St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   trinity-and-unity
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب

61- يقول شهود يهوه إن عقيدة التثليث اخترعها ترتليانوس وثاؤفيلس الأنطاكي في القرن الثاني الميلادي، وهيَ مستمدة من العبادات الوثنية. بل أنها من زرع الشيطان... فهل هذا القول صحيح؟

 

س 34: يقول شهود يهوه إن عقيدة التثليث اخترعها ترتليانوس وثاؤفيلس الأنطاكي في القرن الثاني الميلادي، وهيَ مستمدة من العبادات الوثنية. بل أنها من زرع الشيطان... فهل هذا القول صحيح؟

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

 ج: كلمتيّ "ثالوث" و"أقنوم" لم تردا في الكتاب المقدس، ولكن حقيقة عقيدة الثالوث مستمدة من الإنجيل، فقد عاينت البشرية الابن متجسدًا، وسمعته يتحدث عن وحدانيته مع الآب، ووعده بإرسال الروح القدس المعزّي الآخر الذي من عند الآب ينبثق... اليس هذا الثالوث القدوس؟!

 والحقيقة أن أول من استخدم بعض الاصطلاحات مثل "فيزيس" fusis و"أوسيا"oύσiα  و"هيبوستاسيس" Hypostasis" ύπόστασiς "" هو "أوريجانوس". أمَّا الآباء المدافعون، فاستخدموا تعبير ثلاثة أشخاص في جوهر واحد، وعندما دخلت الكنيسة في صراعات فكرية ضد الوثنيين والهراطقة والمبتدعين ذكر "ثاؤفيلس الأنطاكي" في كتابه "هوبليتس " كلمة " ثالوث" واستراحت الكنيسة لهذا التعبير فشاع استخدامه، فقال "ثاؤفيلس": "ثالوث الله وكلمته وحكمته" وقال "ترتليانوس": "ثلاثة أقانيم وجوهر واحد" (راجع الروح القدس في التراث الأرثوذكسي ـ ترجمة المطران إلياس نجمة ص 41) فحتى لو كان ثاؤفيلس أول مَنْ استخدم كلمة ثالوث، فإن جذور هذه الكلمة متأصلة في الكتاب المقدس.

St-Takla.org Image: Jehovah's Witnesses Watchtower magazine early cover صورة في موقع الأنبا تكلا: غلاف مجلة برج المراقبة لطائفة شهود يهوة، عدد قديم

St-Takla.org Image: Jehovah's Witnesses Watchtower magazine early cover

صورة في موقع الأنبا تكلا: غلاف مجلة برج المراقبة لطائفة شهود يهوة، عدد قديم

 لقد اعترض من قبل الآريوسيين على الآباء الذين استخدموا كلمة "هومواوسيوس" ὁμοούσιος للتعبير عن المساواة بين الابن والآب، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وقالوا أنها لم تذكر في الكتاب المقدس، فرد عليهم "البابا كيرلس عمود الدين" قائلًا: "حينما نصف الذات الإلهية بأنها غير مادية وغير مرئية وغير محدودة وغير ممكن قياسها، هل نحن نتكلم بطريقة غير مناسبة؟ وحينما نصفها (الذات الإلهية) بأنها غير محدودة ولا تخضع لشيء، فهل يتهمنا أحد أننا نتكلم بدون فائدة رغم أننا نقدم الرأي السليم؟.. لماذا إذًا يُظهِرون أنفسهم كأناس بلا وعي ويهاجمون "الهومواوسيوس" كأطفال صغار مُدَّعين أن هذا التعبير غريب وهو المليء بالمعاني والقيمة الفلسفية، ورغم أن المعنى الحقيقي معروف ومعترف به على الأقل من قبل الذين فحصوا بعمق الأمور الإلهية وتربوا في الأسرار... لن أخجل أبدًا من استخدام أي كلمة تستطيع أن تشارك في إظهار الجمال والحق... أين أطلقت الكتب المقدسة على إله الكون لقب غير الجسدي، غير الموصوف وغير المحدود وغير الخاضع لأحد! ورغم ذلك فهو كل هذا بالطبيعة سواء أراد هؤلاء أم لم يريدوا؟.. نحت أسلافنا تعبير "الهومواوسيوس" الذي هو أصدق تعبير في العالم، وحينما يقول أحد أن الابن مساوٍ للآب في الجوهر فأنه لا يرتكب حسب رأينا أي خطأ، ولا يعتبر مبتدعًا، ولا نفرض أسماء على الألوهة بدون داعٍ، ولكنه يستخدم هنا كلمة، أستطيع أن أقول بلا تردد أن أحد جذورها الأولى توجد في الأسفار الموحى بها... فإذا خرج علينا من يقول أن تعبير "الهومواوسيوس" مُخالف لتقاليدنا المقدسة، فقد جانبه الصواب ويخطئ في فهم اشتقاقات الكلمـة في تسلسلها الطبيعي، فالجوهر والمساواة في الجوهر هما في الكائن.." (128).

 

 ونحن نقول لشهود يهوه وأمثالهم هل تدققون في الحروف وترفضون عقيدة واضحة وضوح الشمس في الكتاب المقدس... أتصفون عن البعوضة وتبلعون الجمل؟!

 

ممارسات كنسية قديمة تظهر استخدام اسم الثالوث:

 وما أكثر الممارسات الكنسية منذ القرون الأولى التي يظهر فيها استخدام اسم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس، وعلى سبيل المثال نذكر ما يلي:

  1. استخدام اسم الثالوث في البسملة

  2. استخدام اسم الثالوث في المعمودية

  3. استخدام اسم الثالوث في قانون الإيمان الرسولي

  4. استخدام اسم الثالوث في قانون الإيمان الأثناسي

  5. استخدام اسم الثالوث في قانون الإيمان النيقاوي

  6. استخدام اسم الثالوث في الليتورجيات

  7. استخدام اسم الثالوث في في صلوات التسبحة والأجبية

  8. استخدام اسم الثالوث في أقوال الآباء

 

 1ـ البسملة:

وهيَ ما نبدأ بها صلواتنا ونختمها " بِاسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين"، وهيَ تبدأ بالتوحيد " بِاسم " وليس بأسماء وتنتهي بالتوحيد " إله واحد "، وبينما تظهر عقيدة التثليث الآب والابن والروح القدس بحسبما أوضحها لنا الكتاب المقدس وسلمها الرب يسوع للكنيسة (مت 28: 19) ومن محبة الكنيسة واعتزازها بالبسملة فقد قامت بتلحينها بلحن جميل باللغة القبطية "خين أفران إم إفيوت.."، ويقال في تمجيد القديسين علامة اشتراكنا جميعًا في الإيمان الواحد بالثالوث القدوس.

 

 2ـ المعمودية:

وتتم بالتغطيس ثلاث مرات، بِاسم الآب والابن والروح القدس، وجاء في "الديداخي" (تعليم الرُّسل)، "أمَّا بشأن العماد فعمدوا هكذا، بعدما سبقنا فقلناه، عمدوا بِاسم الآب والابن والروح القدس بماء جارٍ" (7:1) (129) ويقول "التقليد الرسولي": "وما ينزل (الذي يُعمَّد) إلى الماء، فالذي يُعمّد (الأسقف أو الكاهن) يضع يده عليه ويقول له: أتؤمن بالله الآب ضابط الكل؟ والذي يعتمد يقول: إني أؤمن.

 فيغطسه في الماء دفعة أولى ويده على رأسه، ويسأله ثاني دفعة ويقول له: أتؤمن بيسوع المسيح ابن الله، الذي وُلِد من الروح القدس ومن مريم العذراء الذي صُلِب في عهد بيلاطس البنطي، ومات وقام من بين الأموات في اليوم الثالث، وصعد إلى السموات، وجلس عن يمين الآب ويأتي ليدين الأحياء والأموات؟

 وعندما يقول: أني أؤمن، يغطسه دفعة ثانية، ويسأله ثالث دفعة ويقول له: أتؤمن بالروح القدس في الكنيسة المقدسة وقيامة الجسد؟ والذي يُعمَّد يقول: أني أؤمن، فيغطسه ثالث دفعة" (130).

 

 3ـ قانون الإيمان الرسولي:

وينص على "أؤمن بالله العظيم الآب خالق السموات والأرض، وبيسوع المسيح ابنه الوحيد ربنا الذي حُبِل به من الروح القدس وولد من العذراء مريم، وأؤمن بالروح القدس".

 

قانون الإيمان الأثناسي:

وجاء فيه:

1ـ "كل من ابتغى الخلاص وجب عليه قبل كل شيء أن يتمسك بالإيمان الجامع العام للكنيسة المسيحية.

 2ـ كل مَنْ لا يحفظ هذا الإيمان دون إفساد، يهلك هلاكًا أبديًا.

 3ـ هذا الإيمان الجامع هو أن نعبد إلهًا واحدًا في ثالوث، وثالوثًا في توحيد.

 4ـ لا نمزج الأقانيم، ولا نفصل الجوهر.

 5ـ أن للآب أقنومًا، وللابن أقنومًا، وللروح القدس أقنومًا.

 6ـ ولكن الآب والابن والروح القدس لاهوت واحد ومجد متساوي وجلال أبدي معًا.

 7ـ كما هو الآب، كذلك الابن، كذلك الروح القدس.

 8ـ الآب غير مخلوق، والابن غير مخلوق، والروح القدس غير مخلوق.

 9ـ الآب غير محدود، والابن غير محدود، والروح القدس غير محدود.

 10ـ الآب سرمدي، والابن سرمدي، والروح القدس سرمدي.

 11ـ ولكن ليس ثلاثة سرمديين، بل سرمدي واحد.

12ـ وكذلك ليس ثلاثة غير مخلوقين، ولا ثلاثة غير محدودين، بل واحد غير مخلوق، وواحد غير محدود.

 13ـ وكذلك الآب ضابط الكل، والابن ضابط الكل، والروح القدس ضابط الكل.

 14ـ ولكن ليسوا ثلاثة ضابطي الكل، بل واحد ضابط الكل.

 15ـ وهكذا الآب إله، والابن إله، والروح القدس إله.

 16ـ ولكن ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد.

 17ـ وهكذا الآب رب، والابن رب، والروح القدس رب.

 18ـ ولكن ليسوا ثلاثة أرباب بل رب واحد.

 19ـ وكما أن الحـق المسيحي يكلفنـا أن نعترف بان كلَّا مـن الأقانيم بذاته إله ورب.

 20ـ كذلك الدين الجامـع ما ينهانا عن أن نقول بوجود ثلاثة آلهة وثلاثة أرباب.

 21ـ فالآب غير مصنوع من أحد، ولا مخلوق، ولا مولود.

 22ـ والابن من الآب وحده، غير مصنوع، ولا مخلوق، بل مولودًا.

 23ـ والروح القدس من الآب، ليس مخلوقًا ولا مولودًا بل منبثقًا.

24ـ فإذًا أب واحد لا ثلاثة أباء، وابن واحد لا ثلاثة أبناء، وروح قدس واحد لا ثلاثة أرواح قدس.

 25ـ ليس في هذا الثالوث من هو قبل غيره أو بعده ولا من هو أكبر ولا أصغر منه.

 26ـ ولكن جميع الأقانيم سرمديون معًا ومتساوون.

 27ـ ولذلك في جميع ما ذُكر يجب أن نعبد الوحدانية في ثالوث، والثالوث في وحدانية.

 28ـ إذًا من شاء أن يخلص عليه أن يتأكد هكذا في الثالوث.

 29ـ وأيضًا يلزم له الخلاص أن يؤمن كذلك بأمانـة بتجسد ربنا يسوع المسيح.

30ـ لأن الإيمان المستقيم هو أن نؤمن ونقر بأن ربنا يسوع المسيح ابن الله، وهو إله وإنسان.

31ـ هو إله من جوهـر الآب، مولود قبل الدهور، وإنسان من جوهر أمه، مولود في هذا الدهر.

 32ـ إله تام وإنسان تام، كائن بنفس ناطقة وجسد بشري.

 33ـ مساوي للآب بحسب لاهوته، ودون الآب بحسب ناسوته.

 34ـ وهو أن يكون إلهًا وإنسانًا، إنما هو مسيح واحد لا اثنان.

 35ـ ولكن واحد، ليس باستحالة لاهوته إلى جسد، بل باتحاد الناسوت إلى اللاهوت.

 36ـ واحد في الجملة، لا باختلاط الجوهر، بل بوحدانية الأقنوم.

 37ـ لأنه كما أن النفس الناطقة والجسد إنسان واحد، كذلك الإله والإنسان مسيح واحد.

38ـ هو الذي تألم لأجل خلاصنا، ونزل إلى الهاوية (أي مكان الأرواح) وقام أيضًا في اليوم الثالث من بين الأموات.

 39ـ وصعد إلى السماء وهو جالس عن يمين الآب الضابط الكل.

 40ـ ومن هناك يأتي ليدين الأحياء والأموات.

41ـ الذي عند مجيئه يقوم أيضًا جميع البشر بأجسادهم، ويعطون حسابًا عن أعمالهم الخاصة.

42ـ فالذين فعلوا الصالحات يدخلون الحياة الأبدية، والذين عملوا السيئات يدخلون النار الأبدية.

43ـ هذا هو الإيمان الجامع، الذي لا يقدر الإنسان أن يخلص بدون أن يؤمن به بأمانة ويقين" (131).

 

 5ـ قانون الإيمان النيقاوي:

ومجمع نيقية لم يقرر عقائد جديدة إنما أكد على العقائد القائمة وذلك لمواجهة الهرطقات، ويبدأ القانون بالوحدانية "بالحقيقة نؤمن بإله واحد" ثم يتحدث عن أقنوم الآب "الله الآب ضابط الكل خالق السماء والأرض ما يرى وما لا يُرى"، ثم يتحدث عن أقنوم الابن "نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور نور من نور إله حق من إله حق مولود غير مخلوق مساو للآب في الجوهر.."، ثم يتحدث عن أقنوم الروح القـدس "نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده..".

 

 6ـ الليتورجيات:

فكثيرًا ما يتردد اسم الآب والابن والروح القدس في القداسات الإلهية، فمثلًا في القداس الباسيلي نجد الآتي:

 أ ـ لحن البركة: "تين أوأوشت.." نسجد لآب النور وابنه الوحيد والروح القدس المعزّى الثالوث المساوي...

 ب ـ في دورة الحمل يُصلِّي الآب الكاهن: "مجدًا وإكرامًا. إكرامًا ومجدًا للثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس..".

 جـ ـ في مرد رشومات الحمل يقول الشماس: "اسباتير أجيوس آس أيوس.." أي: "واحد هو الآب القدوس، واحد هو الابن القدوس، واحد هو الروح القدس... ".

 د ـ في تحليل الخدام يُصلِّي الأب الكاهن: "عبيدك... يكونون مُحالَلِين من فم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس... ".

 ه ـ في مرد البولس يُصلِّي الشعب: "تين أوأوشت أمموك بخرستوس نيم بيكيوت أن أغاثوس نيم بي إبنفما إثؤواب... "أي": "نسجد لكَ أيها المسيح مع أبيكَ الصالح والروح القدس.

 وـ قبل الاعتراف يُصلِّي الشعب: " أيس أوبان أجيوس باتير... "أي": واحد هو الآب القدوس، واحد هو الابن القدوس، واحد هو الروح القدس ".

 

 7ـ في صلوات التسبحة والأجبية:

كثيرًا ما يتردد اسم "الثالوث" في التسبحة، فمثلًا ذوكصولوجية باكر تبدأ بالصلاة: " نسجد للآب والابن والروح القدس... " وفي صلوات الأجبية في مقدمة صلاة باكر " واحد هو الله (الآب) أبو كل أحد. واحد هو أيضًا يسوع المسيح الكلمة الذي... واحد هو الروح القدس المعزّي الواحد بأقنومه منبثق من الآب يطهر كل البَرية. يعلمنا أن نسجد للثالوث القدوس بلاهوت واحد وطبيعة واحدة "، وفي مرد الصلوات نردد "ذوكصابتري كي ايوو كي أجيو إبنفماتي" أي ": المجد للآب والابن والروح القدس.

 

 8ـ أقوال الآباء:

وما أكثرها، وقد تعرضنا لبعض منها خلال أحاديثنا المختلفة عن موضوع التثليث، وهنا نذكر النذر اليسير منها والذي أورده "عوض سمعان" في كتابه "الله في المسيحية" ص 250:

 أ ـ قال "القديس اكليمنضس الإسكندري" في القرن الثاني الميلادي: "ليس كل أقنوم عين الآخر، ومع ذلك فان الأقانيم ليسوا ثلاث ذوات، بل هم ذات واحدة، هيَ ذات الله، لأن جوهرهم واحد وهو اللاهوت".

 ب ـ قال "القديس إيريناؤس أسقف ليون" في القرن الثاني الميلادي: "الابن والروح القدس أزليان كالآب تمامًا، ولا فرق بين أقنوم وآخر في الجوهر أو الخصائص أو الصفات على الإطلاق، لأنهم هم الله الواحد".

 جـ ـ قال "ترتليان" في القرن الثاني: "الآب والابن والروح القدس كائن واحد، لكنهم ليسوا أقنومًا واحدًا، بل ثلاثة أقانيم ".

 د ـ قال "البابا ديونسيوس السكندري" في القرن الثالث والذي اشتهر بعلمه في الفلسفة والطب: "الآب والابن والروح القدس هم الله، ولأن الله لا ينقسم ولا يتجزأ على الإطلاق، لذلك لا ينفصل أقنوم عن الآخر بأي حال من الأحوال".

 هـ ـ قال "القديس أُغسطينوس" في القرن الخامس: "الآب والابن والروح القدس جوهر واحد، لكن ليس كل منهم عين الآخر".

 وـ قال "القديس يوحنا الدمشقي" في القرن الخامس: " الأقانيم متحدون دون اختلاط أو امتزاج، ومتميزون دون افتراق أو انقسام، لأنهم هم الله الواحد".

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(128) حوار حول الثالوث للقديس كيرلس السكندري ـ مؤسسة القديس أنطونيوس ـ المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية ص 21 ـ 23.

(129) الديداخي ـ راهب من الكنيسة القبطية ص 170.

(130) التقليد الرسولي ـ راهب من الكنيسة القبطية ص 147، 148.

(131) وحدانية الثالوث في المسيحية والإسلام ـ اسكندر جديد ص 9 ـ 13.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/trinity-and-unity/jworg.html

تقصير الرابط:
tak.la/pw8myc4