* تأملات في كتاب نحميا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36
الأَصْحَاحُ الحَادِي عَشَرَ
(1) كيفية إسكان أورشليم (ع1، 2)
(2) الذين سكنوا في أورشليم (ع3-24)
(3) أماكن سكنى يهوذا وبنيامين خارج أورشليم (ع25-36)
1 وَسَكَنَ رُؤَسَاءُ الشَّعْبِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَأَلْقَى سَائِرُ الشَّعْبِ قُرَعًا لِيَأْتُوا بِوَاحِدٍ مِنْ عَشَرَةٍ لِلسُّكْنَى فِي أُورُشَلِيمَ، مَدِينَةِ الْقُدْسِ، وَالتِّسْعَةِ الأَقْسَامِ فِي الْمُدُنِ. 2 وَبَارَكَ الشَّعْبُ جَمِيعَ الْقَوْمِ الَّذِينَ انْتَدَبُوا لِلسَّكْنَى فِي أُورُشَلِيمَ.
كانت أورشليم متميزة بوجود هيكل الله فيها، وهذا هو السبب في رجوع المسبيين إلى بلادهم؛ ليعبدوا الله في هيكله ولكن كانت أسوار أورشليم مهدمة وأبوابها محروقة قبل مجئ نحميا، فكانت غير آمنة؛ لذا نسمع في (نح 7: 4) أن المدينة كانت واسعة وفيها سكان قليلون ولم تُبْنَ بيوتها، فكانت البيوت العامرة فيها قليلة، وهي التي بقيت بعد التدمير البابلي للمدينة ولم يقبل على السكن في أورشليم حتى بعد بناء أسوارها لما يلي:
من سيسكن في المدينة سيكون عليه مسئولية حراسة المدينة الواسعة.
من سيسكن سيلزم بتفاصيل العبادة التي أهملت منذ زمن طويل وبالسلوك السليم.
المدينة عظيمة فهي مطمع للأمم المحيطة، فتحتاج إلى حراسة مشددة وتحمل خطورة لمن يسكن.
كانت الأمم لا تود التعامل كثيرًا مع سكان أورشليم في التجارة؛ لأنهم مدققون في عوائدهم المختلفة مع الأمم ويفضلون التعامل مع سكان اليهودية والبلاد الأخرى.
لعل البعض تمسك بالسكن بجوار أرضه التي ورثها من آبائه وهي بعيدة عن أورشليم.
قد يكون بعض اليهود قد استقر بعيدًا عن أورشليم أثناء ما كانت أسوارها مهدومة ولا يريد الآن أن يترك أمواله واستقراره المادي.
اهتم رؤساء الشعب اليهودي أن يسكنوا بجوار هيكل الله، فسكنوا في أورشليم؛ ليكونوا قدوة لباقى الشعب في الاقتراب إلى عبادة الله.
أما باقي الشعب فاتفق أن تعمل قرعة؛ ليؤخذ واحد من عشرة من سبطى يهوذا وبنيامين؛ ليسكن في أورشليم، التي هي نصيبهم، فكانت هذه نعمة خاصة للذين سيسكنون في المدينة المقدسة واختيار إلهي لهم، فلا يضطربون؛ لأجل المخاطر السابق ذكرها؛ لأن الله قادر أن يحميهم ويعوضهم ببركات جزيلة.
بارك ومدح الشعب من تم اختيارهم للسكن في أورشليم؛ لأجل قبولهم السكن بجوار بيت الرب واحتمالهم أية أتعاب في سبيل ذلك. وبهذا قدم الشعب عُشره لله ليسكن في مدينته، فنال الساكنون وباقى الشعب بركة تقديم العشور لله وفرح الله بهم.
هذه هي المرة الثانية التي نسمع عنها في سفر نحميا بعمل قرعة لمعرفة اختيار الله، فالقرعة الأولى كانت لأجل قربان الحطب (نح 10: 34).
† ما أجمل أن ترتب وقتك وظروفك؛ لتأتى كثيرًا إلى الكنيسة وتتمتع بالوجود في بيت الله، فتنال قوة وحماسًا روحيًا وبركة لا يعبر عنها، من خلال الصلوات والاجتماعات الروحية، بل بمجرد الدخول للكنيسة حتى في غير أوقات الصلوات الرسمية.
3 وَهؤُلاَءِ هُمْ رُؤُوسُ الْبِلاَدِ الَّذِينَ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي مُدُنِ يَهُوذَا. سَكَنَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي مُلْكِهِ، فِي مُدُنِهِمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ، الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالنَّثِينِيمُ وَبَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ. 4 وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا وَمِنْ بَنِي بَنْيَامِينَ. فَمِنْ بَنِي يَهُوذَا: عَثَايَا بْنُ عُزِّيَّا بْنِ زكَرِيَّا بْنِ أَمَرْيَا بْنِ شَفَطْيَا بْنِ مَهْلَلْئِيلَ مِنْ بَنِي فَارَصَ. 5 وَمَعْسِيَّا بْنُ بَارُوخَ بْنِ كَلْحُوزَةَ بْنِ حَزَايَا بْنِ عَدَايَا بْنِ يُويَارِيبَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ الشِّيلُونِيِّ. 6 جَمِيعُ بَنِي فَارَصَ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَسِتُّونَ مِنْ رِجَالِ الْبَأْسِ. 7 وَهؤُلاَءِ بَنُو بِنْيَامِينَ: سَلُّو بْنُ مَشُلاَّمَ بْنِ يُوعِيدَ بْنِ فَدَايَا بْنِ قُولاَيَا بْنِ مَعْسِيَّا بْنِ إِيثِيئِيلَ بْنِ يَشَعْيَا. 8 وَبَعْدَهُ جَبَّايُ سَلاَّيُ. تِسْعُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. 9 وَكَانَ يُوئِيلُ بْنُ زِكْرِي وَكِيلًا عَلَيْهِمْ، وَيَهُوذَا بْنُ هَسْنُوآةَ ثَانِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ. 10 مِنَ الْكَهَنَةِ: يَدَعْيَا بْنُ يُويَارِيبَ وَيَاكِينُ، 11 وَسَرَايَا بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ رَئِيسُ بَيْتِ اللهِ. 12 وَإِخْوَتُهُمْ عَامِلُو الْعَمَلِ لِلْبَيْتِ ثَمَانُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَلَلْيَا بْنِ أَمْصِي بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا، 13 وَإِخْوَتُهُ رُؤُوسُ الآبَاءِ مِئَتَانِ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. وَعَمْشِسَايُ بْنُ عَزَرْئِيلَ بْنِ أَخْزَايَ بْنِ مَشْلِيمُوثَ بْنِ إِمِّيرَ، 14 وَإِخْوَتُهُمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. وَالْوَكِيلُ عَلَيْهِمْ زَبْدِيئِيلُ بْنُ هَجْدُولِيمَ. 15 وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ: شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا بْنِ بُونِّي، 16 وَشَبْتَايُ وَيُوزَابَادُ عَلَى الْعَمَلِ الْخَارِجِيِّ لِبَيْتِ اللهِ مِنْ رُؤُوسِ اللاَّوِيِّينَ. 17 وَمَتَّنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زَبْدِي بْنِ آسَافَ، رَئِيسُ التَّسْبِيحِ يُحَمِّدُ فِي الصَّلاَةِ وَبَقْبُقْيَا الثَّانِي بَيْنَ إِخْوَتِهِ، وَعَبْدَا بْنُ شَمُّوعَ بْنِ جَلاَلَ بْنِ يَدُوثُونَ. 18 جَمِيعُ اللاَّوِيِّينَ فِي الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ مِئَتَانِ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 19 وَالْبَوَّابُونَ: عَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَإِخْوَتُهُمَا حَارِسُو الأَبْوَابِ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. 20 وَكَانَ سَائِرُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ فِي جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ فِي مِيرَاثِهِ. 21 وَأَمَّا النَّثِينِيمُ فَسَكَنُوا فِي الأَكَمَةِ. وَكَانَ صِيحَا وَجِشْفَا عَلَى النَّثِينِيمِ. 22 وَكَانَ وَكِيلَ اللاَّوِيِّينَ فِي أُورُشَلِيمَ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ اللهِ عُزِّي بْنُ بَانِيَ بْنِ حَشَبْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَا مِنْ بَنِي آسَافَ الْمُغَنِّينَ. 23 لأَنَّ وَصِيَّةَ الْمَلِكِ مِنْ جِهَتِهِمْ كَانَتْ أَنَّ لِلْمُرَنِّمِينَ فَرِيضَةً أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ فَيَوْمٍ. 24 وَفَتَحْيَا بْنُ مَشِيزَبْئِيلَ مِنْ بَنِي زَارَحَ بْنِ يَهُوذَا، كَانَ تَحْتَ يَدِ الْمَلِكِ فِي كُلِّ أُمُورِ الشَّعْبِ.
ع3:
يذكر الفئات التي سكنت في أورشليم، والتي سيذكرها بالتفصيل في الآيات التالية. فسكن في أورشليم رؤساء البلاد وكذا من اختيروا بالقرعة من سبطى يهوذا وبنيامين، بالإضافة إلى الذين اختيروا من الكهنة واللاويين والنثينيم وبنى عبيد سليمان، الذين كان سكناهم ضرورى لخدمة الهيكل، فسكنوا بجواره في أورشليم، ولم يذكر تفاصيل أسماء وأعداد بنى عبيد سليمان، الذين انضموا إلى شعب الله وساعدوا في الخدمة.
ع4-6: سكن من بنى يهوذا أربع مئة ثمانى وستون فردًا، كلهم من بنى فارص، الذي أتى المسيح من نسله.
كان عدد أفراد سبط يهوذا أقل من سبط بنيامين ولكنهم كانوا جبابرة بأس، فكانوا مناسبين لحراسة المدينة، كما سمعنا عن نسل يهوذا منذ القديم أنه "يهوذا جرو أسد" (تك49: 9)، أي أنه قوى جدًا.
ع7-9: سكن من بنى بنيامين تسع مئة ثمانى وعشرون شخصًا وهو عدد أكبر من سبط يهوذا؛ لأن أورشليم كان لبنيامين فيها نصيب أكبر من يهوذا.
يذكر وكيلًا للبنيامينيين ومساعدًا له، وهذا معناه أن نحميا أمرهم بتنظيم صفوفهم لسهولة إدارتهم وحراسة المدينة.
ع10-14: تم اختيار الكهنة من ثلاثة بيوت، أو عشائر؛ ليسكنوا في أورشليم ويصفهم الكتاب المقدس أنهم كانوا جبابرة بأس وتميزوا بالقوة الجسمانية وذلك لأن خدمة الكهنوت، خاصة مع بداية تجديد الهيكل احتاجت لمجهود ليس بقليل.
كان عدد الكهنة ألف مئة واثنين وتسعين كاهنًا وهو عدد كبير وذلك يظهر اهتمام الكهنة بالعودة من السبي لخدمة الهيكل وسكنوا بجواره في أورشليم.
ع15-20: كان عدد اللاويين مئتين اثنين وأربعين وهو عدد قليل عن الكهنة، وذلك لأن بعضهم كان يسكن في البلاد المختلفة؛ ليقوم بخدمة تعليم الشعب عبادة الله وحفظ وصاياه.
يذكر أن اثنين من اللاويين كانا مسئولين عن العمل الخارجي للهيكل، مثل جمع التبرعات أو المواد اللازمة لخدمة الهيكل؛ أو تعليم الشعب.
يذكر أيضًا إثنان مسئولان عن التسبيح وهما من نسل رئيس المسبحين آساف ويدوثون.
وهذا يبين الاهتمام في الهيكل بالتسبيح والصلوات، التي يجب أن تقترن بالشكر.
يذكر أن عدد البوابين كان مئة واثنين وسبعين وهذا يظهر الاهتمام بحراسة الهيكل. وذلك بخلاف حراسة مدينة أورشليم.
ونلاحظ أنه يتكلم عن شعب الله ويسميه إسرائيل وذلك للمرة الثانية في هذا الأصحاح (ع3) وذلك لأن شعب الله عندما عاد من السبي كان وحدة واحدة وزال الانقسام الذي كان موجودًا قديمًا قبل السبي وهو مملكتى إسرائيل ويهوذا، فصارا بعد السبي مملكة واحدة تسمى إسرائيل وتشمل كل الأسباط بما فيها يهوذا.
ساعد في خدمة الهيكل النثينيم، وهم نسل الجبعونيين من الأمم وليس اليهود وقد انضموا إلى شعب الله أيام يشوع. وقد سكنوا في مساكن خاصة في الأكمة وهي تل بجوار سور أورشليم، عند باب الماء؛ ليسهل عليهم عملهم وهو إحضار الماء لاحتياجات الهيكل.
ع22، 23: كان للاويين رئيسًا ووكيلًا عنهم، سكن في أورشليم وكان يهتم بتدبير أمور اللاويين الساكنين في أورشليم، أو خارجها ويرجعون إليه في كل مشورة، وقد تميز بالقيادة رغم أنه من المغنيين، لكن لتميزه الإدارى صار وكيلًا عن كل اللاويين.
كان المغنون يعملون عند الملك ارتحشستا في العاصمة الفارسية، فلما جاءوا مع نحميا أمر الملك أن يأخذوا مرتباتهم من الملك وهم في أورشليم، لأجل تقديم الدعوات والصلوات لأجله أمام بيت الرب.
ع24: أقام الملك الفارسى أرتحشستا وكيلًا عنه في أورشليم لجمع الضرائب ودفع ما يحتاجه الهيكل منها وتوريد الباقى للقصر الملكى. ومن تدبير الله الجميل أن يختار الملك هذا الوكيل من اليهود؛ ليكون شفوقًا عليهم، فلا يستغلهم، أو يسرق من هذه الأموال لنفسه.
جميع الأعداد المذكورة هنا من اليهود هو ألفان وست مائة وثمانى وثلاثون، عدا الرؤساء وبنى عبيد سليمان وكذا اليهود الذين كانوا موجودين في أورشليم من قبل نحميا، وهذا العدد وإن كان قليلًا ولكن الله بارك فيهم، فعمرت المدينة وتضاعفت خلال 400 عام حتى تجسد المسيح، فكانت المدينة ممتلئة بالسكان.
† ما أجمل تعمير المدينة المقدسة، والأفضل منه امتلاء الكنيسة بالمصلين، فاهتم أن تحضر الكنيسة بانتظام وتشجع أحباءك؛ لينال الكل بركة وتفرح قلب الله.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
25 وَفِي الضِّيَاعِ مَعَ حُقُولِهَا سَكَنَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا فِي قَرْيَةِ أَرْبَعَ وَقُرَاهَا، وَدِيبُونَ وَقُرَاهَا، وَفِي يَقَبْصِئِيلَ وَضِيَاعِهَا، 26 وَفِي يَشُوعَ وَمُولاَدَةَ وَبَيْتِ فَالِطَ، 27 وَفِي حَصَرَ شُوعَالَ وَبِئْرِ سَبْعٍ وَقُرَاهَا، 28 وَفِي صِقْلَغَ وَمَكُونَةَ وَقُرَاهَا، 29 وَفِي عَيْنِ رِمُّونَ وَصَرْعَةَ وَيِرْمُوثَ، 30 وَزَانُوحَ وَعَدُلاَّمَ وَضِيَاعِهِمَا، وَلَخِيشَ وَحُقُولِهَا، وَعَزِيقَةَ وَقُرَاهَا، وَحَلُّوا مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ إِلَى وَادِي هِنُّومَ. 31 وَبَنُو بَنْيَامِينَ سَكَنُوا مِنْ جَبَعَ إِلَى مِخْمَاسَ وَعَيَّا وَبَيْتِ إِيل وَقُرَاهَا، 32 وَعَنَاثُوثَ وَنُوبٍ وَعَنَنْيَةَ، 33 وَحَاصُورَ وَرَامَةَ وَجِتَّايِمَ، 34 وَحَادِيدَ وَصَبُوعِيمَ وَنَبَلاَّطَ، 35 وَلُودٍ وَأُونُوَ وَادِي الصُّنَّاعِ. 36 وَكَانَ مِنَ اللاَّوِيِّينَ فِرَقٌ فِي يَهُوذَا وَفِي بِنْيَامِينَ.
يحدثنا عن البلاد التي سكن فيها سبط يهوذا في اليهودية، أي حول أورشليم. وقد ذكرت قبلًا في (يش15).
ع31-35: يذكر هنا البلاد التي سكنها سبط بنيامين خارج أورشليم.
ع36: ينبهنا هنا أن سبطي يهوذا وبنيامين اهتما بتخصيص أماكن لسكنى اللاويين بينهم، كما أوصى يشوع بن نون، وبهذا يقومون بدورهم في تعليم الشعب وإرشاده.
† أعط مكانًا من وقتك واهتمامك للاستماع إلى تعاليم الله على فم الكهنة والشمامسة، فتنال بركة وتسير في طريق الملكوت.
← تفاسير أصحاحات نحميا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير نحميا 12 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير نحميا 10 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/nehemiah/chapter-11.html
تقصير الرابط:
tak.la/47k89jt