* تأملات في كتاب استير: |
1- مردخاي كلمة فارسية مأخوذة من الإله مرودخ، ومعناها الرجل الوديع، أو المتواضع.
2-ولد في أورشليم حوالي عام 603 ق.م، وكان من سبط بنيامين وتم سبيه مع والديه ضمن سبى يهوياكين الملك، المسمى بالسبي العظيم عام 597 ق.م، وذهب بلاد المملكة البابلية (أس 2: 5، 6).
3-كبر مردخاي في السن، وعاصر نهاية المملكة البابلية، وفى بداية مملكة مادي وفارس عاد مردخاي مع زربابل إلى أورشليم (عز2: 2)، وكان يبلغ من العمر سبع وستين عامًا، وعاش فترة في أورشليم، وشارك في بناء الهيكل، ولكن لما توقف بأمر أرتحشستا ملك فارس، عاد إلى شوشن القصر، ولعل ذلك بسبب اعتقاده أنه سيخدم اليهود في العاصمة الفارسية؛ لأنه لم يتمتع بعودة العبادة إلى هيكل الرب.
4-وفى عام 486 ق.م عندما ملك الملك أحشويروش اختاره ليكون مسئولًا عن حراسة القصر الملكى، ودعاه بإسم مردخاي، وكان يبلغ من العمر وقتذاك مئة وسبع عشر عامًا.
5-حلم مردخاي حلمًا غريبًا، إذ رأى تنينين عظيمين يتصارعان، وسمع ضجيجًا قويًا، وشعب الله في خوف، ثم نظر ينبوعًا صغيرًا تكاثر حتى صار نهرًا كبيرًا، وبعد هذا أشرقت الشمس، وافترس شعب الله أعداءهم، وعاشوا في فرح عظيم. ولم يفهم مردخاي معنى الحلم؛ إلا بعد ما حدثت أحداث هذا السفر، فعلم أن التنينين هما هامان ومردخاي، والينبوع الصغير هو أستير، والضجيج القوى هو محاولة هامان إهلاك اليهود بأمر الملك، وإشراق الشمس هو الأمر الثاني للملك بإكرام اليهود، وإهلاك أعدائهم (أس 1: 1-11 ؛ 10: 4-13).
6-كان أمينًا في عمله، قويًا في شخصيته، واكتشف مؤامرة لاغتيال الملك (أس 1: 12-17)، وأنقذه منها. ويبدو أن هامان الوزير الأول في المملكة كانت له علاقة سرية بهذه المؤامرة، فتضايق من مردخاي، خاصة وأن هامان من أصل عماليقى، وهم أعداء اليهود، وزاد غضبه من مردخاي؛ لأنه لا يسجد له عند مروره به؛ إذ أن مردخاي كان لا يسجد إلا لله (أس 3: 1-6).
7-عزل الملك أحشويروش وشتى زوجته، واختيرت له فتيات جميلات؛ ليتزوج منهن، فقدم مردخاي بنت عمه الفتاة التي كان يربيها وانضمت لهؤلاء الفتيات، فاختارها الله وصارت الملكة أستير، وأوصاها مردخاي ألا تذكر أنها يهودية (أس 1: 27-29(10-22)؛ 5-20).
8- بإيعاز من هامان أمر أحشويروش بإهلاك، اليهود فصلى مردخاي صلاة طويلة (أس 4: 18-28) ثم أبلغ مردخاي أستير لتدخل إلى الملك، وتخبره بالمكيدة (أس 4: 10-14)، فأطاعته ودعت الملك إلى وليمة، وأخبرته بمؤامرة هامان (أس 7: 1-6)، فغضب وأهلكه وعين مردخاي مكانه (أس 8: 2).
9-صار مردخاي الرجل الثاني في المملكة وتعاظم جدًا، وسجد له الكل، وأبطل الأمر السابق للملك بإهلاك اليهود (أس 8: 9-38)، وحول يوم هلاكهم إلى يوم تكريم لهم، وإهلاك أعدائهم، وهو اليوم الذي دعى بيوم الفوريم، وصار عيدًا عظيمًا عند اليهود على مدى الأجيال (أس 9: 20-32).
10-بعد هذا رقد مردخاي، وانضم إلى آبائه، وكان عمره قد تجاوز المئة وخمس وعشرين عامًا.
← تفاسير أصحاحات أستير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
أستير رمز للكنيسة |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
حياة أستير |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/esther/mordecai.html
تقصير الرابط:
tak.la/4syyjnf