المعروف أن الروح هو مصدر الحياة. إذن فهو المحيي.
ويظهر هذا من إحياء العظام في (حز 37).
حيث يقول حزقيال النبي "كانت عليَّ يد الرب. فأخرجني بروح الرب، وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظامًا.. وقال لي: يا ابن آدم أتحيا هذه العظام؟ فقلت يا سيد الرب أنت تعلم" (حز 37: 1- 3) "فدخل فيهم الروح فحيوا" (حز 37: 10).
وقال الرب "أجعل روحي فيكم فتحيون" (حز 37: 14).
وهكذا قيل أيضًا في سفر الرؤيا على الشاهدين المقتولين "دخل فيهما روح حياة من الله. فوقفا على أرجلهم" (رؤ 11:11). حقًا كما قال السيد المسيح "الروح هو الذي يحيي" (يو 6: 63) كما قيل أيضًا أن الله هو "الذي يحيي الموتَى" (رو 4: 17) وقيل أيضًا "اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ" (1تي 6: 13). ولا شك أن الله يحيي الموتى بروحه القدوس. يجعل روحه فيهم فيحيون (حز 37: 14). يعلمنا الكتاب في مواضع كثيرة إن الله هو الذي يميت ويحيي (2مل 5: 7) (تث 32: 39). ومادام روحه هو الذي يحيي (حز 37: 14)، إذن فهذا إثبات آخر على لاهوت الروح القدس الذي هو (الرب المحيي) حسبما يعلمنا قانون الإيمان، الذي يقول عن الروح القدس أيضًا: المنبثق من الآب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/b3w6m63