* تأملات في كتاب استير: |
1-أستير كان اسمها هدسة أي ريحان والكنيسة رائحتها ذكية بدماء الشهداء وعرق المجاهدين الروحيين (أس 2: 7).
2-معنى اسم أستير هو كوكب والكنيسة هي أعظم كوكب استنار بشمس البر ربنا يسوع المسيح.
3-كانت أستير يتيمة، والكنيسة ليس لها راعى وأب إلا رأسها يسوع المسيح (أس 2: 7).
4-ولدت أستير في السبي، وهذا يرمز للكنيسة التي جمعت الأمم مع اليهود، إذ كان اليهود مسبيين بين الأمم في السبي.
5-كانت أستير جميلة المنظر (أس 2: 7)، كما أن الكنيسة جميلة جدًا ببهاء عريسها.
6-أطاعت أستير مردخاي (أس 2: 10)، والكنيسة أيضًا مطيعة لوصايا إلهها وراعيها.
7-هيجاى وضع أستير في أحسن مكان في بيت النساء (أس 2: 9)، والمسيح وضع كنيسته في أفضل مكان، أي في أحضانه.
8-أستير أعجب بها الملك وتوجها ملكة (أس 2: 17)، والمسيح أحب كنيسته ووهبها الملكوت.
9-لم تطلب أستير أي شيء عند دخولها للملك إلا ما أعطاه لها هيجاى (أس 2: 15)، والكنيسة لا تطلب أمجاد العالم وكرامته عند دخولها لملكوت عريسها السماوى.
10-نالت أستير نعمة في عينى كل من رآها (أس 2: 15)، والكنيسة يهبها الله نعمة في أعين من حولها.
11- تعطرت أستير ستة أشهر بزيت المر وستة أشهر بالأطياب (أس 2: 12)، والكنيسة تعطرت بالآلام ودفنت مع عريسها في اليوم السادس، بعدما صلبت معه؛ لتنال بالموت حياة جديدة فيه.
12- دخلت أستير في الشهر العاشر في السنة السابعة إلى الملك (أس 2: 16)، والكنيسة أكملت الوصايا العشر؛ لتنال راحتها مع الفادى في اليوم السابع.
13- أستير صامت وصلت ثلاثة أيام، ثم قابلت الملك وخلصت نفسها وشعبها ونالت المجد (أس 4: 15-17). والكنيسة المستترة في المسيح ماتت معه، وظلت في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليالى، ثم قامت في مجد عظيم.
14- استعداد أستير أن تقابل الملك، فتبذل حياتها وتتعرض للموت (أس 4: 15-17) يرمز للكنيسة التي تبذل نفسها لأجل المسيح في دماء شهدائها.
15-تذللت أستير بالصوم والنسك ووضع الرماد على رأسها (أس 4: 30، 31)، كما تتذلل الكنيسة أمام الله ليرحمها، ويغفر خطاياها.
16- أستير عند دخولها للملك كانت تستند على جارية، أما الجارية الثانية فقد كانت ترفع أذيالها (أس 5: 4). وهي بهذا ترمز للكنيسة التي تستند في جهادها على الروح وهي الجارية الأولى، أما الجسد فيخضع للروح ويتبعها في الجهاد، وهذه هي الجارية الثانية، التي كانت تمشى خلف أستير.
17- الملك قال لأستير "أنا أخوك" (أس 5: 9). والمسيح يقول للكنيسة يا أختى العروس (نش4: 9).
18- أستير تشفعت عند الملك لإنقاذ نفسها وشعبها من ظلم هامان، الذي يرمز للشيطان (أس 7: 3). والكنيسة تشفع في أولادها؛ لينقذهم الله من ظلم وحروب الشيطان.
19- التجأت أستير إلى الملك وسجدت أمامه وبكت وتضرعت لأجل شعبها؛ حتى يغير الملك المرسوم الصادر منه بإبادة اليهود (أس 8: 5). والكنيسة تتضع أمام الله في ميطانيات ودموع؛ ليرحم الله أولادها، ويخلصهم من الشيطان الذي يريد إهلاكهم.
20- في حلم مردخاي رأى ينبوعًا صار نهرًا عظيمًا، الذي هو أستير (أس 10: 6)، وفى هذا ترمز أستير للكنيسة التي تبدو ينبوعًا صغيرًا، ولكن بعمل الروح القدس صارت تسقى نفوسًا كثيرة، أي أصبحت نهرًا عظيمًا.
← تفاسير أصحاحات أستير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
مردخاي رمز للمسيح |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
حياة مردخاي |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/esther/church.html
تقصير الرابط:
tak.la/cy5t7jg