وبنفس الأقانيم الثلاثة معًا تمنح البركة.
قائلين "محبة الله الآب، ونعمة ربنا يسوع المسيح، وشركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم". وذلك حسب تعليم الكتاب في (2كو 13: 14).
إن عبارة نمجده مع الآب والابن تعني المساواة بين الأقانيم الثلاثة:
كل الأقانيم تتساوَى في الصفات الإلهية الذاتية. فكم أقنوم أزلي، أبدي، خالق، موجود في كل مكان، غير محدود، قادر على كل شيء.. في كل هذا يتساوَى الروح القدس مع الآب والابن.. غير أننا نقول عن الابن مولود من الآب قبل كل الدهور. ونقول عن الروح القدس إنه منبثق من الآب، قبل كل الدهور أيضًا.ً
وكما نصلي إلى الآب، نصلي أيضًا إلى الابن، وإلى الروح القدس.
توجد أمثله لكل هذا في الأجبية، وفي الكتاب المقدس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والصلاة إلى الآب واضحة وكثيرة. والصلاة إلى الابن مثل قول القديس اسطفانوس أول الشمامسة أثناء استشهاده بقوله "أيها الرب يسوع، اقبل روحي" (أع7: 59) ومثل صلاة "يا ربي يسوع المسيح ارحمني". والصلاة إلى الروح القدس، مثل صلاتنا في الأجبية في الساعة الثالثة قائلين "أيها الملك السمائي المعزي، روح الحق الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، هلم تفضل وحل فينا"..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gx2ahmv