 16 خانة، وكل خانتين متقابلتين، فوضعوا في الخانات الثمانية الأولى صفات الله وفي الخانات الثمانية الثانية ما يقابل هذه الصفات في الرب يسوع، وهذه الصفات هيَ:

  1ـ الله الخالق. 2ـ الله الفادي والمخلص. 3ـ الله الراعي. 4ـ الله الملك.

 5ـ الله "أنا هو". 6ـ الله "الأول والآخر". 7ـ الله الصخرة 8ـ الله الآتي.

 وقد أشار "لسويدنبرج" مؤلف كتاب "الله واحد أم ثالوث"، فقال عن اعتقاده: "إن الثالوث يُطلَق على المسيح وحده، فلاهوته هو الآب وناسوته هو الابن، ولاهوته الصادر عنه هو الروح القدس"، ويستدل المؤلف من أفكار "سويدنبرج" على أن المسيحية تهتم بالأكثر بأقنوم الابن، فيقول: "إن العهد الجديد مدوَّن عليه العهد الجديد لربنا ومُخلِّصنا يسوع المسيح"، وكأنه ليس في الأناجيل والرسالات شيئًا إلاَّ عن السيد المسيح الله الابن، أمَّا الآب والروح القدس فإنهما إذا ذُكرا في العهد الجديد، فمن قبيل السهو أو من قبيل التفضل كأنهما مجرد ضيفان مع صاحب الإنجيل الابن. هكذا يقرر أصحاب الثالوث في صراحة أن الله الابن هو أعظم الآلهة وأعظم الأقانيم، فهو الله الأعظم أمَّا الله الآب فهو أقل منه درجة، وأمَّا الله الروح القدس فهو أدنى منه أيضًا، وبدون الإله الابن أعظم الآلهة يصبح كلا الإلهين الآخرين فناء وموتًا وعدمًا. هكذا قسم أصحاب الثالوث الله الواحد إلى ثلاثة أقسام... هكذا ينقسم الله الواحد إلى ثلاثة آلهة، ثم يختار البشر مِن بين الآلهة مَن يرفعونه ومَن يخفضونه، ومَن يميزونه عن سواه مِن الآلهة، والآلهة بين ذلك واقفة حيارى في انتظار مصيرها على أيدي مخلوقاتها!! اللهم رحمتك ولطفك!! (138).

 وتناسى المؤلف أن الابن هو الذي تجسَّد، وجاءت الأناجيل تحكي قصة الحب العجيب والفداء الكريم، ولذلك سمى العهد الجديد بِاسم ربنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، ولكن لا الأناجيل ولا الرسائل تغافلت عمل الآب الذي بذل ابنه الحبيب من أجلنا (يو3: 16)، ولا تغافلت عمل الروح القدس الذي يقدس الكنيسة ويقودها للابن، والابن يقدمنا للآب... أمَّا مؤلف " الله واحد أم ثالوث " فتصوَّر أن العهد الجديد أهتم بالابن أكثر من الآب والروح القدس وبالتالي يكون الابن أعظم من الآب، والروح القدس، وهذا فكر مرفوض ولا ندري لماذا أخذ به المؤلف ولم يأخذ بالفكر الأريوسي الذي تمسك الآية التي قالها الابن "أبي أعظم مني" (يو 14: 28)، ولماذا لم يعلن الحقيقة أن المسيحية رفضت هذه وتلك وتمسكت بأن الأقانيم الثلاثة متساوون في الكرامة والسلطان والأزلية... إلخ.

 

 10ـ بدعة أنوميوس:

وقال أصحاب هذه البدعة أن الروح القدس منبثق من الابن وليس من الآب، واعتبروا الروح ابن الابن، وبالتالي فهـو ابن ابن الآب أي أن الآب هو جد للروح القدس (القمص ميخائيل مينا ـ علم اللاهوت ص 205).

 

 11ـ السابلية الجديدة:

وهيَ ما نادت به جماعة الإيمان الرسولي بالأقصر إذ دعوا أنفسهم بكنيسة التوحيد، واعتبروا الله أقنومًا واحدًا، وجاء من ضمن بنود الإيمان الثمانية عشر التي اعتنقوها " لا يوجد إلاَّ إله واحد أزلي أبدي سرمدي وأن لا إله سواه وإن هذا الإله دُعي مرات بالآب، ومرات بالابن، ومرات غيرها بالروح القدس" (مادة 2) (139) وقد أفرزهم المجمع الملي الإنجيلي، وصار لهم مجموعتين في أسوان وقوص، وتجد أفكارهم في كتاب (يسوع وحده) الذي أصدره مؤسس البدعة "القس بشرى" سدره سنة 1960، وتولى ابنه من بعده "القس المهندس مخلص بشرى" نشر البدعة، وقد جرده المجلس الملي من لقب "قس إنجيلي" سنة 1993.

 أمَّا القول بأن قسطنطين هو الذي فرض فكر الثالوث بالقوة، فهو قول مجافٍ للحقيقة، لأن قسطنطين لم يكن طرفًا في الحوار الذي جرى في مجمع نيقية سنة 325 بين أريوس وأثناسيوس. إنما ترك للمجمع مطلق الحرية. أمَّا ما دار من صراع بعد مجمع نيقية فإنه شمل الأريوسيين والمسيحيين على السواء حتى أن أثناسيوس الرسولي تعرض للنفي مرات عديدة بسبب حيل الأريوسيين واستعداء الإمبراطور والقصر لأثناسيوس وأتباعه.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

 تذكَّر:

 + كانت عقيدة الثالوث مخفية في العهد القديم خوفًا من سقوط الشعب اليهودي وهو في مرحلة الطفولة المبكرة من السقوط في تعدد الآلهة.

 + هناك عشرات الآيات في العهد القديم والجديد تحدثنا عن عقيدة الثالوث، وليس المقصود من أسلوب الجمع الوارد في هذه الآيات التعظيم.

 + كانت عقيدة التثليث والتوحيد ثابتة في الكنيسة منذ نشأتها، وليست دخيلة عليها، فمارستها الكنيسة عمليًا في البسملة، والمعمودية، وقوانين الإيمان الرسولي، والأثناسي، والنيقاوي، وفي الليتورجيات، وصلوات التسبحة والأجبية، وأقوال الآباء.

 + أنكر أريوس أزلية الابن، وأنكر مقدونيوس ألوهية الروح القدس، وأنكر سابيليوس الأقانيم، ونادى مرقيون بثلاثة آلهة وليست ثلاث أقانيم، وكرر بدعته يوحنا الاسكنوتاجي، وعبد المريميون ثالوث الآب والابن ومريم العذراء، وادعى نويئتوس أن الله هو أقنوم الآب فقط، بينما ادعى سويدنبرج أن الله هو أقنوم الابن فقط، وادعت الطرنيونية أن الآب خلق الابن والروح القدس، وادعى أنوميوس أن الروح القدس منبثق من الابن وليس من الآب، فهو ابن الابن، وهو ابن ابن الآب... إلخ.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(132) الله واحد أم ثالوث ص 25، 16.

(133) الثالوث الذي نؤمن به ص 38، 39.

(134) عوض سمعان ـ الله في المسيحية ص 246.

(135) عوض سمعان ـ الله في المسيحية ص 245.

(136) المرجع السابق ص 255.

(137) عوض سمعان ـ الله في المسيحية ص 248.

(138) الله واحد أم ثالوث ص 43 ـ 45.

(139) رأفت ذكي ـ المذاهب المنحرفة ص 68.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/trinity-and-unity/jehovah-witnesses.html

تقصير الرابط:
tak.la/2dybqr4