† أريد أن أكلمكم اليوم عن الشكوك أي عن الشك وأنواعه وأسبابه وخطورته وأضراره وعلاجه.
† هناك أنواع كثيرة من الشك: مثل شك الإنسان في قدراته وإمكانياته، الشك في الحقيقة، الشك في الله، والشك في القيم والمبادئ، والشك في العقيدة، والشك في الإيمان، والشك في الآخرين. وسنتكلم عن ذلك ببعض الاستفاضة فيما يلي:
† هذا النوع من الشك موجود بالأكثر في الأطفال. فالأطفال دائمًا عندهم شك في قدراتهم وإمكانياتهم، لأن الطفل الصغير لا يعلم قدراته.
† لذلك يجب على الكبار أن يحرصوا على تشجيع الأطفال وتقويتهم باستمرار.
† لا تظن أنك بتشجيعك للطفل توقعه في خطيئة الكبرياء أو البر الذاتي. فالأطفال ليس عندهم كبرياء أو بر ذاتي. تشجيعك للطفل يمنحه الثقة بالنفس، والعكس الآباء الدائمي الانتقاد لأطفالهم يسببون لهم إحباط وشك وعدم ثقة في أنفسهم وقد يتسببون لهم في التعب النفسي.
† أحيانًا الإنسان يشك في الحقيقة. خاصة عندما تتضارب الأقوال.
† بعض المواضيع أو الأحداث تنشر في الصحف وتتناقض أقوال الصحف، مما يوقع القارئ في حيرة وشك. أين الحقيقة؟
† أحيانًا يقرأ الناس جريدة فيأتيهم انطباع أن الأمور سيئة جدًا ويتملكهم اليأس والتشاؤم من ناحية المستقبل وكأن الدنيا قد انتهت، بينما يقرأون جريدة أخرى فيجدون أن كل شيء على ما يرام وليس هناك ما يدعو للتشاؤم!
† وهذا التناقض يوجد الشك في نفوس الناس من جهة الحقيقة. ويتساءلون أين الصدق؟ وأين الحقيقة؟!
† البعض يشك في الله من جهة وجود الله. وهذا ما يسمى الإلحاد.
† والبعض يشك في الله من جهة عنايته واهتمامه بالبشر.
† الماركسيين مثلًا يعتقدون أن الله لا يهتم بالناس تاركًا الأغنياء كما هم والفقراء كما هم.
† والبعض يشك في الله من جهة محبته للبشر.
† والبعض يشك في وعود الله مثل إبراهيم أب الآباء.
إبراهيم أب الآباء وعده الله أن يكون له نسل وبنسله تتبارك جميع شعوب الأرض، ومضى 10 سنين و20 سنة ولم يأتي النسل، فلجأ للطرق البشرية وتزوج هاجر ليأتي بنسل منها. حتى بعد أن أعطاه الرب نسل من سارة. وكان وعد الرب له أن نسله سيكون مثل نجوم السماء ورمل البحر. فتزوج من قطورة ظنًا منه أن بهذا سيتحقق ما وعده به الرب.
† كثير من الناس عندما يشكون في حفظ الله، يلجأوا للطرق العالمية.
† عكس السيدة العذراء التي تقول ليكن لي كقولك.
† فمثلًا عندما يمرض طفل بمرض السرطان قد يشك البعض في حكمة الله من ذلك ويسبب لهم الشك تعب.
† أتذكر عندما كنت أسقف كنت أعظ كثيرًا في الجنازات. ففي أحد المرات ذهبت لأعظ في جنازة كانت جنازة الابن الوحيد. فتكلمت في العظة عن الآية التي تقول: "وضعت يدي على فمي وسكت لأنك أنت فعلت"، ونص الآية هو: "صَمَتُّ. لاَ أَفْتَحُ فَمِي، لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ" (سفر المزامير 39: 9). أنا يا رب لا أرى حكمتك.
† كون أني لا أرى حكمتك، لا يلغي وجود حكمتك يا رب. هناك حكمة ولكني لا أراها.
† هناك من يشكون في المبادئ والقيم.
† مثل الذي يشك في الصوم. فيتساءل: ما فائدة الصوم؟ ولماذا نصوم؟
† وقد يشك البعض في جدوى قول الصدق. فيقع في حيرة هل الأفضل أن يقول الصدق أم الأفضل أن يسكت.
† وهناك من يشك في العطاء. هل أعطي كل من يطلب أم ماذا؟ وكيف أتأكد أن السائل محتاج فعلًا؟ ويترك نفسه للشكوك.
† وهناك من يشك في قيمة التواضع. هل الأفضل التواضع أم الجرأة؟ التواضع له مزاياه ولكن قد يظن الناس أني صغير. فلا بد أن أكون جريء والجرأة لها مشاكلها.
† وفي كل هذه الشكوك يدخل الإنسان في ملعب الشياطين يمرروه فيما بينهم.
† عندما يشعر الإنسان بالخوف قد يأتيه الشك. وذلك مثل:
خوف بطرس الرسول عندما سار على المياه:
† بطرس الرسول أراد أن يسير على المياه. وفعلًا بدأ السير على المياه، ولكنه بدأ يفكر في الأمر وخطورته فبدأ يخاف ودخله الشك فصرخ للرب لينقذه. والرب قال له: "يا قليل الإيمان. لماذا شككت؟". أي كان لديه شك نتيجة قلة الإيمان. وشك نتيجة الخوف.
† فمثلًا إنسان يخاف من المرض. فالخوف يصور له مشاكل صحية غير موجودة وكلما شعر بتعب يشك أنه مريض بأمراض خطيرة. وقد يسبب له خوفه هذا أحلام مزعجة.
† البعض يشك عند تعرضه لضيقة معينة. مثل شعب إسرائيل أمام البحر الأحمر. فقد كان فرعون وراءهم والبحر أمامهم. فدخل الشك قلوبهم وظنوا أنهم هالكين لا محالة.
† والحقيقة أن الإنسان يشك لأنه ينسى نعمة الله التي طالما حفظته وستر الله الذي طالما أحاطه.
† لذلك إذا سار شيطان الشك في طريق يصطحب معه شيطان النسيان: حتى ينسي الإنسان إحسانات الله ومعونة الله فيتملكه الشك.
† وإذا سار شيطان الشك في طريق يصطحب معه شيطان التذمر ويتملك الإنسان الشك والتذمر.
† الشياطين بينهم صداقة وتعامل ووحدة في العمل.
هناك شك يأتي من معاشرة الشكاكين.
مريم المجدلية رأت المسيح بعد القيامة. لكنها وجدت الكل يشك في قيامته وكثر الكلام حول الشك في القيامة. البعض يقول أنهم سرقوه. فبدأت تشك نتيجة الشك الموجود فيمن حولها. لكن ليس كل من يعاشر الشكاكين يشك. فقط الضعيف القلب هو الذي يتأثر.
هناك شك يأتي نتيجة الشائعات.
† شائعة واحدة كفيلة أن تشعل النيران في البلاد. لأن الناس تميل إلى تصديق الشائعات.
وكما قال أحمد شوقي بك أمير الشعراء عن الشعب الذي يصدق الشائعات:
أثر البهتان فيه وانطوى الزور عليه يا له من ببغاء عقله في أذنيه.
(الببغاء فعلًا عقله في أذنيه الذي يسمعه يردده)..
كان هناك رجل يعيش مع حماته في نفس البيت وكان عنده ببغاء يردد دائمًا كلمة "يا رب خذ حماتي". فاستاء هذا الرجل من الببغاء حرصًا على شعور حماته، فلجأ لكاهن الكنيسة ليأخذ نصيحته كيف يتخلص من هذا الببغاء؟ فقال الكاهن لا تقلق سأعطيك ببغاء آخر من ببغاوات الكنيسة يملأ بيتك بالألحان ويجعل الأمور تسير على ما يُرام.. وفعلًا أعطاه ببغاء من الكنيسة.. وبعد أسبوع جاء الكاهن ليطمئن على حال الرجل، فوجده في حال أسوأ. فسأل الكاهن الرجل عن سبب سير الأمور للأسوأ. فأجابه: الذي حدث أن الببغاء الأول ظل يردد: "يا رب خذ حماتي" وببغاء الكنيسة يرد عليه قائلًا: "آآمين".
† فالشائعات تسبب الشك. وتجعل الناس يتساءلون عن مدى صحة هذه الشائعات. قد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة.
† والشائعات حاليًا أصبحت على أنواع وأشكال. وأصبحت تنشر في الصحف والإنترنت والفضائيات والإذاعة. وأصبح شيطان الشائعات متعدد المواهب، وله وسائله الكثيرة والسريعة الانتشار. لذلك نصيحتي لكم ألا تصدقوا كل ما يُقال.
† هناك شك يأتي نتيجة ضيق الفكر. أي الإنسان يحصر تفكيره في نقطه معينة ولا يأخذ باقي النقاط في الاعتبار. أو هذا الذي يشك يفترض سبب واحد فقط لما يحدث، ويتعب نتيجة حصر تفكيره في هذا السبب. بينما قد يكون هناك العديد من الأسباب.
† مثل أم تأخرت ابنتها خارج المنزل. فينحصر تفكيرها في أنه لا بد أن تكون هناك كارثة حدثت لابنتها (إما خطفت، أو حدث لها حادث). بينما قد يكون هناك أسباب كثيرة عادية للتأخير كأن تكون ذهبت لإحدى صديقاتها. وتترك نفسها للشكوك تملأها وتتعبها لأنها تحصر تفكيرها في شيء واحد وهو حدوث كارثة لابنتها.
† لذلك الإنسان الضيق التفكير يتعب.
† هناك من هم شكاكين بطبيعتهم. طبيعتهم الشك. مثل توما كان من هذا النوع. لم يصدق القيامة إلا عندما رأى الرب يسوع ووضع يده على آثار الجروح كان يقول: "إن لم أضع أصبعي على الجرح لن أصدق"!
† مثل إنسان نشأ في بيت يملأه الشك. والده ووالدته وأجداده طبيعتهم الشك. فينشأ شكاك مثلهم.
† وقد ينشأ الشك من التربية الصعبة، كشخص ينصح ابنه دائمًا بعبارات مثل: "لا تثق بأحد"، "لا تصدق أحد"، "احذر من التعامل مع هؤلاء الناس" فينشأ هذا الابن وفي طبيعته الشك.
† القوي الإيمان لا يشك أبدًا. والذي يثق بالله لا يشك. والذي يثق في الناس لا يشك في الناس.
† الشيطان بدأ علاقته مع البشر بزرع الشكوك. قال لحواء: أحقًا قال لكم الله: لا تأكلوا؟ أراد أن يشككها. ثم شككها في محبة الله وقال لها: "بل الله يعلم أنكم يوم تأكلا من الشجرة ...."، ونص الآية هو: "بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ" (سفر التكوين 3: 5) وجمَّل لها ما سيحدث إذا أكلا من الشجرة وعصيا أمر الله. جمَّل لها الخطية. فبدأ الشك يدخل في قلب حواء.
† نفس طريقة الشيطان جاءت في التجربة: "لو كنت ابن الله تستطيع أن تحول الحجارة خبز ولا تجوع"، ونص الآية هو: "إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا" (إنجيل متى 4: 3) وعلى الصليب قال: "لو كنت ابن الله انزل من على الصليب"، ونص الآية هو: "إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ" (إنجيل متى 27: 40). طريقته التشكيك.
† لذلك بولس الرسول يقول: "نحن لا نجهل أفكاره"، ونص الآية هو: "لِئَلاَّ يَطْمَعَ فِينَا الشَّيْطَانُ، لأَنَّنَا لاَ نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 2: 11). القديسين يعرفون طريقة الشيطان ويعرفون أفكاره.
† قد يرى عريس فتاة ولا يأتي مرة أخرى. وقد يتكرر هذا مع الفتاة، حتى يدخلها الشك أن هناك من عمل لها عمل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). حيث يبدأ الشيطان يشككها قائلًا: "لا يمكن أن كل العرسان هكذا لا تعجب بك وبجمالك وبأناقتك فأنت يتمناك الكل، لابد أن هناك سحر". فيبدأ الشك يدخلها أن هناك عمل وهناك سحر وتقع في أيدي المشعوذين ظنًا منها أنهم سيفكون لها هذا العمل الذي يمنع زواجها. وقد يرسل الشيطان من يرمي بعض الرمل أمام بيتها فتظن أن هذا هو العمل. أي تقع في دائرة ألاعيب الشيطان.
† الألاعيب إحدى طرق الشيطان. لذلك الذي يمكر يقولون عنه "يتشيطن". مثل طفل شقي قال عنه الشاعر:
ولكم تشيطن كي يقول الناس عنه تشيطن
أي يصفونه بأنه شيطان ويفرح الطفل الشقي بهذا الوصف وكأنه مديح!
† قد يأتي الشك من الشهود الزور. يشهدوا شهادة زور بكذب يجعلوا الناس تشك.
† فقد يشك صديق في محبة صديقه نتيجة إيهامه أن هذا الصديق شتمه في غيابه. ويفقد علاقته مع صاحبه بسبب هذا الشك. ويكون من أبلغه هذا الكلام من شهود الزور.
† قد يشك زوج في زوجته نتيجة تصديقه شهود زور قالو له أنها على علاقة بشخص آخر، كأن يقول له أحدهم: زوجتك تتكلم في التليفون مع شخص. الله يعلم ما بينهما! فهذه هي شهود زور. فيدخل الشك قلب الزوج بسبب هؤلاء الشهود الزور.
† البعض يأتيهم الشك في العقيدة فيشكون أنهم تعلموا تعليم غير صحيح.
† هناك بعض المعاهد الدينية في أوروبا وأمريكا وفي كليات اللاهوت مادة تُدَرَّس تُسَمَّى Biblical Criticism أي النقد الكتابي (نقد الكتاب المقدس). هذه المادة تدرس. يشككون الناس في أشياء كثيرة مثل:
† التشكيك في أن كاتب إنجيل يوحنا هو يوحنا الحبيب. ويأتون باسم آخر ينسبون له إنجيل يوحنا.
† التشكيك في أن مارمرقس هو الذي كتب إنجيل مرقس كله. يقولون أن الإصحاح الأخير من الآية 9 حتى الآخر كتبه شخص آخر!! وللأسف أحد الآباء قال هذا الكلام في كتبه.
† أيضًا القراءات الخاطئة تسبب شك.
هناك شخص في انجلترا سبق أن حرمته من التعليم، قام بتأليف كتاب يقول فيه لا يوجد ما يسمى "عقوبة" والله لا يعاقب أبدًا. وفوجئت بالبعض هنا يردد نفس الكلام.
† يقول أشياء كثيرة أخرى لا أريد أن أذكرها لكم حتى لا يدخل الشك نفوسكم أنتم أيضًا. وصل به الأمر أنه يشكك في الله نفسه. شيء صعب.
† بعض الناس يأتيهم الشك نتيجة طبيعة وظيفتهم.
† القول المأثور للقاضي "المتهم بريء حتى تثبت إدانته"، بينما رجل البوليس يقول: "المتهم مذنب إلى أن تثبت براءته". كلاهما عكس الآخر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وأحيانًا النيابة أيضًا، تعتبر المتهم مذنب إلى أن تثبت براءته. بحكم وظيفتهم. فرجل البوليس ورجل النيابة طريقة تفكيره هي: "إذا لم أشك في الناس كيف أصل إلى الحقيقة، لابد أن يشك حتى يصل للحقيقة".
† أحيانًا يأتي الشك في التعليم من الذين ينشرون رأيهم الخاص. فبعض الناس يهوون نشر آرائهم الخاصة التي قد تكون خاطئة بحثًا عن الشهرة.
† البعض يشك نتيجة معاناتهم من عقد نفسيه، فقد يتأثروا بخطأ ارتكبه فرد فيشكون في كل المجموعة.
† مثلًا إذا انحرفت بنت في عائلة من العائلات لا يتزوج أخواتها البنات نتيجة شك الناس في سلوكهم لئلا يكونوا مثل أختهم التي انحرفت. فما ذنب باقي البنات؟! ولكن البعض يعمم الخطأ الفردي.
† أو شخص يغير دينه فلا يتزوج إخوته البنات. نتيجة تطبيق الخطأ الفردي على الكل.
† كل هذه من أسباب الشك.
†هناك ناس يشكون من أجل الألم الموجود في العالم. وسأكلمكم في أحد المرات عن الألم ووجوده وعلاجه.
† الناس بطبيعتهم يوجد من منهم البسيط الذي لا يأتيه الشك أبدًا.
† والبعض تأتيه الشكوك ولكنها لا تقوى عليه فيطردها ويتغلب عليها.
† وبعض الناس يأتيه الشك فيتعبه وإذا تملك منه يحول حياته إلى جحيم. جحيم في فكره وجحيم في قلبه.
† الشك له أضرار كثيرة جدًا. الشك يسبب القلق والأرق والاضطراب ويكون هناك جحيم في قلب وفكر الإنسان.
† مثل إنسانة تشك أن زوجها يخونها، فتجدها دائمة القلق والأرق حيث لا تستطيع النوم. الشك يقتلها.
† وللأسف الشك يدخل فكر الإنسان بسهولة جدًا، ويخرج منه بصعوبة جدًا.
† الشك يولد الخوف والخوف يولد الشك وكل منهما يكون سبب ونتيجة.
† الشك يسبب الحيرة. ويسبب التردد.
† مثل شخص يشك في سلوك زوجته فتأخذه الأفكار: هل يطردها؟ أم يطلقها؟ أم يقتلها؟ أم يفضحها؟ يظل يفكر بين أمور أحلاها مرًا.
† الشك إذا ازداد جدًا قد يؤدي إلى الوسوسة.
† عندما تلقي الشياطين بأحد في الشك يكون كالكرة في الملعب، كل شيطان يمرر هذه الكرة ويسلمها للشيطان الآخر. شيطان الخوف يمررها لشيطان التذمر وشيطان التذمر يمررها لشيطان اليأس. فالشيطان أيضًا يحب أن يلعب بالكرة. وكرة الشيطان هي الإنسان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gqg36j7